سجل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، براءة اختراع جديدة عن لوحة طباعة وطريقة مبتكرة لفصل المواد الناتجة عن الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكلٍ آلي، لضمان أداء أفضل للطابعات ثلاثية الأبعاد، وتسهيل إزالة المواد المطبوعة ثلاثية الأبعاد خلال عملية الطباعة، مما يتيح عملية طباعة متواصلة.

يدعم الاختراع جهود الهيئة لتطوير بنى تحتية وبرامج متقدمة متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد و”التصنيع بالإضافة”، واستثمارها للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة، وبناء النماذج وتصنيع قطع الغيار لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع، ودعم رقمنة قائمة موجوداتها ومعداتها.

وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، على دعم مساعي دبي في أن تكون عاصمة عالمية للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال إيجاد حلول وتقنيات مبتكرة تعمل على عصرنة تصنيع قطع الغيار اللازمة لعملنا، وتطويع تصنيعها بحيث تصبح أكثر استدامة، ودفع عجلة الابتكار في مختلف مجالات الإنتاج والتشغيل التي تحتاجها الهيئة، مما يسهم في توفير الوقت وخفض التكاليف، وتحسين الإنتاجية والكفاءة.

وأضاف: “انسجاماً مع “استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، نتبنى تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد كأحد الحلول المبتكرة التي نستفيد منها في عملياتنا الداخلية لطباعة قطع الغيار للأجهزة والمعدات، إضافة إلى إطالة العمر الافتراضي لهذه المعدات. وتعد الهيئة أول جهة في دول مجلس التعاون الخليجي تطبق تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المعدنية باستخدام الخيوط والأسلاك، كما أنها دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم، وذلك عن مختبر الروبوتات والطائرات المسيرة (الدرون) في مركز البحوث والتطوير. ويعزز المركز من خلال ابتكاراته وأوراقه البحثية المتطورة مشاريع الطباعة ثلاثية الأبعاد التي أطلقتها الهيئة والتي حظيت بإشادة واسعة من المؤسسات الخدماتية حول العالم.”

من جانبه، لفت المهندس وليد بن سلمان النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة، إلى أن مركز البحوث والتطوير أصبح منصة عالمية توفر حلولاً وتقنيات مبتكرة تسهم في تعزيز العمليات التشغيلية والخدماتية لمختلف قطاعات المؤسسات الخدماتية. وسبق للمركز أن سجل براءة اختراع عن جهاز لاصق لتعزيز الطباعة ثلاثية الأبعاد، من خلال توزيع المادة اللاصقة أوتوماتيكياً على لوحة الطباعة ثلاثية الأبعاد بطريقة محكمة وملائمة، بما يضمن ثبات الأجزاء المطبوعة ثلاثية الأبعاد على ألواح الطباعة وفق المطلوب.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الطباعة ثلاثیة الأبعاد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة

#سواليف

اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.

ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.

وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.

مقالات ذات صلة من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟ 2025/03/26

ووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.

واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.

وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.

وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.

وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.

وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.

مقالات مشابهة

  • في “بسطة خير السعودية”.. الذكريات محفوظة بين غلافي “ألبوم صور”
  • طلاب يبتكرون مركبات أسرع من الصوت بطباعة ثلاثية الأبعاد
  • تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد قد تشكل مستقبل علاج مرض السكري
  • الهيئة الناظمة للاتصالات تواصل تسليم التراخيص لمزودي خدمات ‏الإنترنت عبر “واي فاي”
  • فريق بحثى بصيدلة حلوان يسجل براءة اختراع أمريكية لعلاج السرطان
  • إنجاز علمي جديد لجامعة حلوان.. تسجيل براءة اختراع أمريكية لعلاج السرطان
  • اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
  • أمين عام البحوث الإسلامية لـ«البوابة نيوز»: نعمل فى إطار الرسالة الشاملة للأزهر.. نركز على كل القضايا التي تمس الإنسان بشكل مباشر.. والخطاب الديني المستنير يراعي واقع المجتمع
  • الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
  • “فاو”: أسراب جديدة من الجراد الصحراوي في غرب ليبيا الأسبوع المقبل