ما هو الكوكايين الوردي المخدر المسؤول عن وفاة ليام باين ؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أثار كوكتيل من المخدرات الذي تسبب في وفاة نجم البوب ليام باين قلق خبراء الصحة مع انتشاره في جميع أنحاء أوروبا.
ذكرت تقارير صحفية أن باين نجم فرقة وان دايركشن السابق تناول مزيجًا من المخدرات يُعرف باسم "الكوكايين الوردي" قبل وفاته.
وقال مصدر أرجنتيني مجهول مطلع على تقرير السموم لوكالة أسوشيتد برس إن التشريح الجزئي للجثة كشف عن جميع المخدرات التي يتكون منها المزيج.
وقيل أيضًا إن الكوكايين والبنزوديازيبين كانا موجودين في جسم باين وقت وفاته، وكان المطرب البالغ من العمر 31 عامًا في رحلة إلى الأرجنتين عندما سقط من شرفة الفندق وأصيب بنزيف داخلي وخارجي.
وتدفقت التعازي على أسرة باين وعشاقه، بما في ذلك من زملائه السابقين في فرقة One Direction.
ما هو الكوكايين الوردي؟
"الكوكايين الوردي" هو مزيج صناعي من المخدرات لا يحتوي عادة على الكوكايين، وتعد مواد MDMA والكيتامين و2C-B من المكونات الأكثر شيوعًا في الكوكايين الوردي.
يعد عقار إكستاسي، أو عقار MDMA، هو عقار شائع يستخدم في الحفلات وله خصائص منشطة ومؤثرات عقلية طفيفة. أما عقار الكيتامين، الذي يحظى بنفس الشعبية، فهو مخدر قوي له تأثيرات مسكنة ومهدئة ومهلوسة.
2C-B هي مادة أقل شهرة،وهي عبارة عن عقار مخدر قوي له تأثيرات مهلوسة ومنشطة. MDMA و2C-B كلاهما من العقاقير من الفئة أ، في حين أن الكيتامين من الفئة ب.
ويشكل هذا المزيج الخطير من المخدرات تجربة قوية، إذ ارتبط بعدد متزايد من الوفيات المرتبطة بالمخدرات في السنوات الأخيرة.
يتواجد هذا الدواء عادة في شكل مسحوق أو حبوب، ويمكن التعرف عليه من خلال لونه الوردي الفاقع، والذي تمت إضافته بشكل مصطنع لجعله أكثر جاذبية.
يعدإن أحد المخاوف الرئيسية التي يثيرها الخبراء بشأن الكوكايين الوردي، المعروف أحيانًا باسم "توسي"، ينشأ من المزيج غير المتوقع من المواد، وكل منها يحمل مخاطره الخاصة، وفي حين قد يوحي الاسم للمستخدمين بأنهم سيتناولون الكوكايين، فإنه يتناول عدة عقاقير أخرى.
ويشكل إدراج مادة الكيتامين في القائمة مصدر قلق خاص، إذ إن إساءة استخدام هذه المادة قد يؤدي إلى فقدان الوعي وصعوبة التنفس، مما قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.
ويعود تاريخ اختراع هذا المخدر إلى سبعينيات القرن العشرين، ليختفي ثم عاد إلى الظهور بشكله الحديث في كولومبيا حوالي عام 2010، وسرعان ما اكتسب شعبية في أميركا اللاتينية، ثم انتشر حاليًا في أوروبا.
اكتسب الكوكايين الوردي سمعة باعتباره "مخدرًا مصممًا" في السنوات الأخيرة، ويتم تسويقه كمنتج عالي الجودة بحوالي 76 جنيهًا إسترلينيًا للجرام، وفقًا لتقرير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باين عقار الكيتامين بنزيف داخلي المخدرات ا المخاوف الكوكايين من المخدرات
إقرأ أيضاً:
«هبة في محلها» توفر 100 ألف منتج بـ 10 ملايين درهم
محمد ياسين
أطلقت هيئة تنمية المجتمع بالتعاون مع دبي القابضة، الموسم الثاني من مبادرة «هبة في محلها»، التي استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 800 متطوع. وتسهم في إعادة توزيع المنتجات الجديدة غير المستخدمة، حيث توفر نحو 100 ألف قطعة تشمل الملابس، والأدوات المنزلية، والألعاب، والأثاث من علامات تجارية معروفة، بقيمة إجمالية تتجاوز 10 ملايين درهم. وتستهدف 6 آلاف أسرة من المسجلين في الهيئة، أي ضعف عدد المستفيدين في الدورة الأولى.
وقالت عائشة العديدي، رئيسة المساهمات والمسؤولية الاجتماعية: إن المبادرة ليست مجرد توزيع للمنتجات، بل مشروع متكامل يدعم ثقافة الاستهلاك المسؤول وتقليل الهدر. وجميع المنتجات التي تقدمها جديدة تماماً، لكنها لم تسحب من الأسواق، ما يتيح إعادة توجيهها إلى مستحقيها، بدلاً من أن تصبح فائضاً تجارياً غير مستغل.
وأوضحت أن هذا النهج يسهم في تقليل النفايات وتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات التصنيع، متماشياً مع الهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة، الداعي إلى الاستهلاك والإنتاج المسؤول.
وقالت إن المبادرة نجحت في استقطاب 25 شريكاً من القطاع الخاص، أسهموا في تقديم المنتجات والدعم اللوجستي، وكان لشركة «دبي القابضة» دور بارز في تمكين تنفيذ المشروع بكفاءة، كما أدى المتطوعون، من المؤسسات الشريكة أو عبر منصة التطوع التابعة لحكومة دبي، دوراً مهماً في تنظيم الفعالية وضمان وصول المنتجات إلى الأسر المستفيدة بسهولة وكرامة.
وذكرت: تعتمد المبادرة على نهج رقمي متطور، حيث أدرجت ضمن منصة دبي للمساهمات المجتمعية «جود»، مع توفير فرص تطوعية. كما تدرس الهيئة تطوير تطبيق ذكي مستقبلاً يسهل التبرع والتوزيع والتواصل مع المستفيدين.