مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم هي إحدى أهم المسابقات الدينية التي تهدف إلى تشجيع الشباب والفتيات على حفظ كتاب الله وتعزيز فهمهم لمعانيه، وتنظم هذه المسابقة سنويًا في مختلف مستويات الحفظ، بدءًا من حفظ كامل القرآن الكريم وصولاً إلى حفظ أجزاء محددة، وتتيح المسابقة الفرصة لجميع الفئات العمرية بالمشاركة، مع تقديم جوائز مالية قيمة للفائزين، تقديرًا لجهودهم في خدمة القرآن.

كما تسعى هذه المبادرة إلى دعم روح التنافس البناء وتطوير مهارات الحفظ والتلاوة لدى المشاركين.

جوائز مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم

وأوضح الأزهر الشريف أن مكافآت العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية ومحفظيهم في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم تختلف وفقا للمستوى حيث جرى تقسيم المسابقة إلى 4 مستويات والجوائز المالية وفقا لما يلي:

المستوى الأول حفظ القرآن الكريم كاملًا مرتلًا بأحكام التلاوة مع حسن الأداء:

المركز الأول 100,000، المركز الثاني 68.000، المركز الثالث 66.000، المركز الرابع 64.000، المركز الخامس 62.000، المركز السادس 60.000، المركز السابع 58.000، المركز الثامن 56.000، المركز التاسع 54.000، المركز العاشر 52.000.

المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملًا:

المركز الأول 70.000، المركز الثاني 68.000،  المركز الثالث 66.000، المركز الرابع 64.000، المركز الخامس 62.000، المركز السادس 60.000 ، المركز السابع 58.000، المركز الثامن56.000، المركز التاسع 54.000، المركز العاشر 52.000.      

المستوى الثالث حفظ عشرين جزءًا من القرآن الكريم (ابتداءً من سورة التوبة وحتى نهاية سورة الناس):    

المركز الأول 50.000، المركز الثاني 48 ألف ، المركز الثالث  46 ، ألف المركز الرابع 44 ألف، المركز الخامس 42 ألف،   المركز السادس 40 ألف، المركز السابع 38.000، المركز الثامن 36.000، المركز التاسع 34.000، المركز العاشر32.000.

المستوى الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم (ابتداءً من سورة العنكبوت وحتى نهاية سورة الناس):

المركز الأول 40.000، المركز الثاني 38.000، المركز الثالث  36.000، المركز الرابع 34.000، المركز الخامس 32.000، المركز السادس 30.000 ، المركز السابع 28.000 ، المركز الثامن 26.000، المركز التاسع 24.000، المركز العاشر22.000.     

مواعيد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم

يجدد الأزهر الشريف دعوته كل عام لاستقبال المشاركين الجدد في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم، وبدأها هذا العام في الفترة من 7 إلى 21 أكتوبر الجاري، عبر الموقع الرسمي من هنا، ويمكن للطلاب تسجيل بياناتهم وطباعة استمارة التقدم، ومن ثم التوجه بها إلى إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة التابع لها المتسابق حتى تتم مراجعتها في اليوم التالي لإنتهاء التسجيل.

شروط الاشتراك في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم

وأشار الأزهر الشريف إلى أن العامة للاشتراك في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم ومنها أن يكون المتقدم للمسابقة من طلاب المعاهد الأزهرية [ابتدائي – إعدادي – ثانوي]، أو طلاب المكاتب الأهلية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف [شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية]، طلاب الرواق الأزهري [شريطة عدم قيد الطالب بالمعاهد الأزهرية، ومكاتب التحفيظ الأهلية]، وألا تزيد سن المتقدم من مكاتب التحفيظ والأروقة عن 18 عامًا في الأول من أكتوبر من كل عام. 

كما يحق لطلاب: (مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط) الاشتراك في المستويات الأربعة، أما طلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية فيحق لهم الاشتراك في المستويات (الأول والثاني والثالث فقط)، ويحق لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية الاشتراك في المستويين (الأول والثاني فقط).       

بينما لا يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مستوى في العام الواحد ويحق للطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في الأعوام اللاحقة.    

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشريف مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم مسابقة الأزهر الشريف جوائز مسابقة الأزهر الشريف حفظ القرآن الکریم المرکز الثالث المرکز التاسع المرکز السابع المرکز السادس المرکز الثانی المرکز الرابع المرکز الخامس المرکز الأول الاشتراک فی

إقرأ أيضاً:

باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات

أكد أحمد داوود، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن هناك فرقًا جوهريًا بين إنكار الحدود، وهو أمر لا يقول به أي مسلم، وبين تعطيل الحد بسبب وجود شبهات أو عدم تحقق الشروط اللازمة لتطبيقه، كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام المجاعة.  

وأضاف الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في تصريح له، أن من أعظم مقاصد الإسلام هو تعظيم حرمة الدماء، حيث جعل الشريعة الإسلامية حق الحياة مصونًا ومقدسًا بنصوص قطعية، فقال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾، ومن هذا المنطلق، شُرع القصاص ليس للانتقام، بل لحفظ الدماء وحماية المجتمع، لقوله تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾..  

وأشار إلى أن القصاص من الأحكام القطعية الثبوت والدلالة، فلا مجال للاجتهاد أو التغيير فيها، بل إن العديد من الدول غير المسلمة باتت تطبق حكم الإعدام في جرائم القتل العمد، إيمانًا منها بأثره الرادع، لكن الأهم هو أن الإسلام لم يترك أمر القصاص أو الحدود للأفراد أو الجماعات، بل جعله مسؤولية الدولة وحدها، لأن تسليم هذه الأمور لعامة الناس يؤدي إلى الفوضى وانتشار الجريمة.  

وتابع أن ما تفعله التنظيمات المتطرفة من تنفيذ الحدود خارج إطار الدولة هو إجرام وعدوان، وليس تطبيقًا للشريعة، مشددًا على أن الإسلام لم يهدف يومًا إلى قطع الأيدي أو جلد الناس، بل جاء لحماية الحقوق وتنظيم حياة المجتمعات.  

وشدد على أن الحدود في الإسلام تهذيب لا تنكيل، وهي ليست جوهر الدين ولا غايته، بل وسيلة لحفظ الضروريات الخمس التي اتفقت عليها الشريعة: النفس، والدين، والعقل، والنسب، والمال، كما أن تطبيقها مشروط بأسس واضحة تضمن العدالة وتدرأ الشبهات، مما يثبت أن الإسلام يسعى للإصلاح قبل العقاب.
 

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلا القرآنية
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز
  • باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلاء القرآنية
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
  • تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
  • بمشاركة 8200 شخص.. الأنبار تشهد أكبر مسابقة لحفظ القرآن