ما هو الكوكاين الوردي الذي تعطاه المغني ليام باين وتسبب في وفاته؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظل وفاة ليام باين، موضوعاً مثيراً للجدل خاصة مع الكشف عن ما تتوصل له التحقيقات فمع ظهور المزيد من التفاصيل وآخرها تعاطيه للكوكاين الوردي، تتزايد صدمة المعجبين والمتابعين للقضية، فتعاطيه هذا المخدر قبل وفاته ربما لعب دوراً رئيسياً في وفاة المغني السابق لفرقة “One Direction” فالتحذيرات من خطر هذا المخدر الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص حول العالم لا تحصى، وفي ظل استمرار انتشار هذه المادة الخطيرة، يصبح من الضروري زيادة التوعية حول مخاطر تعاطي المخدرات، خاصة بين المشاهير والشباب الذين قد يكونون أكثر عرضة للانخراط في مثل هذه السلوكيات الضارة.

كشفت التقارير الطبية الحديثة، وفقا لعدة صحف عالمية، أن باين كان تحت تأثير “الكوكاين الوردي” المعروف أيضاً باسم “توسي” أو “Pink Cocaine” وهو نوع جديد وخطير من المخدرات انتشر بشكل كبير في أوساط الشباب والمشاهير في الآونة الأخيرة.

ما هو الكوكاين الوردي:

مركب اصطناعي يجمع بين عدة مواد كيميائية، منها ميثيلين دايوكسي بيروفاليرون (MDPV)، وهي مادة محفزة تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويطلق عليه اسم “الكوكاين الوردي”، نظراً للونه الزهري، لكنه في الواقع لا يشبه الكوكاين التقليدي في تركيبته الكيميائية، ويشتهر بتأثيراته النفسية والجسدية القوية التي تشمل الشعور بالنشوة، زيادة الطاقة، وتعزيز الحالة المزاجية إلا أن هذه التأثيرات قد تكون خطيرة جداً، حيث يمكن أن تؤدي إلى نوبات قلبية، اكتئاب شديد، هلاوس، وفي بعض الحالات، الموت.

انتشاره بين المشاهير والشباب:

في السنوات الأخيرة، أصبح الكوكاين الوردي شائعاً بين الأوساط الفنية والمشاهير، وغالباً ما يتم استخدامه في الحفلات الخاصة التي تعرف بتناول المخدرات فيها، وقد زاد انتشاره بسبب مظهره المغري والتأثيرات القوية التي يروج لها البعض على أنها “مختلفة” أو “أقل خطورة” من الكوكاين التقليدي، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن هذا المخدر قد يكون أكثر خطورة بسبب عدم وضوح تركيبته الكاملة وتنوع المواد الكيميائية التي قد تُستخدم في تصنيعه.

مستجدات تحقيقات وفاة ليام باين:

وأفادت التحقيقات أن توصلت لمعلومات بأن ليام باين كان يتعاطى الكوكاين الوردي بشكل منتظم في الأشهر الأخيرة قبل وفاته وبحسب المصادر التي قدمت المعلومات، كان باين يعاني من ضغوط نفسية كبيرة تتعلق بحياته الشخصية والمهنية، مما دفعه إلى البحث عن وسائل للهروب من تلك الضغوط، وهو ما قد يكون أدى إلى لجوئه لتعاطي المخدرات، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن تعاطيه للمخدر كان عاملاً رئيسياً في انهيار حالته الصحية، خاصة أن الأعراض المعروفة لتعاطي هذا النوع من المخدر تشمل زيادة معدل ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية المفاجئة.

التحذيرات العالمية:

أصدرت العديد من الدول تحذيرات بشأن تعاطي الكوكاين الوردي بعد تزايد حالات الوفاة المرتبطة به، وقد أكدت السلطات الصحية أن المخدر يمثل تهديداً كبيراً للصحة العامة، خاصة بين الشباب الذين قد ينجذبون إلى مظهره المميز أو يعتقدون خطأً أنه أقل خطورة من المخدرات الأخرى.

المصدر: البوابة نيوز