أسعار الحديد تواصل التراجع في مصر.. ما هي الأسباب والتوقعات؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أسعار الحديد تواصل التراجع في مصر.. ما هي الأسباب والتوقعات؟.. شهدت أسواق مواد البناء في مصر اليوم الأربعاء، 23 أكتوبر 2024، هبوطًا ملحوظًا في أسعار الحديد والأسمنت، مما يعكس التغيرات المستمرة في حركة السوق المحلية والعالمية. وتأتي هذه الانخفاضات بعد فترة من التذبذب في الأسعار بسبب عدة عوامل اقتصادية.
وفقًا للتقارير الصادرة عن بوابة الأسعار العالمية والمحلية، شهدت أسعار الحديد تراجعًا كبيرًا اليوم. فقد انخفض سعر طن حديد عز بمقدار 245 جنيهًا ليصل إلى 41،504 جنيهًا. أما الحديد الاستثماري، فقد شهد انخفاضًا أكبر بقيمة 319 جنيهًا ليبلغ سعر الطن 40،077 جنيهًا.
لم يقتصر الانخفاض على الحديد فقط، بل امتد إلى الأسمنت الرمادي الذي تراجع سعر الطن منه بنحو 158 جنيهًا ليصبح 2،789 جنيهًا.
أسباب انخفاض الأسعاريرجع بعض المحللين هذا الانخفاض إلى التباطؤ في وتيرة الطلب على مواد البناء، إضافة إلى استقرار أسعار الطاقة وبعض المواد الخام المستخدمة في الصناعة. كما أثرت الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية على حجم الاستيراد والتصدير، مما أدى إلى تغيرات في الأسعار.
التوقعات المستقبلية
مع استمرار عدم اليقين في الأسواق العالمية والتغيرات في سياسات العرض والطلب، يتوقع الخبراء أن تشهد أسعار الحديد والأسمنت مزيدًا من التذبذب في الفترة المقبلة، مع احتمالية استمرار الانخفاض أو استقرارها عند مستويات محددة إذا استمرت الظروف الحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحديد أسعار الحديد أسعار الحديد والأسمنت اليوم سعر الحديد اليوم اسعار الحديد الان أسعار الحدید جنیه ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية وتداعياتها على توازن أسواق النفط العالمية.. عامر الشوبكى يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عامر الشوبكي، مستشار الطاقة الدولية، إن الفترة الحالية تشهد تقلبات معقدة في أسعار النفط داخل الولايات المتحدة، حيث انخفضت الأسعار بنسبة 3% خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى أن هناك مؤشرات على "فخ اقتصادي" أعدته إدارة بايدن ضد إدارة ترامب، من خلال فرض عقوبات على أسطول النفط الروسي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار خلال فترة الرئيس السابق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "المراقب" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه رغم تطبيق رسوم جمركية جديدة على واردات النفط ومشتقاته بنسبة 25% اعتبارًا من الغد، إلى جانب رسوم إضافية على السلع المستوردة من كندا والمكسيك، فإن الأسواق العالمية تشهد انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار، مشيرًا، إلى أنّ وزارة الخزانة الأمريكية تعيد طرح العقوبات على روسيا للنقاش مجددًا.
وأوضح الشوبكي أن الولايات المتحدة، التي تستورد نحو 4 ملايين برميل يوميًا من كندا، قد تواجه صعوبات في تعويض هذا النقص داخليًا، نظرًا لأن النفط الكندي ثقيل ويحتاجه بعض المصافي الأمريكية.
وفيما يخص الاحتياطي الاستراتيجي، أشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى حاليًا لإعادة ملئه بدلاً من السحب منه، مع استمرارها في الإنتاج بأقصى طاقتها، وتبلغ معدلات الإنتاج الحالية 13.5 مليون برميل يوميًا، وتسعى إلى زيادتها بمقدار 3 ملايين برميل إضافية.
وعن تأثير التعريفات الجمركية على أرباح شركات النفط العالمية، لفت إلى أن التحولات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك قد تعيد تشكيل خريطة تجارة النفط العالمية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف النقل وإرباك الأسواق.
وحذر من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى استمرار التضخم عند مستويات مرتفعة، على الرغم من التوقعات السابقة بتراجع طفيف.
أما في ما يتعلق بالسياسة النقدية، فقد اعتبر الشوبكي أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه تحديات كبيرة، إذ يتعين عليه تحقيق معدل تضخم مستدام عند 2% في ظل السياسات الاقتصادية الحالية التي وصفها بـ"غير الطبيعية".