نُقل 14 مريضًا و10 قائمين على الرعاية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة لـ الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
علي مدار يومين قامت بعثة مشتركة بقيادة منظمة الصحة العالمية بنقل ١٤ مريضا و١٠ قائمين علي الرعاية الصحية من مستشفي كمال عدوان بشمال غزة الي مستشفي الشفاء بمدينة غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على شمال غزة فجر اليوم السعودية والعراق يناقشان عقد قمة عربية إسلامية بشأن الأحداث في غزة ولبنانيأتي ذلك وسط أعمال عدائية مكثفة وقيود على حرية الوصول.
واجه فريق البعثة تأخيرات بسبب نقاط التفتيش المتتالية والتحريات الأمنية المكثفة. واضطر الفريق إلى المبيت ليلاً في مستشفى كمال عدوان، حيث لم يُسمح له بالانتقال إلى مستشفى الشفاء بسبب الصراع المحتدم في المنطقة. واستمر القصف العنيف بالقرب من المستشفى طوال الليل، وهو ما تسبب في حالة من القلق لدى المرضى والعاملين الصحيين وفريق البعثة. ولم يتمكن الفريق من الانتقال إلى مستشفى الشفاء إلا في منتصف النهار في 21 أكتوبر.
وفي الطريق إلى مستشفى الشفاء، أُخرج جميع المرضى من سيارات الإسعاف لإجراء تحرٍ أمني. وتُرك بعض المرضى مُمددين على نقالات موضوعة على الأرض لبعض الوقت أثناء التحري، في حين تعرض بعض موظفي الشركاء لمعاملة مهينة.
وكانت هذه هي البعثة الرابعة للمنظمة إلى شمال غزة منذ 1 أكتوبر. ومنذ بداية هذا الشهر إلى الآن، من بين 21 بعثة طلبتها المنظمة لم تجر سوى 6 بعثات وحسب، فقد مُنعت أغلبية البعثات أو أُعيقت الاحتياجات المتزايدة الناجمة عن احتدام الأعمال العدائية في الشمال في ظل نقص الإمدادات الطبية والوقود.
وقد أُبلغ في وقت سابق اليوم، 22 أكتوبر، عن شن غارة بالقرب من المستشفى أدت إلى إلحاق أضرار بالبوابة. ويوجد حاليًا في المستشفى 95 مريضًا يشملون 15 مريضًا في الرعاية المركزة (منهم أربعة يحتاجون إلى الدعم المستمر لإبقائهم على قيد الحياة)، ومنهم سبعة أطفال.
وعلى مدى اليومين الماضيين، نُقل ما لا يقل عن 200 شخص مصابين بجروح خطيرة و53 جثة إلى المستشفى المكتظ أصلاً. وتفرض الطرق المتضررة والأعمال العدائية المستمرة عراقيل كبيرة أمام حرية الوصول المأمون إلى المستشفى. وإذا تعذَّر على المرضى وسيارات الإسعاف والعاملين الصحيين الوصول إلى المستشفى، وتعذَّر على الشركاء إعادة تزويده بالإمدادات، قد يصبح المستشفى متوقفًا عن العمل قريبًا.
ومع تصاعد حدة الأعمال العدائية في شمال غزة، تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق بالغ إزاء المستشفيين العاملين الأخيرين - كمال عدوان والعودة - اللذين تجب حمايتهما. فالغياب التام للرعاية الصحية في شمال غزة سوف يؤدي إلى تفاقم الوضع الكارثي بالفعل وإزهاق المزيد من الأرواح.
وبعد مرور عام، لا تزال الرعاية الصحية تتعرض للهجوم ويُمنع إيصال الإمدادات والوقود، وتتأثر بشدة قدرة المنظمة على الوصول بانتظام إلى المرافق الصحية بسبب تأخر البعثات ومنعها.
وتكرر المنظمة دعوتها إلى توفير إمكانية الوصول إلى المرافق الصحية دون عراقيل، وتيسير إيفاد البعثات على نحو موثوق وفي الوقت المناسب، واستمرار تدفق المساعدات إلى غزة وخلالها، وحماية الرعاية الصحية، وفوق كل ذلك وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية غزة مستشفى كمال عدوان في شمال غزة الإمدادات الطبية الحيوية مستشفى الشفاء کمال عدوان شمال غزة
إقرأ أيضاً:
8 فحوصات مجانية بمراكز الرعاية الصحية.. تجمع مكة الصحي يفعل حملة «صم بصحة»
البلاد – مكة المكرمة
سعياً لتعزيز الوعي الصحي بالمجتمع، فعَّل تجمع مكة المكرمة الصحي حملة رمضان “صم بصحة”، التي أطلقتها الصحة القابضة من أجل تشجيع الفرد على تعزيز جودة حياته في الشهر الفضيل.
وقام تجمع مكة المكرمة الصحي بتفعيل الحملة من خلال الرئيس التنفيذي د.حاتم العمري وقيادات التجمع الصحي بممارسة المشي ضمن أهداف الحملة للمحافظة على المشي بما لا يقل عن 8 آلاف خطوة يومًيا بالإضافة إلى عدة مواقع متنوعة في مكة المكرمة (خاصرة عين زبيدة، مهبط الوحي والمستشفيات) عبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الحملة وجهت رسائل لأفراد المجتمع وأُسره بضرورة المحافظة على العادات الصحية خلال الشهر الفضيل ، من خلال مواقع خاصرة عين زبيدة ومنتدى مكة للحلال، واحتفالات يوم التأسيس، وتواصل حاليا توجيه الرسائل في ملتقى الإلهام.
وأضاف، كما تركز الحملة على ضرورة إجراء فحص الدم بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية للتأكد من عدم وجود أي أمراض مزمنة، والتأكيد على أهمية النوم بما لا يقل عن 8 ساعات، والمحافظة على المشي بما لا يقل عن 8 آلاف خطوة يوميًا، والالتزام بالأكل الصحي في رمضان، فضلا عن تعريف المجتمع بالخدمات المميزة التي تقدمها المراكز الصحية.
وبين التجمع الصحي، أن الحملة تستهدف كافة المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات، وأصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن، وتوجيههم للمشاركة في تحدي رمضان 2025، وزيارة مراكز الرعاية الصحية الأولية، لتعزيز الصحة السكانية وزيادة الوعي الصحي، والتعريف بالخدمات المقدمة في المراكز الصحية.
وأشار إلى أن الحملة دعت للمبادرة بإجراء 8 فحوصات مجانية خلال رمضان في مراكز الرعاية الصحية الأولية، تتضمن تحليل الدم الشامل، وظائف الكبد والكلى، وهرمون الغدة الدرقية، وذلك للبالغين 18 سنة فأكثر، ومن لديهم أهلية علاج في مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث تظهر نتائج الفحوصات عبر تطبيق صحتي خلال 24 ساعة.