تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير علي الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسي بالأمس على هامش قمة «بريكس» مهم للغاية، موضحًا أنّه عند إتاحة الفرصة لمشاورات مباشرة بين الدولتين يعطي فرصة للبحث المعمق وتبادل وجهات نظر بشأن جميع القضايا سواء فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أو الأوضاع الإقليمية والدولية.

وأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أنّ تجمع «بريكس» يتيح الفرصة للتشاور بشأن التحديات ذات الطابع الاقتصادي والمالي والنقدي التي تواجهها الدول الكبرى مثل بعض دول الأعضاء أو دول الجنوب، مشيرًا إلى أن وجود الدولة المصرية وتفاعلها في إطار هذه المشاورات مهم ويجعلها تؤثر كما تتأثر.

وأوضح، أنه فيما يتعلق بالأوضاع العالمية، تؤخذ القرارات عادة في الدول الغربية وعواصم أخرى، لكن هذا التجمع يشهد غيابًا تامًا لهذه الدول، لأن المصالح التي تجمع بين الدول المشاركة في تجمع «بريكس» تجعلها تسارع في مواجهة أي أزمات وتحديات والتوصل إلى أطروحات وأفكار جديدة لمجابتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس اقتصاد الأوضاع الإقليمية الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير علي الحفني

إقرأ أيضاً:

بيان مصري قطري أمريكي بشأن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين

أعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥.

ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية

كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.

وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
---

مقالات مشابهة

  • الرئيس الايراني في موسكو… لقاء مع بوتين وتوقيع معاهدة شراكة إستراتيجية
  • بوتين وباشينيان يبحثان القضايا الثنائية وأجندة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
  • اتفاق غزة.. الوساطة المصرية القطرية تحسم الخلافات المعطلة وتقرب وجهات النظر
  • لافروف: من الممكن تنظيم لقاء بين بوتين وترامب اذا توفرت الإرادة السياسية
  • مسؤول روسي: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
  • لافروف: لا تجرى أي اتصالات بين موسكو وواشنطن حول لقاء بوتين وترامب
  • نائب رئيس البرلمان السلوفاكي: بوتين وترامب سيحلان الأزمة الروسية الأوكرانية
  • بيان مصري قطري أمريكي بشأن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين
  • "أكسيوس": العمل جار لإغلاق بعض القضايا الأخيرة باتفاق الهدنة بغزة
  • هل ينحني السيسي لعاصفة التغيرات الإقليمية ويستجيب لمطالب المعارضة؟