بلينكن يصل تل أبيب في مساعي واشنطن لتجديد محادثات وقف إطلاق النار وتهدئة التوتر مع إيران
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
إسرائيل – صرح مسؤول أمريكي يرافق الوزير أنتوني بلينكن إن الأخير ينوي التحدث للقادة الإسرائيليين حول الضربة المتوقعة على إيران وتثبيط أي خطوة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الصراع الإقليمي بشكل كبير.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في زيارته الحادية عشرة للمنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تأمل واشنطن في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار بعد مقتل زعيم حماس يحيى السنوار.
كما التقى بلينكين بمسؤولين آخرين، بما في ذلك الرئيس إسحاق هرتصوغ ووزير الدفاع يوآف غالانت.
ومن المقرر أن يزور بلينكين عددا من الدول العربية، ومن المرجح أن تشمل الأردن والسعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وتأتي جولة بلينكن عقب جولات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لمحاولة بناء الدعم قبل الضربة الانتقامية الإسرائيلية التي هددت بها، كما تقول الأوساط الإسرائيلية.
ومن المرجح أن تركز محادثات بلينكن أيضا على لبنان، حيث وسعت إسرائيل هجماتها على حركة الفصائل اللبنانية وتعهدت إسرائيل بدفع الفصائل اللبنانية بعيدا عن الحدود والسماح لعشرات الآلاف من السكان بالعودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل كما تقول تل أبيب.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة بلينكن تأتي أيضا على خلفية الإحراج في واشنطن بعد تسرب وثائق البنتاغون السرية التي تتناول المعلومات الاستخبارية حول الاستعدادات الإسرائيلية للهجوم وقد اعتذرت الولايات المتحدة لإسرائيل عن التسريب، وفق “يديعوت إحرنوت”.
ولفتت “يديعوت إحرنوت” إلى أن الحكومة الإسرائيلية التي اجتمعت قبل بضعة أيام لم تبحث إطلاقا موضوع الهجوم على إيران، ولم تسمح لنتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت باتخاذ قرارات في هذا الشأن في الوقت الراهن. والسبب في ذلك بحسب التقديرات، أن الموافقة الجوهرية لن تتم في نقاش سيتم تحديده مسبقا، بل ستتم في اللحظة الأخيرة كما حدث في هجوم الحوثيين، أو في الموافقة. القضاء على نصرالله تم عبر الهاتف.
المصدر يديعوت إحرنوت، تايمز أوف إسرائيل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطر: نبحث موعد تسليم المحتجزة الإسرائيلية وأخريين قبل الجمعة
أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025، أنها لا تزال تبحث موعد تسليم المحتجزة الإسرائيلية التي كانت إسرائيل قد طالبت باستلامها، وأخريين، قبل يوم الجمعة المقبل، مشيرة إلى أنه "لم يحدث خرق قد يؤدي إلى تصعيد أو فشل اتفاق وقف إطلاق النار".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، وذلك فيما واصلت آلاف العائلات الفلسطينية النازحة، العودة إلى منازلها في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال الأنصاري "توصلنا إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل للإفراج عن المحتجزة إيهود، واثنتين أخريين قبل الجمعة"، مشيرا إلى أنه يتمّ بحث موعد التسليم.
وذكر أن حماس، "سلمت معلومات بشأن الأسرى، وتم حل الأمور التي عطلت عودة النازحين إلى الشمال".
وأضاف أن "الدفعة الأولى من المساعدات، دخلت قطاع غزة أمس، عبر معبر ’إيرز’، ضمن الجسر الجوي المتواصل".
وقال "تواصلنا مستمر مع إدارة (الرئيس الأميركي، دونالد) ترامب، بشأن القضية الفلسطينية، والقضايا الإقليمية".
وأشار الأنصاري إلى أن "مفاوضات المرحلة الثانية، ستبدأ في اليوم الـ 16 من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وشدّد على أن الدوحة "تراقب دخول المساعدات القطرية إلى قطاع غزة، وهناك تحديات لوجستية صعبة".
وذكر أن "اللجنة الأمنية القطرية المصرية لتفتيش السيارات والآليات العابرة للشمال دورها فني محدود".
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، إنه "لا موعد محددا حاليا ل فتح معبر رفح ، بسبب التحديات اللوجستية".
وتابع "نحرص على مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ونأمل التزام الطرفين".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع قائد الإدارة السورية الجديدة صحة غزة تنشر احدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الأردن: توقع وصول مستشفى النسائية والتوليد إلى غزة في الأسابيع المقبلة الأكثر قراءة محدث: موعد وآلية عودة النازحين.. تفاصيل المرحلة المقبلة من اتفاق غزة وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة استشهاد مواطن برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وقائد القيادة الجنوبية يستقيلان من منصبهما عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025