شوبير يفتح النار وينتقد المسؤولين عن الكرة في مصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وجه الإعلامي أحمد شوبير نداءً للمسؤولين عن كرة القدم في مصر، مطالبًا بتطبيق صارم وحاسم للقوانين واللوائح على جميع الأندية دون استثناء.
وقال شوبير في حديثه عبر برنامجه الإذاعي على "أون سبورت إف إم": "لا يمكن أن ننتظر 6 أشهر للبت في تقارير، وكل شيء يتم بناءً على الأهواء.
وأضاف: "أتمنى أن تنص اللوائح الجديدة على وضع حد زمني، وليكن 3 أسابيع كحد أقصى لأي لجنة مثل لجنة الانضباط لاتخاذ القرارات."
وتابع شوبير: "كيف يمكن أن تستمر القرارات معلقة لستة أو سبعة أشهر؟ لو كانت لدينا قرارات صارمة، لما ذهب موضوع الشحات والشيبي إلى النيابة والمحاكم، ولما كانت القضايا المعلقة منذ 5 أشهر لا تزال قائمة."
وأشار إلى أن المسؤولين في لجنة الانضباط باتحاد الكرة كانوا يشغلون مناصب كبيرة في القضاء المصري، وكانوا يتعاملون مع قضايا عديدة هناك دون تأخير، متسائلًا عن سبب التأخير في قضايا الاتحاد.
وأضاف: "المشكلة في رياضتنا هي غياب تطبيق القانون في بعض الأحيان، وهذا لا ينبغي أن يكون بوجود وزير أو أي مسؤول."
واختتم شوبير: "قضية مؤمن زكريا انتهت مؤخرًا بعد ثلاث جلسات فقط، فما الذي يجعل الأمور أكثر تعقيدًا في الرياضة؟ لا يجوز التساهل في هذه الأمور."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«الجيل» يفتح النار: لن نغيب عن المشهد ومواقفنا ثابتة.. وأمين التنظيم يؤكد: الأحزاب أمام مسئولية وطنية في برلمان 2025
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، أن الحزب لم يغب عن المشهد السياسي، مشيرًا إلى أن غياب التمثيل البرلماني لا يعني غياب التأثير أو المواقف السياسية.
وقال، خلال استضافته في ندوة صدى البلد مع الأحزاب حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب يترأسه ناجي الشهابي، الذي يمثل فكرًا قوميًّا باعتباره من خريجي مدرسة حزب العمل، مضيفًا أن للحزب مواقف واضحة ومعلنة في مختلف القضايا الوطنية.
وأوضح قاسم أن نمط الممارسة السياسية في مصر شهد تطورًا كبيرًا بعد عام 2011، حيث واجهت الدولة تحديات كبرى لم تكن تسمح بوجود مدرسة سياسية شديدة المعارضة. ولفت إلى أن ناجي الشهابي كان من أبرز رموز المعارضة في برلمان الإخوان عام 2012، وكان أول من استقال من البرلمان، مسهمًا في نزع الشرعية عن الجماعة، كما لعب دورًا محوريًا في مشهد 30 يونيو.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل إلى أن الساحة السياسية شهدت تنوعًا كبيرًا قبل 2011، وتنامت الأحزاب بعدها، فيما جاء برلمان 2015 ليعيد ترتيب المشهد ويؤصل لمدرسة سياسية مصرية جديدة، ثم تلاه برلمان 2020 في ظل تحديات اقتصادية وعدم استقرار دولي.
واختتم قاسم بتأكيده أن الدعوة للحوار الوطني تمثل بداية مرحلة جديدة لانطلاق الحياة السياسية بصورة جادة، مشددًا على أن الفاعلين في المشهد يجب أن يكونوا مدركين لمحددات الأمن القومي ومفاهيم قوة الدولة الشاملة، قائلاً: "لدينا أمل أن يتم ترجمة ذلك في برلمان 2025."
مشروبات كحولية كتبت نهاية مأساوية لأسرة كاملة.. ماذا حدث في المقطم؟