أطباء فتح الله كولن يصدرون بيانا حول أسباب الوفاة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نيويورك (زمان التركية)ــ أعلن فريق الرعاية الطبية للمفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن في الولايات المتحدة، الأسباب الطبية لوفاته، عن عمر يناهز 83 عامًا.
وقال فريق الرعاية الطبية لفتح الله كولن في بيان “توفي فتح الله كولن في 20 أكتوبر 2024، الساعة 9:20 مساءً في مستشفى سانت لوك في بنسلفانيا. نظرًا لتقدمه في السن والعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي وفشل القلب والكلى، كان فتح الله غولن خوجة أفندي تحت الإشراف الطبي لبعض الوقت.
أضاف البيان ناعيا كولن “قبل أربعة أيام من وفاته، تم نقل خوجة أفندي إلى المستشفى على وجه السرعة بسبب تدهور مفاجئ في فشل القلب والكلى المزمن. وعلى الرغم من تلقيه رعاية مستمرة ودقيقة باستخدام كل الوسائل الطبية الحديثة المتاحة، إلا أن حالته لم تتحسن. في هذه المناسبة، نود أن نعرب عن أنه على الرغم من المسؤولية الجسيمة التي تحملناها لتوفير الرعاية الطبية لخوجة أفندي على مدار سنوات عديدة، إلا أنها كانت أيضًا شرفًا عظيمًا. إننا نشعر بحزن عميق بسبب هذه الخسارة. ونقدم تعازينا القلبية لأسرة خوجة أفندي الحزينة وأصدقائه وأحبائه وكل من لمس حياته. مع خالص التقدير، فريق الرعاية الطبية لخوجة أفندي”.
Tags: سبب وفاة فتح الله كولنفتح الله جولنفتح الله كولنوفاة فتح الله كولنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: فتح الله جولن فتح الله كولن وفاة فتح الله كولن الرعایة الطبیة فتح الله کولن
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
شمسان بوست / متابعات:
يتساءل الكثيرون عن تجربة الاحتضار وما يمر به الشخص في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، وقد تناول الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، هذا الموضوع في دراسة جديدة تركزت على نشاط الدماغ للمرضى في الدقيقة الأخيرة قبل الموت.
في هذه الدراسة قام العلماء بتسجيل نشاط الدماغ خلال آخر دقيقة من حياة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة، تم وضع أجهزة استشعار صغيرة على أدمغتهم قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما أتاح لهم التقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم ونبض القلب إلى الصفر، وفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”.
وفي حديثه عن هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على يوتيوب وصف الدكتور هامروف أن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت، قد يرمز إلى خروج الروح من الجسد، وذكر أن العلماء شهدوا اختفاء كل شيء وظهور هذه الانفجارات المفاجئة للنشاط، مما قد يدل على تجربة اقتراب من الموت أو حتى على مغادرة الروح للجسد.
يعتقد هامروف أن الوعي يتم تجربته على مستوى كمي أعمق من داخل الأنابيب الدقيقة (هياكل صغيرة في خلايا الدماغ)، وليس فقط نتيجة للإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية، وأوضح أن هذا قد يفسر استمرار الوعي في حالات انخفاض طاقة الدماغ، مثل التخدير أو النوم العميق أو حتى تجارب الاقتراب من الموت.
وأشار الباحثون إلى أن الانفجارات قد تحدث بسبب انقطاع الأكسجين عن المخ، وعلق هامروف قائلاً: “عندما يتوقف القلب عن النبض ويتوقف تدفق الدم، تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية، لكن المعلومات الكمية لا تُدمر، بل تتناثر في الكون”.
وأضاف أنه إذا تم إنعاش المريض يمكن لهذه المعلومات الكمية أن تعود إلى الأنابيب الدقيقة، مما قد يجعل المريض يشعر بأنه “مر بتجربة قرب الموت”. وفي حال لم يتم إنعاشه ووافته المنية، فإنه يمكن أن تبقى هذه المعلومات الكمية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، كنوع من الروح.
ومع ذلك يعتقد معظم العلماء أن الوعي هو نتيجة تفاعلات معقدة داخل الدماغ، تتشكل من خلال الشبكات العصبية التي تعالج المعلومات وتخلق تجربة ذاتية موحدة.
وفي تحليل لنتائج الدراسة أشار هامروف إلى أنه بعد توقف قلب أحد المرضى، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد المعروف بتزامن جاما، واستمر هذا النشاط لمدة 30 إلى 90 ثانية قبل أن يتلاشى، وتزامن جاما هو نمط من الموجات الدماغية المرتبطة بالتفكير الواعي والإدراك، مما يعني أنه حتى بعد توقف القلب، أظهر الدماغ لفترة وجيزة علامات يمكن أن ترتبط بالوعي أو الإدراك.