آخر تحديث: 23 أكتوبر 2024 - 11:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس السبت، مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الإعداد لعقد قمة إسلامية بخصوص الأحداث وتداعياتها التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها.وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان : أن “السوداني أجرى اتصالاً هاتفياً مع ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان بن عبد العزيز”.

وأضاف أن “الاتصال بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، والعمل على تنمية الشراكات الثنائية، وتنسيق المواقف من أجل مواجهة التحديات، لما فيه خدمة ومصالح البلدين الشقيقين”.وتابع أن “الاتصال تناول تطورات الأوضاع في المنطقة، في ظل ما تشهده من تصعيد مستمر، وبذل الجهود من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة على غزة ولبنان، بجانب مناقشة الإعداد لعقد قمة إسلامية بخصوص الأحداث وتداعياتها التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل تراجعت الصراعات المخابراتية الدولية في أرض العراق بسبب حرب غزة ولبنان؟

بغداد اليوم - بغداد

صدى الصراع في الشرق الاوسط بدأ يتردد في أرجاء المنطقة، والعراق ليس استثناء، بل هو في قلب العاصفة ربما، نظرا لقربه والجيوسياسي من إيران. تلك الدولة التي تعد المتبني الأول للقضية الفلسطينية ولمساعي "محو اسرائيل من على وجه الارض".

وبالرغم من أن حرب غزة ولبنان غيرت خارطة الصراعات الاستخباراتية في المنطقة، وهذا ما قد يساعد العراق على الانسلاخ من سطوة الاجهزة المخابراتية القادمة من الخارج لاسيما بعد العام 2003، لكن الخبير الأمني والعسكري عقيل الطائي، يقول إن "الدول العظمى وعلى رأسها، الولايات المتحدة الامريكية وإيران لم تتركا العراق من الناحية المخابراتية أو حتى التأثير السياسي"، بحسب محللين.

وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، الأحد (20 تشرين الأول 2024)، إن "الحرب الاخيرة في غزة ولبنان نعم غيرت من خارطة الصراعات الاستخباراتية في المنطقة، لكن يبقى النشاط الامريكي المخابراتي وحتى الايراني قائما في العراق، من أجل مراقبة الاحداث التي يمكن تطرأ على الساحة، باعتبار العراق أيضا مشارك، كفصائل مقاومة منفردة، بشن هجمات على اسرائيل".

وتابع الخبير الأمني والعسكري أن "العراق لم ولن يُترك استخباراتيا بسبب التوترات في المنطقة بين امريكا وايران وإسرائيل، ولا تراجع لأنشطة أجهزة هذه الدولة، بل على العكس ربما التطورات الأخيرة ستزيد من نشاط الأجهزة المخابراتية في العراق وأغلب دول المنطقة".

ورغم خوض العراق وإيران حربا طويلة ضد بعضهما البعض، إلا أنهما الآن يعدان "شريكين إقليميين"، حيث يمتلكان حدودا برية طولها أكثر من ألف و600 كم، ناهيك عن علاقات اجتماعية، وأخرى اقتصادية قوية، الى جانب الارتباط العقائدي في كلا الدولتين.

وفي العراق، الوضع مختلف، حيث تعد الولايات المتحدة الاراضي العراقية، وفق ما يرى مراقبون، مركزا استراتيجيا لها للبقاء قريبة من منطقة الشرق الاوسط، الذي يشكل محور اهتمام السياسة الخارجية الأميركية

ومنذ أن ظهرت الولايات المتحدة على المسرح الدولي، في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية كأقوى دولة في العالم، كانت الاستراتيجية العظمى لها هي تحقيق واستمرار هيمنتها العالمية، والإبقاء على ميزان القوى بينها وبين أي منافس عالمي أو إقليمي لصالحها بشكل كبير.

وبعد أكثر من عام على بدء الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق لحماس داخل اسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، فتحت تل ابيب جبهة حرب أخرى على لبنان راح ضحيتها أكثر ألفي مدني وتهجير مئات العوائل اللبنانية في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • السوداني وبن سلمان يبحثان الإعداد لعقد قمة إسلامية
  • السوداني وبن سلمان يبحثان تطورات المنطقة وجهود إنهاء الحرب وعقد قمة إسلامية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني العلاقات الثنائية والتطورات التي تشهدها المنطقة
  • ‏الصليب الاحمر اللبناني يعلن عن إصابة 3 مسعفين بغارة إسرائيلية خلال عملية إنقاذ في النبطية جنوبي لبنان
  • مباشر. اليوم الـ382: حزب الله يستهدف ضواحي تل أبيب وإسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وبلينكن في المنطقة
  • هوكستين: الحديث عن التزام لبنان وإسرائيل بالقرار 1701 ليس كافيا
  • «بلينكن» يستعد لزيارة المنطقة للمرة الـ11 لمحاولة إنهاء الحرب على غزة
  • مباشر. الحرب بيومها الـ381: شمال غزة يئن تحت الحصار وإسرائيل تقصف مصارف حزب الله وأمريكا تنشر بطارية "ثاد"
  • هل تراجعت الصراعات المخابراتية الدولية في أرض العراق بسبب حرب غزة ولبنان؟