تم اختيار الفيلم الجديد “الوترة”، للمخرج إدريس الروخ، للمشاركة في المنافسة الرسمية لمهرجان طنجة الدولي للفيلم. 

موعد عرض الفيلم 

 

هذا الفيلم الطويل، المستوحى من الواقع الاجتماعي المغربي، سيتم عرضه اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024.

 

الفيلم توزيع أسماء اكريميش، ويقدم دراما إنسانية قوية تعكس تحديات الهجرة الداخلية وهشاشة الأحياء الهامشية.

أحداث الفيلم 

 

تدور قصة فيلم الوترة حول شخصية شعيبة وهو فنان شعبي يعزف على آلة الاوتار،الذي هاجر مع زوجته وابنه من القرية إلى المدينة هربا من توالي سنوات الجفاف الذي أصاب البادية وبحتا عن حياة كريمة.

 

توجه شعيبة إلى ابن خالته "محيريش" الذي يعيش في حي صفيحي بمدينة الدارالبيضاء ويمتهن الاتجار بجميع أنواع المخدرات والمهلوسات والدعارة وكل أشكال الإجرام.

 

منذ تلك اللحظة انقلبت حياة "شعيبة" السادج رأسا على عقب، وتحولت إلى جحيم بسبب إستغلال ابن خالته محيريش له في ترويج المخدرات،وظل "شعيبة" طريقه في الإدمان بشرب الخمور وإنغماسه في حياة الملاهي الليلية، مما أدى إلى فقدانه لزوجته وإبنه اللدان هجراه وشقا طريقهما وعاشا حياة جديدة بعيدًا عنه، وهذا يعكس بوضوح مشكلة الهشاشة التي تعاني منها الأحياء الهامشية ودور الصفيح، حيت يسود بها قانون الغاب، القوي يكأل الضعيف،ويكون البقاء للاقوى والاكثر نفوذا.

 

إدريس الروخ، مخرج فيلم “الوترة”، هو مخرج مغربي معروف بأعماله التي تتناول القضايا الاجتماعية والإنسانية.

رؤية واقعية

 

من خلال “الوترة”، يقدم رؤية واقعية وقاسية للحياة في الأحياء الفقيرة، مسلطا الضوء على تفكك الأسرة والنتائج المترتبة على الاختيارات التي تفرضها الظروف القاسية.

 

 يواصل الروخ دفع حدود السينما المغربية بتناوله مواضيع حساسة وعالمية، مما يؤثر في الجمهور بصدق قصصه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهجرة الداخلية ترويج المخدرات مهرجان طنجة المغرب

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس

بدأت اليوم الثلاثاء في باريس محاكمة السوري مجدي نعمة المقاتل السابق في صفوف "جيش الإسلام" حيث يواجه تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين عامي 2013 و2016 في ضواحي دمشق.

ويدحض نعمة البالغ من العمر 36 عاما التهم الموجّهة إليه، مشدّدا على "الدور المحدود" الذي اضطلع به في إطار هذه الجماعة التي حاربت النظام السوري وكانت تدعو إلى تطبيق للشريعة الإسلامية.

وُضع نعمة في الحبس الاحتياطي منذ يناير/كانون الثاني 2020، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما.

وإلى جانب تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والمساعدة في التخطيط لها، يشتبه في أن المقاتل السوري ساعد على تجنيد أطفال أو فتيان في صفوف "أشبال الإسلام" وتدريبهم على العمل المسلح.

وقد رفض رئيس محكمة الجنايات جان-مارك لافيرن أن يتكلم المتهم بالإنجليزية، طالبا أن يستخدم لغته الأم العربية.

وقد تجاهل مجدي نعمة هذه التوجيهات. وعندما طُلب منه التعريف عن نفسه، ردّ بالإنجليزية. وقال "لا أدلة إطلاقا على الأفعال المنسوبة لي"، مؤكّدا أن هذه القضية "سياسية بحتة".

الانشقاق والغوطة وتركيا

وهذه ثاني محاكمة تقام في فرنسا على خلفية جرائم مرتكبة في سوريا، بعد محاكمة أولى جرت في مايو/أيار 2024 في غياب المتّهمين وهم مسؤولون رفيعو المستوى في النظام السوري أدينوا بتهمة ضلوعهم في الاختفاء القسري لفرنسيَّيْن من أصل سوري ومقتلهما.

إعلان

أما مجدي نعمة، فقد انشقّ عن الجيش السوري في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لينضم إلى زهران علوش مؤسس وقائد "لواء الإسلام" الذي أصبح "جيش الإسلام" عام 2013.

وسيطرت هذه الجماعة على الغوطة الشرقية شمال شرق دمشق في عام 2011 "ويشتبه في ارتكابها جرائم حرب خصوصا في حقّ المدنيين".

وكان المتهم القريب من زعيم الجماعة اتخذ من إسلام علوش اسما حركيا. وأكد للمحققين أنه غادر الغوطة الشرقية نهاية مايو/أيار 2013 إلى تركيا حيث كان المتحدث باسم "جيش الإسلام"، مما يثبت أنه لم يكن بإمكانه ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه. ويزعم أنه ترك الجماعة عام 2016.

وفي نوفمبر/تشرين 2019 وصل إلى فرنسا كطالب لمتابعة دراسته في معهد أبحاث العالم العربي والإسلامي بجامعة إيكس مارسيليا (جنوب شرق).

وأوقِف مجدي نعمة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد بضعة أشهر من تقديم شكوى في فرنسا ضدّ "جيش الإسلام"، ووجَّه إليه قاض تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والتخطيط لها.

اختفاء قسري

وأحيل لاحقا على محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في حالات الاختفاء القسري. واتهم كعضو في "جيش الإسلام" بخطف 4 نشطاء في مجال حقوق الإنسان بينهم المحامية والصحفية السورية رزان زيتونة. ولم يعثر على هؤلاء إلى اليوم.

لكن محكمة استئناف باريس ألغت هذه الملاحقات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لأسباب إجرائية، رغم أنها أكدت في حكمها أنه "يجب اعتبار جيش الإسلام مسؤولا عن اختفاء" الناشطين الأربعة. ثم ثبّتت محكمة التمييز، أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي، هذا الحكم.

وكان فريق الدفاع عن مجدي نعمة قد طعن خلال التحقيق في مبدأ الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي الذي يسمح له بمحاكمة أجنبي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية أو جرائم حرب في الخارج ضدّ أجانب، لكن محكمة التمييز ردت الطعن.

وقبل انطلاق المحاكمة، أشار وكيلا الدفاع عن نعمة إلى أن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 يفتح آفاقا جديدة ويثير "مسألة شرعية" هذه المحاكمة.

إعلان

وبالنسبة إلى مارك بايي، المحامي المكلّف بالدفاع عن عدّة أطراف مدنية في هذه القضية، فيعتبر أنه "في الوضع الحالي من المستحيل إجراء محاكمة على خلفية هذه الجرائم في سوريا".

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 27 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس
  • “رحلة الشمس 2025″، لحاق دراجات هوائية بالطاقة الشمسية ينطلق من طنجة نحو العيون
  • الماضي الذي يأسرنا والبحار التي فرقتنا تجربة مُزنة المسافر السينمائية
  • برج الثور .. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: نمط حياة إيجابي
  • محمد الشرقي يطلع على التقرير النهائي لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما
  • ما هي الشبكة الكهربائية الأوروبية المشتركة التي شهدت تعطلاً اليوم؟
  • ترتيب هدافي دوري نايل قبل مباريات اليوم الإثنين
  • في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.. أسامة المسلم: القصص فسحة حياة ولا خوف من الذكاء الاصطناعي
  • تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة أمح الدولي أشهر مشجعي الأهلي