دعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى عقد مهرجان وطني كل عام في عيد الطفولة في أكتوبر من كل عام، من أجل أن نجمع كل الفتيات حول برنامج «نورا» ونحتفل بكل فتيات مصر.

السنوات السحرية للمرأة

وقالت مايا مرسي، خلال مشاركتها في اليوم الثالث من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، قصة «نورا» قصة قريبة من قلبي، وهي في هذه السنوات السحرية للمرأة.

وأضافت «بدأنا برنامج نورا والجميع سألوا لماذا توجد دمية تسمى نورا»، واخترنا دمية للتعبير عن الفتيات، رغم أنهن يستطعن القيام بألعاب غير الدمية وأفعال مختلفة، لكن كان يجب أن يكون نموذج يعبر عن الفتيات، ولهذا كانت الدمية نورا وهي مسجلة عالمياً.

ولفتت وزيرة التضامن إلى الجهود الكبيرة لإقناع الفتيات لعدم التسرب من هذا البرنامج الذي يستهدف تطوير وتنمية مهارات الفتيات.

تخريج 2700 فتاة من برنامج نورا قريبا

وأشارت إلى أنَّه لدينا أكثر من 2700 فتاة سيتم تخرجهم من البرنامج قريبا، فيما يتم إجراء تدريبات في الحماية الاجتماعية والتوعية والمسابقات وغير ذلك، من خلال جذبهنّ عن طريق الفنون والأناشيد والاغاني والأنشطة المختلفة.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: «نحن هنا بصدد استثمار مستدام تقوده الحكومة المصرية باقتدار من أجل بناء الإنسان»، لافتة إلى أنه مع وجود إطار عمل التمكين سنسطيع الوصول لكل الفتيات في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن نورا المجلس القومي للمرأة وزیرة التضامن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.


وتقدمت وزيرة التضامن بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.


وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.


وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة -قدر الإمكان- عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.


وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية. 


واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن توجه بصرف مساعدة فورية لأسر الضحايا حادث ميكروباص أسيوط
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية تكريم متطوعي مبادرة "أحسن صاحب"
  • وزيرة التضامن تتابع حادث تصادم سيارة نقل بميكروباص في أسيوط
  • جَرْد سنوي!
  • وزيرة التضامن تفتتح فعاليات المؤتمر السنوي الـ24 لمركز البحوث الاجتماعية والجنائية
  • وزيرة التضامن: اختيار 12 ألف حاج لأداء فريضة الحج هذا العام خلال القرعة العلنية
  • وزيرة التضامن تشهد إجراء قرعة حج الجمعيات الأهلية لاختيار الفائزين
  • وزيرة البيئة تطلق المرحلة الجديدة من برنامج الصناعة الخضراء
  • وزيرة التضامن تشهد إجراء القرعة الإلكترونية لحج الجمعيات الأهلية
  • "مايا مرسي" تترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق دعم مشروعات الجمعيات