نيويورك (زمان التركية)ــ أعلن فريق الرعاية الطبية للمفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن في الولايات المتحدة، الأسباب الطبية لوفاته، عن عمر يناهز 83 عامًا.

وقال فريق الرعاية الطبية لفتح الله كولن في بيان “توفي فتح الله كولن في 20 أكتوبر 2024، الساعة 9:20 مساءً في مستشفى سانت لوك في بنسلفانيا. نظرًا لتقدمه في السن والعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي وفشل القلب والكلى، كان فتح الله غولن خوجة أفندي تحت الإشراف الطبي لبعض الوقت.

تمت مراقبة صحته بعناية من قبل فريق مكون من أكثر من 20 متخصصًا من مختلف المجالات، بما في ذلك أمراض القلب وطب الشيخوخة والغدد الصماء وأمراض الكلى وأمراض الجهاز الهضمي. راقب هذا الفريق متعدد التخصصات بعناية حتى أدنى التغييرات في حالته على مدار الساعة، وتأكد من استخدام جميع الموارد الطبية المتاحة في كل مرحلة”.

أضاف البيان ناعيا كولن “قبل أربعة أيام من وفاته، تم نقل خوجة أفندي إلى المستشفى على وجه السرعة بسبب تدهور مفاجئ في فشل القلب والكلى المزمن. وعلى الرغم من تلقيه رعاية مستمرة ودقيقة باستخدام كل الوسائل الطبية الحديثة المتاحة، إلا أن حالته لم تتحسن. في هذه المناسبة، نود أن نعرب عن أنه على الرغم من المسؤولية الجسيمة التي تحملناها لتوفير الرعاية الطبية لخوجة أفندي على مدار سنوات عديدة، إلا أنها كانت أيضًا شرفًا عظيمًا. إننا نشعر بحزن عميق بسبب هذه الخسارة. ونقدم تعازينا القلبية لأسرة خوجة أفندي الحزينة وأصدقائه وأحبائه وكل من لمس حياته. مع خالص التقدير، فريق الرعاية الطبية لخوجة أفندي”.

Tags: سبب وفاة فتح الله كولنفتح الله جولنفتح الله كولنوفاة فتح الله كولن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: فتح الله جولن فتح الله كولن وفاة فتح الله كولن الرعایة الطبیة فتح الله کولن

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت

كشف تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، بعنوان: " غزة : العيش في مصيدة للموت"، عن تدهور حاد في الوضع الصحي في قطاع غزة نتيجة الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة والحصار الخانق.

وأشار التقرير إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يعاني دمارا شامال، إذ يعمل أقل من نصف مستشفيات القطاع البالغ عددها 36 مستشفى بشكل جزئي.

وأضاف، أن موظفي أطباء بلا حدود تعرضوا لـ41 اعتداءً خلال العام الماضي، بما في ذلك الغارات الجوية، ما جعل من تقديم الرعاية الصحية أمراً بالغ الصعوبة.

وأشار إلى أن المرافق الصحية التي تدعمها المنظمة أجرت ما لا يقل عن 27500 استشارة مرتبطة بالعنف، و7500 تدخل جراحي، ما يعكس زيادة كبيرة في الإصابات والأمراض، مؤكدا أن الاحتلال أجبر نحو 1.9 مليون شخص من سكان شمال غزة على الهجرة قسرا، ما أدى إلى تفاقم الظروف الصحية، حيث يعيش الكثير في بيئات غير صحية وتُسهّل انتشار الأمراض.

وتطرق إلى معاناة الأطفال ونقص التطعيمات اللازمة، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال، مؤكدا أنه لوحظت زيادة في حالات سوء التغذية في صفوف السكان.

ودعت المنظمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حقوق الفلسطينيين في الحصول على الرعاية الصحية، محذرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى آثار طويلة الأمد على الصحة العامة في غزة، حيث يحتاج المصابون إلى سنوات من الرعاية التأهيلية.

وشدد التقرير على أن الوضع الصحي في غزة يتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم والرعاية اللازمة لإنقاذ الأرواح.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الدعاء المستجاب لإزالة الهم والحزن.. يريح القلب والبال
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • أدعية تريح القلب وتبعد التوتر والقلق.. تمنحك الراحة النفسية
  • طعنة تنهي حياة ابنة أوسيم خلال مشاجرة جيران وسط الشارع
  • لمحو الأمية التكنولوجية.. فريق بجامعة الأزهر يقدم كورسات مجانية للطلاب
  • «خناقة قرايب».. طعنة سكين تنهي حياة فتاة بـ أوسيم في الجيزة
  • «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود»
  • الأجهزة الأمنية تلبي استغاثة مواطنة مريضة وتوفر لها الرعاية الطبية
  • أطباء بلا حدود: العيش في غزة مصيدة للموت
  • الدفاع المدني في غزة يصدر بياناً بشان المنخفض الجوي