برلمانيون أمريكيون يطالبون بالتحقيق بهجوم إسرائيلي على صحافيين في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دعا برلمانيون أمريكيون، أمس الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق مستقلّ في ضربة إسرائيلية طالت صحافيين في جنوب لبنان قبل عام، وقُتل خلالها مصوّر وأصيب صحافيون آخرون أحدهم أمريكي يعمل في الوكالة الفرنسية.
وفي رسالة إلى الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن، والعدل ميريك غارلاند، قال البرلمانيون وأحدهم السناتور بيرني ساندرز، إنّه "بالنظر إلى تقاعس حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، يجب على الولايات المتحدة أن تفتح تحقيقاً مستقلاً في هذه الواقعة".
Bernie Sanders leads call for DOJ to investigate Israeli attack on journalists https://t.co/7fduFx3AQP
— The Hill (@thehill) October 23, 2024وأضافت الرسالة "لقد مرّ الآن أكثر من عام منذ إصابة (ديلان) كولينز في غارة إسرائيلية محدّدة الهدف، أثناء قيامه بمهمة لحساب الوكالة. حتى الآن، لم يتلقّ كولينز أيّ تفسير بشأن هذا الهجوم، ولم يتمّ اتّخاذ أيّ إجراءات للمطالبة بالمحاسبة". وطالب البرلمانيون في رسالتهم بأن يُعهد بالتحقيق في هذه الواقعة إلى وزارة العدل الأمريكية.
وفي 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أدّت ضربة في جنوب لبنان نسبت إلى الجيش الإسرائيلي إلى مقتل مصوّر الفيديو في وكالة رويترز، عصام عبد الله، وإصابة 6 صحافيين آخرين: اثنان من رويترز، واثنان من قناة الجزيرة القطرية، واثنان من وكالة فرانس برس هما ديلان كولينز والمصوّرة كريستينا عاصي، التي استدعت إصابتها بتر ساقها اليمنى.
وخلُصت تحقيقات مستقلّة أجرتها وكالة فرانس برس، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، إلى أنّ الصحافيين أصيبوا بقذيفة دبابة إسرائيلية من عيار 120 مليمتر.
وفي رسالتهم، شدّد البرلمانيون الأمريكيون على أنّه "من الضروري إجراء تحقيق للتأكد من تفاصيل الهجوم، والحصول على تفسير لأسباب تنفيذه، وتحديد المسؤولين في كل مراحل سلسلة القيادة، والمطالبة بمحاسبة أولئك الذين أمروا بالهجوم ونفّذوه".
وأضاف البرلمانيون "على الرغم من أنّ حكومة نتانياهو ادّعت أنها فتحت تحقيقاً في هذه الواقعة، إلا أنه لم يتم الاتصال بأيّ ناج أو شاهد آخر للإدلاء بشهادتهم". وشدّدت الرسالة على وجوب أن تثبت الولايات المتحدة "ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي ينتهك القانون الأمريكي"، الذي يرعى استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية.
ووقّع الرسالة 12 برلمانياً هم 11 ديموقراطياً و"مستقل" واحد، وقد طالبوا فيها إدارة بايدن بوقف المساعدة العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل.
وذكّر البرلمانيون في رسالتهم، بأنّه لا يزال يتعيّن على الكونغرس إعطاء الضوء الأخضر لتسليم أسلحة وذخيرة جديدة للدولة العبرية، بما في ذلك 32.739 قذيفة دبابة من عيار 120 مليمتر، وهو نفس نوع القذائف التي استخدمت ضدّ كولينز وزملائه الصحافيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس جو بايدن إسرائيلية لبنان عام على حرب غزة لبنان أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. رسالة كشفت قاتل عروس قبل زفافها بأسبوعين
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة.
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية – رسالة مجهولة تكشف قاتل العروس
في باريس عام 2012، كانت "كلير مونييه" تستعد لحفل زفافها بعد قصة حب استمرت لسنوات.
كانت حياتها تبدو مثالية، حتى جاء يوم اختفائها قبل زفافها بأسبوعين.
لم يكن هناك أي أثر لها، ولم يطلب أحد فدية، مما جعل الشرطة في حيرة تامة.
بعد شهر من البحث، تلقى المحققون رسالة مجهولة المصدر كُتب فيها: "ابحثوا في الحديقة العامة عند النافورة القديمة".
وعلى الفور، انتقل فريق التحقيق إلى الموقع، ليجدوا تحت الأشجار بقايا جثة متحللة ملفوفة بفستان زفاف أبيض!
أظهر الفحص الجنائي أن الجثة تعود لكلير، وكانت المفاجأة أن الوفاة لم تكن حديثة، بل قُتلت في يوم اختفائها.
لكن من الذي أرسل الرسالة؟ وكيف عرف مكان الجثة؟
بتحليل كاميرات المراقبة القريبة من مكان العثور على الجثة، لاحظ المحققون رجلًا يتردد على المكان ليلاً.
تبين أنه شقيق العريس، الذي انهار بعد استجوابه واعترف بأن الغيرة دفعته لقتلها، لأنه كان يحبها سرًا ولم يحتمل أن يراها تتزوج أخيه.
وهكذا، لم يكن ليتم اكتشاف الجريمة لولا الرسالة الغامضة، التي ما زالت هوية مرسلها مجهولة حتى اليوم.
مشاركة