باحث أثري: تعامد الشمس دليل على براعة المهندس المصري القديم (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحدث الدكتور شريف شعبان الباحث في الآثار، عن ظاهرة تعمد الشمس فى معبد أبو سمبل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية».
عبقرية الفكر المصري القديموقال إنّ فكرة التعامد تمثل عبقرية في الفكر المصري القديم، فالمهندس المصري القديم تميز بالبراعة الشديدة في الفلك وعلم الرياضيات والهندسة وحساب المثلثات، واستطاع تحديد مواعيد ثابتة ومحددة لفكرة تعامد الشمس على قدس الأقداس للمعابد المصرية.
وأضاف: «هناك أكثر من معبد مصري قديم تم تطبيق تعامد الشمس به وأشهرها معبد أبو سمبل بالنوبة، حيث تتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني رغم وجود مجموعة من المعبودات بجواره، وكذلك الأمر في معبد الكرنك، حيث يكون تعامد الشمس في قدس الأقداس داخل معبد الكرنك باعتباره واحدا من أهم معابد الحضارة المصرية القديمة في الأقصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعامد الشمس معبد الكرنك معبد أبو سمبل القناة الأولى المصری القدیم تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.