وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ62.7 مليون خدمة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وصول إجمالي عدد الخدمات التي قدمتها مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» منذ انطلاقها لـ62 مليون و989 ألفاً و819 خدمة.
وخلال الأيام الأربع الماضية، قدمت المبادرة 6 ملايين و895 ألفا و210 خدمات، حيث استفاد من خدمات المبادرة في مجال تمكين وتدريب المرأة 24 ألفا و368 مستفيدة، وذلك عبر 139 خدمة ونشاط، كما تم توزيع 7.
وتضمنت فعاليات المبادرة خلال الأربعة أيام الماضية، تقديم 108 آلاف خدمة في مختلف الأنشطة والفعاليات الشبابية والرياضية، وتم تنفيذ حملات توعية ورفع الوعي بأهمية «الألف يوم الأولى» في حياة الطفل من خلال الرائدات الاجتماعيات، استفاد منها 39 ألفا و159 مواطنا، ومساعدات اجتماعية (تعليم، ومنح، وزواج، وتعويضات) لـ 17 ألفاً و361 مواطن، وتوزيع سلات غذائية ووجبات ساخنة على 2.395 أسرة من الفئات الأولى بالرعاية، إلى جانب توزيع 2.739 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة، وتقديم الخدمات التأهيلية من خلال مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لـ 5 آلاف و509 مواطنين، وتوزيع بطاقات برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة لـ 66 ألفاً و931 مستفيد، واستفادة 19 ألفا و599 سيدة من مشروع تدريب المرأة الريفية.
ونفذت «بداية» حملات طرق الأبواب للتوعية عن مخاطر الإدمان والتعاطي لـ22 ألفاً و761 شاب وشابة، علاوة على تقديم 5 ملايين و650 ألف خدمة صحية، من خلال 54 قافلة طبية، تشمل خدمات علاجية ووقائية وتنظيم الأسرة، وزيارات منزلية، وزيارات متابعة الحمل، ونمو الطفل.
كما تضمنت الفعاليات تنظيم 1.350 فعالية ثقافية متنوعة، ما بين ندوات ومحاضرات وورش وعروض مسرحية استفاد منها قرابة 70 ألفاً و500 مواطن، وفتح 35 فصل محو أمية استفاد منها 513 مواطنا وتنفيذ قوافل امتحانات لإصدار شهادات محو الأمية، استفاد منها 383 مواطنا في المحافظات المختلفة، وتمويل 638 مشروع متوسط وصغير ومتناهي الصغر للشباب وللأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذ ندوات عن الشمول المالي من خلال الرائدات، استفاد منها 4 آلاف و 400 مستفيد، إلى جانب تقديم 191 ألف و233 خدمة بيطرية، متمثلة في خدمات التجريع والرش وحملات التحصين، ورعاية تناسلية، وعلاج دواجن، وصحة عامة، وندوات إرشادية، و12 ورشة تفاعلية لرفع وعي الطلبة بأهمية الحفاظ على المياه بمشاركة 847 مستفيد.
ونفذت مبادرة «بداية» أنشطة تدريبية ضمن البرنامج القومي «مودة» للمقبلين على الزواج استفاد منها 6 آلاف و471 متدربا، إلى جانب تكثيف تقديم خدمات التوثيق والتصديق على المحررات الرسمية في فترات عمل مسائية، من خلال الوحدات المتنقلة بلغت هذه الخدمات 3 آلاف و514 خدمة، في مختلف المحافظات، إلى جانب تنظيم 12 فعالية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية والإسعافات الأولية، وتوعية الحقوق والواجبات للعمال في ظل قانون العمل المصري، بمشاركة 311 من العاملين بالمنشآت المختلفة في القطاع العام.
وقامت المبادرة بتوزيع عقود عمل على 60 مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما استخرجت 84 شهادة مستوى المهارة، وتراخيص مزاولة الحرفة للعمالة غير المنتظمة، وبدء إجراءات التأمين الاجتماعي والصحي، بالإضافة إلى تخريج 10 من متدربي مهنة التفصيل والخياطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الصحة والسكان بداية المراة لحوم المبادرة استفاد منها استفاد من إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.