رحلت الشابة مي عصام حسن علام عن  الحياة في الثلاثينات من عمرها، بعد صراع مع المرض دام طويلًا، تاركاً خلفها فجوةً لا يسدها شيء، وحزناً لا يمحوه الزمن، إذ كانت تحمل في قلبها الخير والعطاء، وتسبب رحيلها في حالة من الحزن عمّت على أسرتها وأصدقائها.

سبب وفاة مي عصام حسن علام

ورحلت مي عصام حسن علام عن عالمنا خلال الساعات الماضية بعد صراع طويل مع مرض السرطان، عن عمر 33 عامًا، فهي من مواليد 1991، وأحد المساهمين في مجموعة حسن علام القابضة وفقًا للبيان الذي نشرته مجموعة حسن علام في نعي الشابة الراحلة.

ومي علام هي حفيدة أحد رواد البناء الحديث في مصر المهندس حسن علام، فـ والدها هو المهندس الراحل عصام حسن علام أحد مؤسسي مجموعة حسن علام القابضة، والذي رحل عن عالمنا العام الماضي، ووالدتها هي سهير هارون، وشقيقة المهندس حسن عصام علام، الرئيس التنفيذي للمجموعة، والمهندس عمرو عصام علام، الرئيس التنفيذي المشارك، ومريم عصام علام، المساهمة بالشركة.

وبحسب الصفحة الرسمية لمؤسسة «بهية»، انضمت مي حسن علام وعائلتها إلى مؤسسة بهية كداعمين، وقدموا كل الدعم المالي والمعنوي لإنشاء مستشفى بهية زايد، لتساعد في محاربة سرطان الثدي وتمحو الدموع من وجوه النساء المصريات، حتى أثبتت «مي» وعائلتها أنهم يدٌ واحدة مع مؤسسة بهية في محاربة المرض وتوفير العلاج للمرضى، وكتبت المؤسسة في منشور عبر فيس بوك: «مي علام هي شابة ملهمة في مصر، تتميز بالقوة والصبر وحب الخير، وشجعت شركتها وعائلتها على دعم مستشفى بهية بكل سخاء، واستجابت عائلة حسن علام لنداء مي ووافقت على تنفيذ المشروع بأسرع وقت ممكن، كما أنّ ابتسامتها كانت دائمًا مصدر أمل وتحفيز للعاملين في المستشفى وللمرضى».

مي علام داعمة لمريضات سرطان الثدي

ونعى الدكتور محمد عز الدين فهمي عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية، مي عصام حسن علام بكلمات مؤثرة عبر صفحته الشخصية على فيس بوك، بعدما فقدت المؤسسة أحد أهم أضلاعها، يقول: «الصبر هو مي علام، مي صبرت على أشياء كثيرة في عمر صغير كله تطلع وأمل في المستقبل، حاربت المرض وهزمته كثيرًا عندما كانوا يخبروها أنّه لا أمل كانت تستمر وتهزمه عادي خالص وتجرب أدوية جديدة وكانت أعلم بكل كبيرة وصغيرة وفهمته أكثر من أي دكتور في أمريكا وصبرت على الاختبار وقابلته بكل شجاعة وساعدت و تبرعت لسيدات علاجهم باهظ التكاليف».

وأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية: «قامت مي هي وأخوها حسن بالتبرع بمبلغ كبير لبناء خرسانات بهية زايد وشجعت بعض أفراد عائلة علام الآخرين بالتبرع وحذوا حذوها بمبالغ كبيرة من أجل سرطان الثدي، لم تنظر إلى أشياء زائفة مثل رفاهيات هذا العصر من زينة شنط و ملابس، لربما تظهر أنّها توفيت صغيرة ولكن في حقيقة الأمر فازت فوزًا عظيمًا، لقد كانت ملهمة لكل الأشخاص اللي حولها ولبهية، إن شاء الله تكون شفيعة لعائلتها وأصدقائها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن علام

إقرأ أيضاً:

أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم

يعمل العلماء في معهد لوسون للأبحاث التابع لمؤسسة سانت جوزيف للرعاية الصحية في لندن، أونتاريو، بالتعاون مع معهد أبحاث مركز لندن للعلوم الصحية (LHSCRI)، على تطوير نهج مبتكر لتحسين فعالية العلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان البنكرياس المتقدم.

تستكشف هذه الدراسة الرائدة استخدام عمليات "زرع البراز" عبر كبسولات تحتوي على ميكروبات مستخلصة من أمعاء متبرعين أصحاء، بهدف تعزيز استجابة الجسم لعلاج السرطان.

ويظل سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان تحدياً في العلاج، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات حوالي 10 %.
 ومن المتوقع أن يصبح هذا ثالث سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في كندا في السنوات القادمة.
ووفقاً للجمعية الأمريكية للسرطان (ACS)، يمثل سرطان البنكرياس حوالي 3٪ من جميع أنواع السرطان في الولايات المتحدة وحوالي 8٪ من جميع وفيات السرطان.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرنغ"، يؤكد الدكتور جون لينيهان، العالم في معهد  LHSCRI، على الحاجة الملحة إلى العلاجات المبتكرة، ويقول: "من خلال هذه الدراسة، نهدف إلى تقديم علاج جديد ومبتكر للمرضى، حيث تطور الأورام السرطانية بيئتها الميكروبية الخاصة بها، والتي تتكون من البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي يمكن أن تساعد في حمايتها من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، تشير الأبحاث السريرية إلى أن زرع ميكروبات البراز (FMT) باستخدام الكبسولات المطورة حديثاً، والمعروفة باسم LND101، قد تعدل التركيب الميكروبي للورم، مما يجعله أكثر استجابة للعلاج الكيميائي".
وستشمل تجربة السلامة في المرحلة الأولى، والتي من المقرر أن تستمر لمدة عامين، مجموعة صغيرة من مرضى سرطان البنكرياس .

وتتضمن عملية زرع الميكروبات تم تجميعها من متبرعين أصحاء، وفحصها بدقة، ومعالجته في مختبر، وإنشاء كبسولات عديمة الطعم والرائحة، وسيتلقى المرضى المسجلون في الدراسة هذه الكبسولات على أمل تعزيز ميكروبيوم أمعائهم، وهي مجموعة الكائنات الحية الدقيقة في الجسم التي تلعب دورا حاسماً في الصحة ووظيفة المناعة.
ووفقاً لبارفاثي، التي تعمل كمديرة أبحاث لبرنامج FMT في سانت جوزيف، فقد أثبتت الدراسات السابقة سلامة عمليات زرع البراز في أنواع أخرى من السرطان.
ويمثل هذا البحث خطوة مثيرة نحو إحداث ثورة محتملة في علاج السرطان من خلال تسخير قوة ميكروبيوم الأمعاء لتحسين نتائج العلاج الكيميائي.

وفي حال نجاح هذا النهج، فقد يمهد الطريق لاستراتيجيات علاجية جديدة تعزز معدلات البقاء على قيد الحياة وتقدم أملاً جديداً لأولئك الذين يكافحون سرطان البنكرياس.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الرياضة تُطيل عمر مرضى سرطان القولون
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • «الخليج العربي» تُكرّم رئيس مؤسسة النفط على جهوده في تعزيز الإنتاج
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • حكم صيام شهر رمضان دون صلاة.. «الإفتاء» توضح
  • وفاة لاعب يوفينتوس السابق بعد صراع مع المرض
  • ‫المخاط الأصفر المصاحب للسعال.. علام يدل؟
  • أول حبة دواء في العالم لعلاج سرطان البنكرياس المتقدم
  • برج الجدي حظك اليوم السبت 1 مارس 2025.. تحلَّ بالصبر