مبروكة تتابع ورشتي تطوير مهارات الخط والرسم المائي في وزارتها
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استقبلت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، بحكومة الدبيبة، مبروكة توغي، بمكتبها بديوان الوزارة، علي بجناك جيل، منسق وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا”، والوفد المرافق له، المشاركين في ورشتي العمل حول فن الخط والرسم المائي.
وأوضحت وزارة الثقافة، في بيان، أن توغي، رحبت بالمنسق وأعضاء الوفد، متمنية لهم كل التوفيق والسداد.
وأوضح البيان أن أعمال ورشتي العمل، التي انطلقت يوم الاثنين 21 أكتوبر، تأتي بتنظيم من مكتب التعاون الثقافي الدولي بوزارة الثقافة، وبالتعاون مع وكالة التعاون والتنسيق التركية “تيكا” بقاعة محمود اللبلاب بديوان الوزارة، وتستمر حتى 28 أكتوبر 2024.
ولفت البيان، إلى أنه يتم إشراف الورش من قبل المدربين المتخصصين، وتستهدف 55 متدرباً من مختلف مناطق ليبيا على فترتين صباحية ومسائية، بهدف تطوير المهارات الفنية في مجالي الخط والرسم المائي.
وأشار البيان، إلى أن “هذه المبادرة تأتي ضمن رؤية الوزارة لتعزيز الثقافة الوطنية وإحياء الفنون التقليدية، إلى جانب تقديم الدعم المستمر للشباب المبدع في مجالات الفنون البصرية. ويعكس هذا البرنامج التدريبي التعاون المثمر بين ليبيا وتركيا في إطار تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي، وتنفيذاً للاتفاقيات المبرمة لدعم المشاريع ذات الطابع الثقافي والفني”.
وختم البيان موضحًا أن “هذه الورش تمثل خطوة محورية في جهود وزارة الثقافة لتعزيز المواهب الشابة وصقل إمكانات المهتمين في مختلف المجالات الفنية، وتجسد التزام الوزارة بتوفير الفرص التدريبية النوعية التي تنسجم مع توجهاتها العامة لدعم الإبداع الثقافي والفني، بما يعزز التنمية الاجتماعية والمعرفية في ليبيا”.
الوسوممبروكةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مبروكة
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.