عمدة الدار البيضاء تكشف زيادة مداخيل جماعتها لكن المعارضة تعتبر أرقامها "مبالغ فيها"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بدت نبيلة الرميلي رئيسة جماعة الدارالبيضاء، الثلاثاء، سعيدة وهي تكشف عن زيادة مداخيل جماعة الدار البيضاء خلال السنة الجارية، معتبرة الرقم الذي حققته مؤشر نجاح للمكتب الذي تسيره.
وكشفت الرميلي، خلال الدورة الثانية لمجلس الجماعة، أن مداخيل ميزانية الدار البيضاء ارتفعت إلى أربعة مليارات وأربعمائة مليون درهم.
إلى ذلك، أعلنت عمدة المدينة عن مبلغ الميزانية المعتمد في السنة المقبلة (2025)، 5 مليارات و400 مليون درهم، وقالت إن هذه الميزانية تتضمن 600 مليون لفائدة التجهيز والتي ستصب، كما تضيف نبيلة الرميلي، في ميزانية برنامج عمل المجلس الذي تترأسه.
واعتبرت رئيسة الجماعة أن هذه الأرقام تعد نجاحا لمكتبها المسير، مخاطبة المعارضة المتمثلة في حزب العدالة والتنمية، والذي كان يقود المجلس في الولاية السابقة، « أزعجتكم هذه الأرقام…، في الواقع، الانتقال من 3 مليارات إلى ما يقارب 5 مليارات، هذا مزعج لكم، أليس كذلك؟ ».
وشددت الرميلي على أنها لا يمكن أن « تنفخ » أو « تزايد » في الأرقام التي تخص الميزانية، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات، متواجدة في « سيستم » الخزينة العامة الذي لا يشوبه أي لبس.
وأكدت أن برنامج العمل أصبح واقعا، مشيرة إلى « إحداث منتزهات، وطرق مداخل المدينة، بالإضافة إلى إحداث محطتين طرقيتين ».
بينما تؤكد المعارضة (حزب العدالة والتنمية) أن المؤشرات والأرقام التي تعلن عنها العمدة مبالغ فيها، منتقدة عدم كشف الرميلي عن حجم نفقات المجلس في بعض الصفقات والمشاريع، مكتفية بالكشف فقط على الزيادة التي حققتها فيما يتعلق بنسبة المداخيل فقط.
وشدد عبد الصمد حيكر، مخاطبا الرميلي، « أتحداك أمام الصحافة، افصحي عن بيان تنفيذ ميزانية 2022 و2023 ووثيقة خازن صرف الميزانية إلى حدود 30 شتنبر ». وأضاف »دعينا نحسبو أنا وإياك » لن نجد نفس المبلغ الذي أعلنت عنه.
ردت الرميلي أن « الدار البيضاء لا تستحق منا هذا، الرهانات كبيرة، العدد لا يهم أكثر، ما يهم النقط التي تم التداول فيها، هناك مشاريع أخرى، الدار البيضاء تستحق منا الترفع على الأرقام ».
وبينما أكد حيكر، أن هناك شبهة تزوير في حساب عدد المصوتين على بعض النقط، وعلى السلطة فتح تحقيق، لتستطرد الرميلي « هاد شي كله دارتو خمسة مليارات »، في إشارة منها إلى نسبة المداخيل التي حققتها ميزانية المدينة.
كلمات دلالية الدار البيضاء المغرب جماعات ميزانية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء المغرب جماعات ميزانية الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.
وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.
وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.
واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.
ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.
ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.
والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.
كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.
وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.
وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.
وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.
وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.
كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.
لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.
وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.
وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.