بدت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدارالبيضاء، الثلاثاء، سعيدة وهي تكشف عن زيادة مداخيل جماعة الدار البيضاء خلال السنة الجارية، معتبرة الرقم الذي حققته مؤشر نجاح للمكتب الذي تسيره.

وكشفت الرميلي، خلال الدورة الثانية لمجلس الجماعة، أن مداخيل ميزانية الدار البيضاء ارتفعت إلى أربعة مليارات وأربعمائة مليون درهم.

ودعت إلى « الاجتهاد » لبلوغ أربعة مليارات وستمائة مليون نهاية السنة الجارية.

إلى ذلك، أعلنت عمدة المدينة عن مبلغ الميزانية المعتمد في السنة المقبلة (2025)، 5 مليارات و400 مليون درهم، وقالت إن هذه الميزانية تتضمن 600 مليون لفائدة التجهيز والتي ستصب، كما تضيف نبيلة الرميلي، في ميزانية برنامج عمل المجلس الذي تترأسه.

واعتبرت رئيسة الجماعة أن هذه الأرقام تعد نجاحا لمكتبها المسير، مخاطبة المعارضة المتمثلة في حزب العدالة والتنمية، والذي كان يقود المجلس في الولاية السابقة، « أزعجتكم هذه الأرقام…، في الواقع، الانتقال من 3 مليارات إلى ما يقارب 5 مليارات، هذا مزعج لكم، أليس كذلك؟ ».

وشددت الرميلي على أنها لا يمكن أن « تنفخ » أو « تزايد » في الأرقام التي تخص الميزانية، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات، متواجدة في « سيستم » الخزينة العامة الذي لا يشوبه أي لبس.

وأكدت أن برنامج العمل أصبح واقعا، مشيرة إلى « إحداث منتزهات، وطرق مداخل المدينة، بالإضافة إلى إحداث محطتين طرقيتين ».

بينما تؤكد المعارضة (حزب العدالة والتنمية) أن المؤشرات والأرقام التي تعلن عنها العمدة مبالغ فيها، منتقدة عدم كشف الرميلي عن حجم نفقات المجلس في بعض الصفقات والمشاريع، مكتفية بالكشف فقط على الزيادة التي حققتها فيما يتعلق بنسبة المداخيل فقط.

وشدد عبد الصمد حيكر، مخاطبا الرميلي، « أتحداك أمام الصحافة، افصحي عن بيان تنفيذ ميزانية 2022 و2023 ووثيقة خازن صرف الميزانية إلى حدود 30 شتنبر ». وأضاف »دعينا نحسبو أنا  وإياك » لن نجد نفس المبلغ الذي أعلنت عنه.

ردت الرميلي أن « الدار البيضاء لا تستحق منا هذا، الرهانات كبيرة، العدد لا يهم أكثر، ما يهم النقط التي تم التداول فيها، هناك مشاريع أخرى، الدار البيضاء تستحق منا الترفع على الأرقام ».

وبينما أكد حيكر، أن هناك شبهة تزوير في حساب عدد المصوتين على بعض النقط، وعلى السلطة فتح تحقيق، لتستطرد الرميلي « هاد شي كله دارتو خمسة مليارات »، في إشارة منها إلى نسبة المداخيل التي حققتها ميزانية المدينة.

 

 

كلمات دلالية الدار البيضاء المغرب جماعات ميزانية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء المغرب جماعات ميزانية الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

أخنوش: النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومي كان سبباً في تجاوز تعطيل المشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة

زنقة20ا الرباط

قال رئيس الحكومة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش إن انتخاب رئيس مجلس المستشارين في نصف الولاية الثانية في شخص محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال يؤكد تماسك الأغلبية الحكومية والبرلمانية.

وأضاف أخنوش في اجتماع الأغلبية، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمقر حزب الاستقلال بالرباط، بحضور قيادات أحزاب الأغلبية، الوزراء والبرلمانيين، ورئيسي مجلس النواب والمستشارين، أن “روح المسؤولية التي تطبع تدبير مجموعة من الملفات الحكومية تكرس انسجام الأغلبية وهذا في حد ذاته نعتبره إنجازا للأغلبية”.

وأكد السيد رئيس الحكومة، أن النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومية كان سببا في تجاوز تعطيل مشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة”.

وقال أخنوش إن “الدخول السياسي الحالي يجلعنا أمام رهانات كبرى حددها الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة افتتاح البرلمان وهو رهان قضية الصحراء المغربية”.

وأبرز السيد أخنوش، أن “الخطاب الملكي السامي الأخير يحمل دلالات رمزية وجد متقدمة حيث ستنقل في ملف قضيتنا من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير”.

مقالات مشابهة

  • عمدة الدار البيضاء تقدر فائضا بـ80 مليار درهم العام المقبل بعد بيع ممتلكات الجماعة
  • أخنوش: النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومي كان سبباً في تجاوز تعطيل المشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة
  • جماعة الدار البيضاء تشترط تحرير عقود الإنارة العمومية باللغة العربية مع الشركة الجهوية الجديدة للتوزيع
  • شركة شحن روسية تعلن عن ربط بحري بين الدار البيضاء و سانت بترسبورغ
  • القسام تعلن عن العملية التي قتلت فيها قائد لواء 401
  • محافظ الدقهلية يصطحب سفير الاتحاد الأوروبي لزيارة دار ابن لقمان بالمنصورة التي أسر فيها لويس التاسع ملك فرنسا.. شاهد
  • حديقة عين السبع المغلقة تحتاج إلى 2 مليار إضافية للإصلاحات.. نائب العمدة : نقل الفيل يتطلب ميزانية كبيرة
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي بلبنان؟