بوابة الوفد:
2025-04-10@16:47:32 GMT

اعتماد المركز التدريبي لمعهد بحوث الإلكترونيات

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

أعلن معهد بحوث الإلكترونيات أنه قد حصل على اعتماد رسمي لمركز التدريب التابع له كمركز تدريب حكومي معتمد على المستوى القومي، بعد حصوله على شهادة الاعتماد من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن أهمية تعزيز جودة التدريب، وتوفير فرص تعليمية متميزة للمتدربين؛ مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة والاحترافية في مجالات الإلكترونيات والتكنولوجيا.

 

معهد بحوث الإلكترونيات يصمم برامج تدريبية متطورة تتماشى مع أحدث التطورات العالمية

وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أن هذا الإنجاز يُعتبر خطوة بارزة نحو تطوير المهارات وتلبية احتياجات سوق العمل. 

وأوضحت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن ذلك يسهم في تعزيز دور المعهد كمركز رائد في مجال التدريب والتطوير، ويعكس هذا الاعتماد أيضًا التزام المعهد بخططه وأهدافه الاستراتيجية، التي تهدف إلى تقديم برامج تدريبية متميزة في مجالات تخصصه، مثل: الإلكترونيات، الاتصالات، النظم الذكية، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى مجالات التدريب الإداري والحاسب الآلي. 

ونوهت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات أن هذا الاعتماد ييهم في تعزيز دور المعهد في دعم الابتكار، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة، مما يرفع من مستوى مهارات الكوادر المصرية، ويعزز جاهزيتها لمواكبة التحول الرقمي، ومتطلبات التنمية المستدامة، تنفيذًا لأهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي تهدف إلى الاستثمار في العنصر البشري والارتقاء بقدراته ومهاراته.

ويعمل معهد بحوث الإلكترونيات على تصميم برامج تدريبية متطورة تتماشى مع أحدث التطورات العالمية، وتدعم خطط الدولة الطموحة في المجالات التكنولوجية والإدارية، ومن خلال تقديم برامج متخصصة، يسعى المعهد إلى تطوير المهارات التقنية والإدارية، مما يعزز قدرة الكوادر المصرية على مواجهة التحديات، وتحقيق النجاح في عالم سريع التغير، ويساهم هذا الجهد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
 

وفي ضوء ما ورد في خطاب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وشهادة اعتماد مركز التدريب، تم اعتماد مركز التدريب بعد إجراء تقييم ميداني شامل، أظهر تميز المركز في الإمكانيات والتجهيزات المتطورة التي تلبي أعلى المعايير المطلوبة، وتم إدراج المركز في دليل مراكز التدريب الحكومية المعتمدة على المستوى القومي؛ تقديرًا لمستواه المتميز، وقدرته على تقديم برامج تدريبية متقدمة.

ويتزامن هذا الاعتماد مع إطلاق مبادرة توطين صناعة تكنولوجيا الإلكترونيات والمعلومات؛ مما يسهم في تحقيق أهداف المحور الثاني من المبادرة، الذي يركز على تقديم برامج تدريبية قصيرة وطويلة الأجل للشباب؛ لتطوير مهاراتهم في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة، وتأهيلهم لسوق العمل.
 

ويمثل هذا الاعتماد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المعهد في مجال التدريب، حيث تتضمن خططه المستقبلية توسيع نطاق البرامج التدريبية، وتطوير محتواها لتلبية احتياجات السوق المتغيرة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية، ويسهم ذلك في رفع كفاءة المتخصصين، ويعزز قدرتهم على الابتكار والمساهمة في التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإلكترونيات بحوث الالكترونيات معهد بحوث الإلكترونيات تدريب الجهاز المركزي الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة التعليم العالى معهد بحوث الإلکترونیات برامج تدریبیة هذا الاعتماد تقدیم برامج

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، على سؤال حول هل التلقي الديني من خلال مواقع الإنترنت والمنصات التعليمية يعد صحيحًا؟ أم أن هناك منهجًا آخر يجب اتباعه للحصول على المعرفة الدينية؟.

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعةالدكتور علي جمعة يجيب على أسئلة الطلاب حول حكم تربية الأسود والنمور

أوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لا يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وفي أولها قالوا إن هذا الأمر دين، فقالوا: انظروا ممن تأخذون دينكم"، لافتا إلى أن هناك فرق ما بين الدين والتدين، فالدين مبني على علم، والعلم هناك فرق بينه وبين المعلومات، ما استفدناه من التراث هو العقلية الفارقة التي كانت تفرق بين الدين والتدين، وبين العلم والمعرفة، وبين العلم والمعلومات، وهكذا كانت تفرق الأمور، فالأمور واضحة بالنسبة لهم، اللبس يؤدي بنا إلى مزيد من الضلال أو المتاهة. العقلية العشوائية تسير وراء كثرة المعلومات، بينما العقلية العلمية تسير وراء نسق موجود.

وتابع: "العلم يتكون من الأستاذ، والشيخ، والكتاب، والمنهج، والجو العلمي، هذه الخمسة تؤدي إلى تلقي العلم، والعلم له مراحل: في مرحلة ابتدائية، ومتوسطة، ونهائية، بعد النهائية، يكون معك أداة للفهم، فيجب عليك أن تستمر في العلم وتداوم عليه، مذاكرته في حياة العلم من المحبرة إلى المقبرة، والعلم من المهد إلى اللحد، ولا يزال الإنسان يتعلم حتى يموت. حتى في كلام الحكماء في الأمثلة يقولون: يموت المتعلم وهو يتعلم، وكم من عالم مات على كتابه وهو يقرأ ويبحث وهكذا، العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة".

واستكمل: "فالعلم يحتاج منا إلى بذل المجهود، حتى قالوا: اعطِ طيّك كلك يعطيك بعضه، لأن الإنسان محدود في زمانه، في مكانه، في قدره، عقله، في اطلاعه، في ساعات أيامه، وتلقيه يجب أن يكون صحيحًا".

أضاف: "أما الجماعة الذين يتبعون العقلية العشوائية، فهم أولًا يفتقدون التوثيق، والتوثيق من أهم الأشياء التي ألهم الله بها علماء المسلمين منذ البداية، منذ العصر النبوي، ومنذ عصر الصحابة، وفي نقل الصحابة للعلم للتابعين، ونقل التابعين للعلم لمن بعدهم من تابع التابعين، فتابع تابع التابعين، ألهمهم الله سبحانه وتعالى قضية التوثيق".

وأردف: "يعني إيه التوثيق يا مولانا؟ الأمر كان على أن نقول عنها نحوًا، فنحو، يعني كان أولًا هو الحجية، ما هي الحجية؟ نحن الآن افتقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحاقه بالرفيق الأعلى، ولم يعد فينا، كنا نسأله فيجيب، وهو الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى أن يكون مصدرًا للأحكام: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، خذوا عني مناسككم عليه الصلاة والسلام افتقدناه فلما افتقدناه بانتقاله، بقي الاجتهاد".

وتابع: "ماذا نفعل؟ فسألوا أنفسهم أسئلة: ما هي الحجية؟ قالوا: الحجية هي كتاب الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيه نبأ من قبلكم، ومن نبأ من بعدكم، وحكم ما بينكم، إلى آخره فاقروا جميعًا على أن كتاب الله هو الحجية، وأنه نبي مقيم، وأنه إذا كان النبي قد انتقل، فإن القرآن هو كلمة الله الأخيرة لهذا الكون".

وأضاف: "هناك أولًا العهد القديم، العهد الجديد، هناك العهد الأخير، خلاص، آخر شيء رسول الله وخاتم النبيين، من هذا المفهوم أقروا أن الكتاب هو المصدر وهو الحجية، قال له: طيب، إذا كان الكتاب هو الحجية، فهل أرشدنا إلى شيء آخر؟ قال: أرشدنا. قالوا: أرشدنا إلى السنة، فقال: (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)".

وأكمل: "قال الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، فبدأوا بعد الحجية يسعون إلى التوثيق، طيب، أين هو الكتاب؟ ولما حدث خلل في قراءته، ولما حدث بعض الشذوذ في قراءته عند بعض الناس من غير علم، بالرغم من أن هذا الشذوذ قد يوافق اللغة العربية، لكنه يخالف المرسوم أو يخالف ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت قضية جمع القرآن، وهي قضية التوثيق، وظل هذا التوثيق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، شوف الفرق بين العلم، وشوف الفرق بين العشوائيات".

مقالات مشابهة

  • منتخب العراق للملاكمة يدخل معسكره التدريبي في أربيل
  • اعتماد خطة سلامة ومأمونية المياه لمحطات تحلية حلايب وشلاتين وأبو رماد
  • الإرشاد الزراعي يطلق ورشا تدريبية حول إعداد خطط المشروعات التنموية
  • "بحوث الإرشاد الزراعي" يطلق سلسلة من ورش العمل التدريبية
  • هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب
  • ارتفاع أسهم شركات الإلكترونيات الهندية
  • تفاصيل زيارة وزير الصحة ونظيرته الفرنسية لمعهد ناصر ومستشفى 57357
  • محمد الحوقاني: ريادة إماراتية في رعاية الأمهات والمواليد
  • معهد دبي القضائي يحصل على اعتماد المركز الوطني للمؤهلات
  • بالتعاون مع "الفاو".. "بيئة الطائف" تختتم برنامج خصوبة التربة التدريبي