قراصنة إنترنت يهاجمون البنية التحتية في قبرص دعماً لفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استهدفت سلسلة هجمات قرصنة منسقة، البنية التحتية الحيوية والمواقع الحكومية في قبرص، أعلنت عنها مجموعات قرصنة عدة متضامنة مع فلسطين.
وأفاد المسؤولون السيبرانيون في قبرص يوم الثلاثاء بأن الهجمات تسببت في تعطيل مؤقت للبنوك والمطارات والمواقع الحكومية.
وظهرت التحذيرات الأولى بشأن عملية إلكترونية محتملة ضد قبرص الأسبوع الماضي، في أعقاب التصريحات على ” تيليغرام” ومنتديات الويب المظلم من مجموعات مثل “لولزسيك بلاك” و”الجنود المغاربة” و”جيش الملثمين السود” و”أنونيموس سورية”، التي أعلنت نيتها اختراق الوكالات القبرصية لمعاقبة البلاد على دعمها “إسرائيل”.
ومن بين الخدمات المتأثرة البوابة الرئيسية لحكومة قبرص على الإنترنت، وسلطات الكهرباء والاتصالات في البلاد، وبنكها الرئيسي، وشركة نفط، ومشغل مطارين محليين.
وذكر المسؤولون أن معظم هذه المواقع تعرّضت لهجمات قرصنة من نوع الضغط على الخدمة “دي دي او اس” هي عملية غمر المواقع المستهدفة بزيارات غير مرغوب فيها، مما يجعلها غير قابلة للوصول مؤقتاً، بينما قال القراصنة: إنهم سرقوا بيانات حسّاسة.
وقالت وسائل إعلام قبرصية: إن نقاط التفتيش في المطار وأنظمة التحكم التابعة للشرطة عملت أبطأ من المعتاد، وقد رُقّيت الأنظمة لمنع المزيد من التهديدات.
ونقل موقع ذا ريكورد عن قراصنة من “لولزسيك بلاك” في بيان لهم، القول: إن “هذه العملية نُفّذت رداً على دعم قبرص للكيان المحتل المغتصب”.. مضيفين: إنهم سيوقفون الهجمات إذا غيرت قبرص موقفها تجاه “إسرائيل” وأرسلت طائرات إمدادات غذائية إلى قطاع غزة.
وأكدت شركة أوديسي للأمن السيبراني القبرصية أن وكالات الحكومة المحلية كانت في حالة تأهب قصوى منذ إعلانات القراصنة.. مضيفة: إن الهجمات تبدو ذات دوافع سياسية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنزل بثقلها لدعم مشاريع البنية التحتية بالمغرب لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20. الرباط
تنطلق بالعاصمة الرباط غداً، الخميس، منتدى الأعمال المغربي – الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
وسيجمع هذا الحدث الاستثنائي وزراء مغاربة وفرنسيين، على رأسهم السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة تنظيم كأس العالم 2030، والسيد لوران سان-مارتان، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين بالخارج، بالإضافة إلى شخصيات رياضية وسياسية، وممثلين عن مؤسسات ومقاولات مغربية وفرنسية، وفاعلين اقتصاديين.
ويندرج هذا المنتدى في إطار الدينامية القوية التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، عقب الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمملكة بدعوة من جلالة الملك والإعلان المشترك الذي توج بإعلان فرنسا بشكل رسمي وصريح دعم السيادة الوطنية المغربية والإنخراط في دعم المشاريع التنموية خاصة المتعلقة بالبنية التحتية، في أفق تنظيم المغرب فعاليات مونديال 2030.