أزمة السكن في العراق: هل أصبح المواطن ضحية لجشع المستثمرين؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكتوبر 23, 2024آخر تحديث: أكتوبر 23, 2024
المستقلة/- رغم وجود عشرات المشاريع السكنية الكبرى وتخصيص آلاف الدونمات من الأراضي لمشاريع سكنية استثمارية، لا تزال أزمة السكن تلقي بظلالها على العراق، وبالأخص العاصمة بغداد. تتزايد التكهنات حول أسباب فشل هذه المشاريع في تلبية احتياجات المواطنين، حيث تشتعل الأزمة بفعل الأسعار المرتفعة للوحدات السكنية، مما يدفع النواب والخبراء للمطالبة بفرض إجراءات صارمة على المستثمرين المتلاعبين بالشروط المتفق عليها.
تقول عضو لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، سوزان منصور، إن المجمعات السكنية لم تحقق الهدف الأساسي من إنشائها، وهو توفير السكن لأصحاب الدخل المحدود. وبحسب منصور، فإن هذه المجمعات أدت إلى خلق أزمات جديدة، منها الازدحام المروري في بغداد. وتوضح أن بعض الوحدات السكنية تُباع بأكثر من ضعف السعر المتفق عليه، مما يبرز عدم وجود رقابة فعالة على أسعار السوق.
دعوات للتغييرمن جهته، يطرح رئيس هيئة استثمار القادسية، الدكتور رزاق شبر، فكرة تقسيم وتصنيف الوحدات السكنية إلى ثلاث فئات، لضمان تلبية احتياجات المواطنين بمختلف مستويات دخلهم. ويقترح شبر أن تكون الفئتان الثانية والثالثة تحت إشراف المصرف العقاري، مما يمنح أصحاب الدخل المحدود فرصة للحصول على وحدات سكنية بأسعار معقولة.
احتكار وتنافسعلى الرغم من الدعوات لتحسين الظروف السكنية، يُظهر البعض مخاوف من الاعتماد على القطاع العام في بناء المجمعات السكنية. حيث يشير رئيس مؤسسة “أصول للتطوير الاقتصادي والتنمية المستدامة”، خالد الجابري، إلى أن استقدام الشركات الحكومية قد يقتل المنافسة ويؤدي إلى الاحتكار. ويعتبر أن الحل يكمن في خلق بيئة استثمارية مشجعة، مع ضرورة تعديل القوانين لجذب المزيد من الاستثمارات.
استنتاجفي ظل هذه الأوضاع، يبدو أن العراق بحاجة ماسة إلى استراتيجيات مبتكرة لمعالجة أزمة السكن. يتطلب الأمر تنسيقًا حقيقيًا بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان توفير سكن ملائم ومناسب لمواطنيه. لا يمكن التغاضي عن أهمية الرقابة وتطبيق القوانين لحماية حقوق المستهلكين، والتأكد من أن المستثمرين يلتزمون بالشروط المتفق عليها.
إن أزمة السكن في العراق ليست مجرد مشكلة اقتصادية، بل هي قضية إنسانية تتطلب تدخلًا سريعًا وفعالًا لتحقيق التوازن بين النمو الاستثماري واحتياجات المواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أزمة السکن
إقرأ أيضاً:
سارة نخلة تهاجم بسمة بوسيل: مش مقتنعة إنك ضحية
شنت الفنانة السورية سارة نخلة، هجوما حادا، على الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة تامر حسني، وذلك بعد تصريحاتها المثيرة حول معاناتها بعد الانفصال عن النجم تامر حسني.
وقالت سارة نخلة، في منشور على منصة إكس: « غير متعاطفة أبدا أبدا، وغير مقتنعة إنك ضحية، مقتنعة إنك بلا كرامة وبس!»، معتبرة أن بسمة لم تجبر على التخلي عن حياتها المهنية، بل قامت بذلك بإرادتها الكاملة.
وأضافت: «بسمة لم تكن تمتلك تاريخًا فنيًا يُذكر قبل ارتباطها بتامر حسني، وقدتخلت عن الفن بكامل رضاها وسعادتها».
وتابعت: «لما تقرري تقعدي في البيت وتعتزلي الفن اللي أصلاً مكنش فن ولا تاريخ ولا أي حاجة من دا، وانتي موافقة وطايرة من الفرح، وتجيبي أول ولد وتاني ولد وثالث، وكل ده وانتي ضحية؟!»، مؤكدة أن بسمة كانت على دراية كاملة بحياة النجم قبل الزواج، ولم يكن هناك أي إجبار على قراراتها.
وواصلت نخلة انتقاداتها اللاذعة، مشيرة إلى أن بسمة لم تكن لتصل إلى الشهرة لولا ارتباطها بتامر حسني، قائلة: «انتي اتبنيتي مش اتدمرتي.. والناس عرفتك بسببه واتشهرتي بسببه.. ولا كان مقعدك في البيت ولا حاجة، عمل لك بدل المشروع ٣، وانتي فشلتي عشان مركزة في حياته أكتر ما بتركزي في حياتك!».
كما تناولت قضية الخيانة التي تحدثت عنها بسمة بوسيل في تصريحاتها الأخيرة، مؤكدة أنها لم يكن عليها البقاء في العلاقة من البداية إذا شعرت بالخيانة. وقالت: «خانك؟ كنتي من البداية تمشي مش تعيشي دور الضحية، وتعملي فيها ماكينة تفريخ أطفال عشان قال يعني تربطيه.. مفيش راجل بيتربط!»، في إشارة إلى أن بقاء بسمة في العلاقة لم يكن بدافع الحب، بل بسبب المكاسب التي حصلت عليها.
وفي كلمات أكثر حدة، أكدت سارة نخلة أن السبب الحقيقي وراء استمرار بسمة في الزواج لم يكن الحب أو حتى أطفالها، بل المكاسب المادية التي كانت تحصل عليها من العلاقة، قائلة: «استحملتي عشان الفلوس يا حياتي مش عشان العيال ولا عشان الحب.. وعشان يفضل اسمك (مرات النجم)».
وأردفت: «لو كنتي اشتغلتي 20 سنة، مش 10، ولا كان حد هايعرفك غير أهل بلدك»، في إشارة إلى أن شهرة بسمة بوسيل كانت نتيجة ارتباطها بتامر حسني وليس بسبب نجاحها الشخصي.
وفي ختام منشورها، علّقت سارة نخلة على تصريحات بسمة بوسيل حول رغبتها في الزواج من رجل «يعرف ربنا»، قائلة: «وقال إيه عايزة حد مسلم بيعرف ربنا.. قال يعني هو بوذي بيصلي على صنم؟! مش قادرة أشوفك غير واحدة بلا كرامة».
مواصفات فتي أحلام بسمة بوسيلوقالت بسمة بوسيل، خلال تصريحاتها في برنامج «عندي السؤال»، للإعلامي محمد قيس، : «أنا حاليا لا أفكر مطلقًا في الإرتباط.. لكني أتمني أن أرتبط بشخص يكون على صلة قوية بربنا، مش عايزة حد يكون متدين أوي بس يكون حد يراعي ربنا فيا ويكون بيصلي 5 مرات في اليوم واشوفه وهو بيصلي عشان دا العمود بتاع كل حاجة ويكون بيخاف ربنا دايما وبيخاف يعمل الغلط، لو صحيت الصبح أقوله عايزة اروح اليابان عايزة أروح المغرب عند اهلي أو اغني في الأستوديو اعمل على اللى بالي دايما».
اقرأ أيضاًبسمة بوسيل تنهار بسبب علاقتها بـ تامر حسني: «الحب عماني وخسرت نفسي»
بسمة بوسيل تكشف مواصفات فتى أحلامها: «بيصلي وعارف ربنا»
تامر حسني يواصل دعمه لـبسمة بوسيل بعد طرح «لأ ثواني» | صورة