آخر تحديث: 23 أكتوبر 2024 - 11:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، الاربعاء، ان اتفاقية العراق مع تركمانستان لاستيراد الغاز لا تنفي الحاجة للغاز الإيراني.وقال موسى في حديث صحفي، إن “اتفاقية العراق مع الجانب التركمانستاني لم تدخل حيز التنفيذ حتى الان”، لافتاً إلى أن “هناك جملة من الإجراءات يجب ان تتخذ بعد توقيع الاتفاقيات اوعز بها وزير الكهرباء لدوائر الوزارة وتضمنت فتح الاعتماد وتحويل المبالغ وفق قرارات مجلس الوزراء بحسب آلية الدفع المسبق”.

وأوضح موسى، أن “الجانب التركمانستاني ينتظر تطبيق بنود الاتفاقية والتي يتضمن جزء منها فتح الاعتماد لدى مصرف التجارة العراقي وتحويل الدفعة الاولى من الأموال ليتم بعدها إطلاق الدفعة الاولى من الغاز التركمانستاني عبر الالية المتفق عليها خلال الانابيب الإيرانية”، منوهاً بأن “الاتفاق مع تركمانستان جرى على ان تطلق الأخيرة 20 مليون متر مكعب لكنه لا ينفي الحاجة للغاز الإيراني هذا يعني ان المنظومة العراقية لا تزال بحاجة إلى الغاز الإيراني حتى هذه اللحظة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟

أعاد مشهد الهجوم على حقل كورمور للغاز في إقليم كردستان العراق مساء الأحد بمسيّرة تابعة لميليشيات مسلحة الجدل حول جدية الحكومة العراقية في حل تلك الجماعات المُهددة للأمن العراقي وكثير من دول الجوار.

وتشير التقارير العراقية إلى أن الخطط العراقية في هذا الشأن تجمّدت بسبب انعدام التواصل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وقرار إيراني بتجنب قرارات لا داعي لها، ومخاوف من تغييرات غير محسوبة في ميزان القوى الشيعية.

ولفتت مصادر عراقية إلى أن السلطات في العراق بذلت جهداً كبيراً الشهر الماضي، عبر رئيس الحكومة محمد شياع السوداني ووزير خارجيته فؤاد حسين، لإثبات وجود مسافة فاصلة بين «الحشد الشعبي» والفصائل المسلحة.

وفي السابق، كانت هناك مفاوضات بشأن تجميع أعمال الفصائل المسلحة، حيث ناقشت مسارين أساسيين لمعالجة وضع الفصائل، يقضي الأول بإعلان الفصائل المسلحة حل نفسها وتسليم سلاحها (لهيئة الحشد الشعبي)، والتحول إلى العمل السياسي، إلا أن الفصائل المسلحة أظهرت ممانعتها الشديدة لهذا الخيار، مؤكدة أنها لن تسلّم سلاحها للحشد الشعبي دون ضمانات قوية، من بينها الحصول على مواقع مفصلية في مؤسسات أمنية داخل الدولة، بينما المسار الثاني يقضي بتجميد تلك الفصائل بالتزامن مع هيكلة الحشد الشعبي، إلا أن المتغيرات التي تشهدها المنطقة والأحداث المتسارعة أدت إلى تعطيل فكرة تجميد الفصائل الي حين إشعار آخر.

في وقت سابق، أكد وكيل وزارة الخارجية العراقية لشئون التخطيط السياسي هشام العلوي، عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود طلب دولي بحل الحشد الشعبي.

وشدد المسئول العراقي في تصريحات إعلامية له، على أن أمن العراق والمنطقة يستوجب وجود الحشد الشعبي.

وقال العلوي، لبرنامج "المداولة"، الذي يعرض على قناة "العهد"، إن "الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية العراقية وظروف المنطقة تستدعي الحفاظ عليه، مؤكدا أن "الحديث عن مطالبة المبعوث الأممي ووزير الخارجية الأميركي بحل الحشد الشعبي غير صحيح".

واختتم تصريحاته قائلا: "التطورات الجارية تجعل المطالبة بحل الحشد الشعبي غير منطقية"، مبينا أن "الحكومة استطاعت ضبط تصرفات بعض الفصائل في العراق".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق عراقي على قرار ترامب بشأن استيراد الكهرباء والغاز من إيران
  • السوداني يطلب من ادارة ترامب الاستمرار بمنح العراق الاستثناء في استيراد الغاز الإيراني
  • المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى يطالب بالاعفاء من منصبه
  • المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى يعلن استقالته
  • بعد الهجوم على أكبر حقل لإنتاج الغاز.. هل يحل العراق الفصائل المسلحة؟
  • اقتصادي يضع بدائل متاحة للكهرباء والغاز الإيراني المستورد الى العراق
  • رياح ترامب الصفراء تهب مبكرا.. العراق بين مطرقة العقوبات وسندان الاعتماد على إيران- عاجل
  • وزارة الكهرباء: معالجة العارض في إحدى المحطات واستمرار تطوير المنظومة الوطنية
  • وزارة النفط العراقية تنفي شراء النفط الإيراني وإعادة تصديره
  • مصدر حكومي:زيارة مرتقبة لمسؤول أمريكي لتبليغ السوداني بحل الحشد الشعبي وعدم شراء الغاز الإيراني