الخميس.. "المولوية المصرية" ضمن عروض وزارة الثقافة بقبة الغوري
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقدم قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، عرضا جديدا من عروض فرقة “المولوية المصرية” بقيادة الفنان د. عامر التوني، وذلك في الثامنة مساء الخميس ٢٤ أكتوبر بمركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر.
تقوم فكرة المولوية على أن المصري القديم كان أول من عرف فكرة الدوران حول الجسد كطقس فلسفي وهذا يعتبر ثابت من خلال النقوش علي المعابد الفرعونية ومنها جاءت فكرة الدوران حول النفس أو التنورة، وفكرة التأمل، والمصري القديم عرف التوحيد و فكرة التأمل الصوفي و الروحي.
تم تسميتها بهذا الاسم -فرقة المولوية المصرية - لتكون مختلفة عن باقي الفرق المولوية الأخرى كالتي في تركيا أو الموجودة في أي بقعة من بقع العالم، حيث إن بداية المولوية أو الغناء الصوفي ينسب لمولانا جلال الدين الرومى.
وتقوم الفرقة بالإنشاد من أشعار الرومى وابن الفارض وابن عربى ومن التراث الصوفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابن الفارض التراث الصوفي المعماري حمدي السطوحي المولوية المصرية جلال الدين الرومي صندوق التنمية الثقافية قطاع صندوق التنمية الثقافية فرقة المولوية المصرية
إقرأ أيضاً:
الحكايات الشعبية المصرية ضمن إصدارات قصور الثقافة بمعرض الكتاب
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "الحكايات الشعبية المصرية" إعداد وتقديم الشاعرة بهية طلب، ضمن إصدارات المأثورات الشعبية التي تقدمها الهيئة بجناحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والخمسين، المقامة حتى 5 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
يؤكد الكتاب أن الحكاية الشعبية احتملت المزيد من الإضافات غير الحكمة والتحذير وتوخي الحذر من غدر الحياة والأشخاص، فقد أضافت إلى متنها الجن والغيلان والعفاريت وامتدت لتشبع نهم الإنسان لما هو مجهول له من عوالم قد تأتيه من الأحلام وترضي شغف الأطفال وتصوراتهم، وتتمثل قيمة الحكاية في قدرتها على الخلق فهي إن لم تكن وسيلة لإثارة القدرة على الخلق فقدت قيمتها وسحرها، إن قيمة القديم تتمثل في أنه يبعث على خلق الجديد.
صياغة الحكايات الشعبيةفالأطفال في هذا العصر، عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ما زالت تقدم لهم الحكايات في الحلقات التلفزيونية وفي برامج للحكايات على اليوتيوب كثيرة، ولها متابعون كثر حتى أن الألعاب الإلكترونية استفادت من الحكاية الشعبية وأخذت صيغتها، وصورة البطل الذي يواجه المصاعب ويتخطاها ويقاتل الوحوش ويهزمهم، بل يتحول العفريت أو الجني المساعد الذي يحقق للبطل رغباته إلى مجموعة من الجوائز التي يعثر عليها البطل أو اللاعب فجأة أو بقليل من الجهد، وتساعده الجوائز في طريقه للفوز في اللعبة كما في الحدوتة.
الكتاب يأتي ضمن إصدارات الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، برئاسة د. الشيماء الصعيدي، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وصمم غلاف الكتاب محمد أحمد مرسي.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة وأخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقدمها بأسعار مخفضة للجمهور.
وتتنوع موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.