جوائز مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم.. تصل إلى 100 ألف جنيه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم هي إحدى أهم المسابقات الدينية التي تهدف إلى تشجيع الشباب والفتيات على حفظ كتاب الله وتعزيز فهمهم لمعانيه، وتنظم هذه المسابقة سنويًا في مختلف مستويات الحفظ، بدءًا من حفظ كامل القرآن الكريم وصولاً إلى حفظ أجزاء محددة، وتتيح المسابقة الفرصة لجميع الفئات العمرية بالمشاركة، مع تقديم جوائز مالية قيمة للفائزين، تقديرًا لجهودهم في خدمة القرآن.
وأوضح الأزهر الشريف أن مكافآت العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية ومحفظيهم في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم تختلف وفقا للمستوى حيث جرى تقسيم المسابقة إلى 4 مستويات والجوائز المالية وفقا لما يلي:
المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء:
المركز الأول 100,000، المركز الثاني 68.000، المركز الثالث 66.000، المركز الرابع 64.000، المركز الخامس 62.000، المركز السادس 60.000، المركز السابع 58.000، المركز الثامن 56.000، المركز التاسع 54.000، المركز العاشر 52.000.
المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا:
المركز الأول 70.000، المركز الثاني 68.000، المركز الثالث 66.000، المركز الرابع 64.000، المركز الخامس 62.000، المركز السادس 60.000 ، المركز السابع 58.000، المركز الثامن56.000، المركز التاسع 54.000، المركز العاشر 52.000.
المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم (ابتداءً من سورة التوبة وحتى نهاية سورة الناس):
المركز الأول 50.000، المركز الثاني 48 ألف ، المركز الثالث 46 ، ألف المركز الرابع 44 ألف، المركز الخامس 42 ألف، المركز السادس 40 ألف، المركز السابع 38.000، المركز الثامن 36.000، المركز التاسع 34.000، المركز العاشر32.000.
المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم (ابتداءً من سورة العنكبوت وحتى نهاية سورة الناس):
المركز الأول 40.000، المركز الثاني 38.000، المركز الثالث 36.000، المركز الرابع 34.000، المركز الخامس 32.000، المركز السادس 30.000 ، المركز السابع 28.000 ، المركز الثامن 26.000، المركز التاسع 24.000، المركز العاشر22.000.
مواعيد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريميجدد الأزهر الشريف دعوته كل عام لاستقبال المشاركين الجدد في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم، وبدأها هذا العام في الفترة من 7 إلى 21 أكتوبر الجاري، عبر الموقع الرسمي من هنا، ويمكن للطلاب تسجيل بياناتهم وطباعة استمارة التقدم، ومن ثم التوجه بها إلى إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة التابع لها المتسابق حتى تتم مراجعتها في اليوم التالي لإنتهاء التسجيل.
شروط الاشتراك في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريموأشار الأزهر الشريف إلى أن العامة للاشتراك في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم ومنها أن يكون المتقدم للمسابقة من طلاب المعاهد الأزهرية [ابتدائي – إعدادي – ثانوي]، أو طلاب المكاتب الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف [شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية]، طلاب الرواق الأزهري [شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية، ومكاتب التحفيظ الأهلية]، وألا تزيد سن المتقدم من مكاتب التحفيظ والأروقة عن 18 عامًا في الأول من أكتوبر من كل عام.
كما يحق لطلاب: (مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط) الاشتراك في المستويات الأربعة، أما طلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية فيحق لهم الاشتراك في المستويات (الأول والثاني والثالث فقط)، ويحق لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية الاشتراك في المستويين (الأول والثاني فقط).
بينما لا يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مستوى في العام الواحد ويحق للطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في الأعوام اللاحقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم مسابقة الأزهر الشريف جوائز مسابقة الأزهر الشريف حفظ القرآن الکریم المرکز الثالث المرکز التاسع المرکز السابع المرکز السادس المرکز الثانی المرکز الرابع المرکز الخامس المرکز الأول الاشتراک فی
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الحروف المتقطعة فى القرآن الكريم من علم الغيب
قال الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإيمان بالغيب يُعد ركيزة أساسية في الدين الإسلامي، مؤكدا أن القرآن الكريم جاء ليوضح معاني الإيمان ويبين أهميته في حياة المسلم.
حكم الاجتماع في ذكرى الوفاة سنويا لقراءة القرآن .. دار الإفتاء توضح هل أقطع قراءة القرآن أثناء الأذان؟ .. الإفتاء توضحوقال مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريح له: "وجاء بعد فاتحة الكتاب مباشرة: (بسم الله الرحمن الرحيم. الم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)".
وأضاف: "ببساطة شديدة، أولاً نريد أن نعرف ما هو الغيب، لكن بعد أن نعرف ما هو الإيمان، حتى يستوعب الناس هذا الأمر بسهولة، الإيمان هو مطلق التصديق، يعني ماذا؟ يعني عندما أقول: آمنت بكذا، فإنني أؤمن بالله سبحانه وتعالى، أي أصدق بوجوده وفعاله ومشيئته وصفاته".
وأوضح الحديدي أن الغيب هو ما غاب عن الإنسان، أي ما لا يُعرف من علمي أو من علمك، وما ليس في دائرة معارف الإنسان، وما لا يستطيع الإنسان الاطلاع عليه، مستشهداً بقوله تعالى: "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً.
وأشار إلى أن الغيب قضية في غاية الأهمية، والإيمان بالغيب أمر في غاية الأهمية، لأن الله سبحانه وتعالى ابتدأ به كلامه في كتابه، وما دام أن هذه آية جاءت في أوائل كتاب الله، فقد يُبنى عليها الإيمان والتصديق بكل آية جاءت بعدها في كتاب الله".
وأكد الحديدي أن "الم" (الحروف المقطعة) هي حروف معجزة جاءت على سبيل الإعجاز في كتاب الله سبحانه وتعالى، حيث تأتي بعدها مباشرة: "ذلك الكتاب لا ريب فيه"، إذ ينفي الله سبحانه وتعالى كل ريب أو شك عن كتابه وكلامه.
وذكر الحديدي أن القرآن يربط بين المتقين والإيمان بالغيب، إذ لا بد أن يكون المؤمن متقياً، ويجب أن يكون لديه إيمان بالغيب. وقال: "ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين"، مما يعني أن الكتاب هو هدىً للمتقين، وأن الفئة التي تستفيد من هذه الهداية هم المتقون.
وأوضح الحديدي أن أول وصف للمُتقين هو أنهم يؤمنون بالغيب، مضيفًا: "حتى نستفيد من آيات كلام الله سبحانه وتعالى أو من آيات كتاب الله، لابد أن نتسم بتقوى الله سبحانه وتعالى، وعلاماتها الإيمان بالغيب والتصديق بكل خبر جاء عن الله أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد الحديدي أن "التصديق له درجات ومراتب، ومن المهم أن يسعى المسلم لرفع درجات إيمانه"، مشددًا على أن الإيمان بالغيب هو خطوة أولى نحو التقرب إلى الله وفهم تعاليم دينه.