طلب إحاطة في النواب لتكليف وتعيين خريجي الكليات الطبية بعد تخرجهم مباشرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
طالب النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب من الحكومة وضع خطط عاجلة لتكليف وتشغيل جميع خريجى الكليات الطبية وكليات الصيدلية والعلاج الطبيعى والعلوم الطبية التطبيقية والتمريض بعد تخرجهم سنوياً من مختلف الكليات بجميع الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة.
وتساءل " أمين " فى طلب إحاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى قائلاً : لماذا لا يتم تلقائياً تعيين خريجى الكليات الطبية بمجرد تخرجهم من كلياتهم خاصة أن هناك نقصاً كبيراً فى اعداد الأطباء والصيادلة وخريجي كليات العلاج الطبيعى والعلوم الطبية التطبيقية ؟ وهل لدى الحكومة خطط اخرى لسد العجز ؟ وهل هناك مشكلات مالية وراء عدم تكليف وتعيين خريجى الكليات الطبية ؟
وأكد النائب أشرف أمين أن هناك أعداداً كبيراً من أوائل خريجى الكليات الطبية من المتفوقين اتجهوا الى البحث عن فرص عمل بالخارج وهذا الأمر سيؤثر سلبياً على المنظومة الطيبة المصرية خلال السنوات القادمة، مطالباً من الحكومة الإسراع فى علاج هذا الموضوع لأن عدم خريجى الكليات الطبية سيؤدى إلى عدم التحاق المتفوقين فى الثانوية العامة بهذه الكليات طالما أن خريجيها لن يجدوا فرص عمالة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة كليات الصيدلية العلاج الطبيعي العلوم الطبية التطبيقية
إقرأ أيضاً:
في ذكرى القرضابية الـ110.. مجلس النواب: تضحيات الأبطال وقود لوحدة الوطن
أصدر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة أوحيدة، بيانًا بمناسبة الذكرى الـ110 لمعركة القرضابية، أكد فيه أن هذه المعركة تمثل رمزًا للفخر والعزة في التاريخ الوطني، وملحمة بطولية سطّر فيها أبطال ليبيا صفحات من المجد والفداء في مواجهة الاستعمار الإيطالي، وسجل فيها التاريخ وحدة الصف الوطني وبسالة المجاهدين.
وأوضح البيان، أن تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية، داعيًا إلى الوفاء لتلك التضحيات من خلال تجديد العهد بالوحدة والتضامن والعمل المشترك لبناء مستقبل يليق بما قدمه الأبطال.
وأكد أن إحياء ذكرى معركة القرضابية لا يُعد مجرد احتفال بالماضي، بل هو دعوة لاستلهام القوة والعزيمة من إرث الأجداد لمواصلة الطريق نحو تحقيق الأهداف التي ناضلوا وضحوا من أجلها.
وفي ختام بيانه، ترحّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب على شهداء الوطن، داعيًا الله أن يحفظ ليبيا وشعبها.
هذا وتُعد معركة القرضابية، التي وقعت في 29 أبريل 1915، واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الجهاد الليبي ضد الاستعمار الإيطالي. وقد دارت رحاها قرب مدينة سرت، وشهدت توحدًا نادرًا بين مختلف القبائل الليبية، في تجسيد حي للوحدة الوطنية، تحت قيادة المجاهد رمضان السويحلي وآخرين من رموز المقاومة.
وشكّلت المعركة نقطة تحول بارزة في مسيرة النضال الليبي، حيث تمكن المجاهدون من إلحاق هزيمة كبيرة بالقوات الإيطالية، رغم تفوقها في العتاد والعدد، وأسفرت المعركة عن مقتل المئات من الجنود الإيطاليين، وكان لها صدى واسع في الصحافة العالمية آنذاك، إذ أظهرت صلابة المقاومة الليبية وعزيمتها.
وتُحيى الذكرى سنويًا باعتبارها رمزًا للبطولة والوحدة، وتذكيرًا بتضحيات الليبيين في سبيل نيل الحرية والسيادة الوطنية.