“القناة 12” تكشف موقف الرئيس الفلسطيني من خطة “اليوم التالي” الإماراتية لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
إسرائيل – أفادت “القناة 12” العبرية، امس الثلاثاء، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض بشدة خطة “اليوم التالي” الإماراتية في غزة.
قالت القناة 12 العبرية، إن السلطة الفلسطينية أبلغت الولايات المتحدة معارضتها الشديدة للمذكرة التي قدمها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن خطة العمل في غزة في نهاية الحرب.
وأضافت أن المعارضة الفلسطينية تم نقلها إلى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في اجتماع عقد في رام الله، وتم التأكيد في الجلسة على أن عباس يعارض أن تلعب الإمارات أي دور في إعادة إعمار غزة.
وتتحدث المذكرة الإماراتية عن “وفد دولي” يشرف على تأهيل القطاع عبر قوات من دول عربية في معظمها، ومن دون مشاركة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في المرحلة الأولى.
وبحسب الخطة فإن شرط حزمة المساعدات السخية للقطاع هو إجراء إصلاح عميق في السلطة الفلسطينية، وتعيين حكومة تتكون فقط من تكنوقراط تحت سلطة شخص مثل الدكتور سلام فياض.
وستقوم هذه الحكومة بتعيين لجنة لإدارة شؤون غزة ضمن “لجنة توجيهية” ستشارك فيها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى.
وبحسب الاقتراح الإماراتي، فإن السلطة الفلسطينية هي التي ستدعو “الوفد الدولي المؤقت” والقوات العربية التي ستضم أيضا شركات أمنية خاصة.
وسيتم تسليم الإدارة في قطاع غزة إلى الفلسطينيين الذين خدموا سابقا في الجهاز الحكومي، بما في ذلك أفراد “حماس” الذين سيتم الموافقة عليهم مسبقًا.
وبحسب الاقتراح، لن تكون هناك حاجة لأي تغيير في الاتفاقيات القائمة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وستعطى الأولوية لإعادة البنية التحتية والخدمات وكذلك لفتح حوار بين الفصائل الفلسطينية لضمان عدم قيام نشطاء من الفصائل الفلسطينية بأي عمل ضد “الوفد الدولي”.
المصدر: “القناة 12”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القناة 12
إقرأ أيضاً:
يصف “اعتقاله” بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات
وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اليوم السبت، اعتقاله من قِبل سلطات الهجرة الأمريكية بعملية “اختطاف”. متهمًا جامعة كولومبيا بأنها “مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه”.
وقال خليل، وفق ما أوردته وكالة معا الفلسطينية، إن عمليات الترهيب والاختطاف، بحق الطلاب الدوليين المدافعين عن القضية الفلسطينية، شهدت تصاعدًا ملحوظًا منذ اعتقاله في 8 مارس الماضي.
ودعا الناشط الفلسطيني، في مقال له بصحيفة “كولومبيا سبيكتاتور” الطلابية، الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط والاستمرار في الاحتجاجات.
وأشار خليل، إلى أن جامعة كولومبيا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين، بل ساهمت في نشر الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الحرب.
وفي مارس الماضي، ألقت سلطات الهجرة الاتحادية الأمريكية القبض على الطالب الفلسطيني محمود خليل الذي لعب دورًا بارزًا في احتجاجات جامعة كولومبيا ضد العدو الصهيوني وحربه على قطاع غزة.
واعتقل عملاء إدارة الهجرة والجمارك خليل من داخل شقته المملوكة للجامعة واقتادوه إلى الحجز، حسبما أكدت محاميته إيمي جرير لوكالة “أسوشيتد برس”.
يصف "اعتقاله" بالاختطاف.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يدعو لاستمرار الاحتجاجات