اكتشاف أصغر بيض ديناصورات على الإطلاق في الصين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشف العلماء إن بيض ديناصورات أحفوري اكتشفه أثريون بموقع بناء في الصين يوفر رؤى جديدة حول تطور الزواحف المنقرضة .
وبحسب صحيفة"اندبيدنت" البريطانية، اكتشف الباحثون البيوض الست الصغيرة، المتحجرة على شكل كتلة، في عام 2021 في منطقة قانتشو الصينية، والتي تفتخر بأحد أغنى رواسب البيض المتحجر من مجموعة من الزواحف القديمة بما في ذلك الديناصورات، لكن البيض الأحفوري الذي عثر عليه سابقًا في المنطقة كان كبير الحجم نسبيًا.
وبعد 3 سنوات من التحليل، حصل العلماء على الصورة الكاملة لقشور البيض الصغيرة التي عثر عليها عام 2021 والمخلوقات المتحجرة الموجودة بداخلها.
وأكد التحليل، الذي نشر الأسبوع الماضي في مجلة Historical Biology ، أن المخلوقات الموجودة في البيض هي ديناصورات كانت تجوب المنطقة منذ حوالي 80 مليون سنة خلال العصر الطباشيري المتأخر.
وذكرت الدراسة "اكتشفنا مجموعة جزئية من البيض تحتوي على 6 بيضات صغيرة كاملة من تكوين تانجبيان من العصر الطباشيري العلوي في مدينة قانتشو".
يبلغ طول أصغر بيضة حوالي 29 ملم فقط،مقارنة بأصغر بيضة ديناصور معروفة سابقًا فكان طولها حوالي 45 ملم × 40 ملم × 34 ملم.
كما أن سمك ومسام قشور البيض المكتشفة لا تشبه تلك الموجودة في أي نوع آخر معروف من الديناصورات، وهو مايشير إلى أن البيضة وضعتها فصيلة جديدة من مجموعة الديناصورات رباعية الأرجل التي تسمى الثيروبودات.
وأضافت الدراسة الجديدة: "إن شكل البيضة وبنية قشرتها تؤكد أنها أصغر بيضة معروفة لحيوان ثيروبود غير طائر حتى الآن".
وأشارت الدراسة أن "هذا الاكتشاف يزيد من تنوع بيض الديناصورات في العصر الطباشيري المتأخر، وهو مايساهم في فهم الثيروبودات بالعصر الطباشيري المتأخر".
ويخطط الباحثون لمواصلة دراسة الموقع الذي تم العثور فيه على البيض الأحفوري لفهم طبيعة الديناصور الذي وضعها وكذلك كيفية بناء هذه الديناصورات لأعشاشها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ديناصورات بيضة ديناصور الأحفوري المنطقة الصين
إقرأ أيضاً:
أطباء أمريكيون يشهدون على جرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة: الأسوأ على الإطلاق
قال أطباء أمريكيون عملوا في مناطق ومستشفيات مختلفة بقطاع غزة، إن الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي لم يروا مثله في مناطق صراع أخرى.
لقاء الأطباء الأمريكيين بالأمين العام للأمم المتحدةجاء ذلك في حديثهم للصحفيين بالأمم المتحدة، بعد اجتماعهم مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وعلى مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة، لم يسلم القطاع الصحي من دائرة الاستهداف المباشر، إلى جانب تبعات الحصار وإغلاق المعابر، ما أضاف عبئا هائلا على كاهل المواطنين الفلسطينيين.
وقتل الاحتلال عددا كبيرا من الكوادر الطبية باستهداف المنشآت الصحية واعتقل آخرين، ما أدى إلى نقص حاد في الطواقم الطبية داخل القطاع.
ومنع الاحتلال دخول فرق طبية دولية للمساهمة في تخفيف العبء، ما جعل النظام الصحي في قطاع غزة يواجه شبح الانهيار الكامل.
طبيب أمريكي: قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيلمن جهته، الطبيب ثائر أحمد، الفلسطيني الأصل الذي يعمل في شيكاغو، ذكر أنه خدم في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة في يناير 2024.
وقال، إن قتل العاملين في المجال الصحي أصبح أمرا «طبيعيا» بالنسبة لإسرائيل.
وأكد أن الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان المعتقل لدى الاحتلال الإسرائيلي، خسر كل شيء، ودفن ابنه بيديه، لكنه رغم ذلك لم يتخل عن واجبه، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
غياب دبابات قوات الاحتلال عن غزة لا يعني عدم موت المزيدوفي 28 ديسمبر 2024، اعتقلت قوات الاحتلال أبو صفية عقب اقتحامها مستشفى الشهيد كمال عدوان وإضرام النار فيه وإخراجه من الخدمة، كما اعتقلت أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وأشار أحمد إلى أن غياب الدبابات أو قوات الاحتلال الإسرائيلي عن غزة لا يعني عدم موت مزيد من الناس، محذرا من أن العديد من الناس سيموتون إن لم تتوفر الإمدادات الطبية اللازمة.
وأضاف أنه كان من المقرر بناء آلية للإجلاء الطبي في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لكن هذه العملية لم تتم.
من جانبها، قالت عائشة خان، الطبيبة بمستشفى جامعة ستانفورد الأمريكي: «خدمت في حوالي 30 منطقة حول العالم. وما رأيته في غزة لم يسبق له مثيل».
وأشارت خان إلى أن أطفالا تراوحت أعمارهم من 5 إلى 6 سنوات كانوا يأتون إلى المستشفى مصابين بطلقات نارية وإصابات ناجمة عن المتفجرات.
خان: ما حدث في غزة كان أمرا فظيعاوحذرت من أن الأطفال قد يموتون من الجوع حتى لو لم تسقط أي قنابل على غزة، وقالت: «هناك حاجة ملحة لإجلاء 2500 طفل وإلا فإنهم سيموتون خلال أسابيع قليلة ولا يوجد نظام لتنفيذ إجلائهم».
أما الطبيبة فيروزة سيدوا فقالت: «لم أر مكانا مثل غزة في حياتي، ما حدث كان أمرا فظيعا»، مبينة أن النظام الصحي كان مستهدفا بصورة مباشرة وأن كل مستشفى بالقطاع تعرض للهجوم.
وذكرت سيدوا أنه كان هناك 250 مريضا في المستشفى الأوروبي في خان يونس خلال فترة وجودها هناك، نصفهم من الأطفال.
ولفتت إلى أن واحدا من كل 20 عاملا في مجال الرعاية الصحية في غزة قتلته إسرائيل.
وأما الطبيبة محمودة سيد، فقالت إن غوتيريش تعهد بالتركيز على وضع الطبيب الفلسطيني أبو صفية وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي.
وأوضحت أنها حاولت علاج الأطفال الذين أصيبوا برصاصة في الرأس دون أي إمدادات طبية تقريبا.
تدمير المنظومة الصحية في قطاع غزةومنذ 7 أكتوبر 2023 دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
استهداف الكوادر الطبية في قطاع غزةكما أخرجت غارات الاحتلال على القطاع 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وتعرضت الكوادر الطبية في غزة لاستهداف مباشر، إذ استشهد 331 من العاملين في القطاع الصحي، بينهم ثلاثة ارتقوا داخل سجون الاحتلال.