أكد رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، على الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد في دعم إستراتيجية وزارة الرياضة لتطوير مستقبل الرياضة في الدولة.

وشدد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات" وام" على هامش مشاركته أمس في "خلوة مستقبل الرياضة"، على أهمية تكامل الجهود بين الاتحادات الرياضية، واللجنة الأولمبية، ووزارة الرياضة، لدعم المواهب الشابة في المدارس والجامعات، وتطوير البرامج التي تسهم في تأهيل الرياضيين الصاعدين وتمكينهم من المنافسة في المحافل الدولية.

وأشار إلى حرص مجلس إدارة الاتحاد على المشاركة في “خلوة مستقبل الرياضة” كونها خطوة إستراتيجية نحو تطوير قطاع رياضي مستدام ومتقدم في الإمارات.
وقال إن الاتحاد يسعى لتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية لتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية بين الشباب، وربط الرياضة بمستقبل التنمية المستدامة للدولة.

وأضاف الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، أن مخرجات الخلوة الرياضية ستسهم في وضع الأسس المستقبلية التي ستدفع الرياضات البحرية بشكل عام إلى مستويات جديدة من الاحترافية، مع التركيز على تعزيز الوعي الرياضي بين فئات المجتمع المختلفة.
وأوضح أن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية يعمل عن كثب مع وزارة الرياضة لتطبيق هذه الرؤية، وضمان وجود الإمارات في طليعة الدول الرياضية عالمياً، والتزامهم بأن تكون الرياضة بشكل عام، والرياضات البحرية على وجه الخصوص، جسراً للتواصل والتسامح بين شعوب العالم، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد بن سلطان بن خلیفة

إقرأ أيضاً:

لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة

أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تركيا أصبحت شريك لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي الضعيف.

وفي تقرير بعنوان “تركيا التي كانت في السابق شريك مزعج أصبحت لا غنى عنها للاتحاد الأوروبي الضعيف”، وتناولت الصحيفة الفرنسية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع بعد وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة أوكرانيا.

وأفادت لوموند أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتمع بقادة سبع دول أوروبية وممثلي حلف الناتو والمنظمات العالمية خلال قمة أوكرانيا التي عُقدت في السابع عشر من فبراير/ شباط الماضي في باريس لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا.

وأشارت لوموند إلى انزعاج العديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدم دعوتهم إلى القمة مشددا على بروز غياب إحدى الدول ألا وهى تركيا التي تعد ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناتو.

وأكدت لوموند على تغيير الوضع بشأن أوكرانيا عقب النقاش الحاد الذي وقع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بالمكتب البيضاوي.

ونقلت لوموند عن زينب ريبو، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد هادسون ومقره الولايات المتحدة، قولها إن غياب تركيا عن قيمة باريس يعد خطأ بالحسابات الاستراتيجية.

وأضافت لوموند أن هذا الخطأ تم تلافيه بدعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى القمة التي عُقدت في الثاني من مارس/ آذار الجاري في لندن، وتأكيد فيدان عقب القمة على أهمية مشاركة تركيا في الإرث الأمني الجديد لأوروبا الذي يتم مناقشته.

وذكرت لمونود أن تركيا البعيدة عن الاتحاد الأوروبي أصبحت دولة ذات جوانب دبلوماسية متنوعة ومعقدة، مفيدة أن تركيا التي يعتبرها بعض أعضاء حلف الناتو مزعجة في أفضل احتمال وهدّامة وليست محط ثقة في أسوأ احتمال، أصبحت اليوم شريكا لا غنى له لأوروبيا المتحسسة للغاية بسبب الموقف المتغير لواشنطن.

وأشارت لوموند إلى كون تركيا التي يترأسها أردوغان منذ 22 عاما أحد القوى الإقليمية النادرة القادرة على التعاون مع روسيا وتضع حد لتأثيرها في سوريا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن موسكو كانت تتولى تحديد تأثير تركيا في شمال سوريا قبيل الإطاحة بنظام بشار الأسد غير أن الوضع الآن انعكس تماما وأن هذا الوضع يشجع دول الاتحاد الأوروبي على تفعيل آليات من شأنها إشراك المسؤولين الأتراك في مباحثاته بكثرة.

وذكّرت لمونود باستضافة أردوغان لزيلينسكي في أنقرة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي في المملكة العربية السعودية مفيدة أن تركيا بعثت رسالة مفادها أنها لا تزال عنصر مؤثر في تحديد مستقبل أوكرانيا من خلال لقاء أردوغان بزيلينسكي.

وأفادت الصحيفة أن زيلينسكي أكد هذه الفكرة بقوله إن الاتحاد الأوروبي وتركيا وبريطانيا عليهم المشاركة في المباحثات مع الولايات المتحدة لخلق ضمانات أمنية.

وسلطت لوموند الضوء على كون أردوغان أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا على الرغم من علاقاته الجيدة بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مفيدة أنه لا يمكن لتركيا إلا أن تنظر إلى التوسع الروسي العدواني في منطقة البحر الأسود باعتباره تهديدًا للأمن الجيوسياسي والأمن الطاقي لبلادها.

وأشارت لوموند إلى إغلاق تركيا المضائق البحرية أمام السفن العسكرية الروسية في الأيام الأولى من الحرب استنادا على اتفاقية مونترو على عكس العديد من السفن الأوروبية التي تجنبت دعم أوكرانيا وتزويد تركيا حكومة كييف بمسيرات بيرقتار.

هذا وذكرت لمونود أن تركيا، التي كانت تتفاوض مع روسيا دون تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو من ناحية وتتولى تسليح أوكرانيا من ناحية أخرى، تتبع سياسة التوازن المليمترية.

Tags: الاتحاد الأوروبي وتركياالحرب الروسية الاوكرانيةالعلاقات التركية الأوروبيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيلوموندلوموند الفرنسيةماركو روبيوواشنطن

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يتوِّج أبطال دورة الشارقة الرياضية
  • وزير الرياضة يستعرض مسارات تطوير المنظومة الرياضية حتى أولمبياد 2028
  • «جودو الإمارات» يضيف 25 نقطة في «سباق الأولمبياد»
  • لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • الهطالي: المرأة شريك في التنمية المستدامة
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • نهيان بن مبارك: "أم الإمارات" كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • «جودو الإمارات» يشارك في «جورجيا جراند سلام»