تسريب فيديو صادم لديدي مع نجم عالمي على الدرك ويب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت الفضيحة المحيطة بشون “ديدي" كومبس المغني الشهير المحبوس حاليا لاتهامه بعدد كبير من القضايا منها التحرش بالأطفال واغتصاب الأطفال والقُصر والابتزاز والاتجار بالبشر وقضايا اخرى، حيث ظهرت معلومات جديدة تشير إلى تورطه في تسريب وبيع مقاطع فيديو جنسية مثيرة للجدل تضم مشاهير بارزين على “الدارك ويب”.
وفي 5 أكتوبر 2024، تم الإبلاغ عن تسريب فيديو جنسي يتضمن ديدي وأحد النجوم الذكور البارزين وأثار هذا الفيديو الذعر بين مشاهير هوليوود، حيث قيل إن اللقطات الصريحة تعرضت للبيع لوسائل الإعلام المختلفة، مما أثار قلقًا واسعًا حول انتهاك الخصوصية والأضرار المحتملة.
وأفادت المصادر وفقا لصحف عالمية، بأن النجم الذكر، الذي لم يكشف عن اسمه، يشعر بالذعر من تسريب الفيديو، واصفاً الوضع بأنه “كابوس تام”، وتم تصوير الفيديو في حفلة جنسية مشبوهة، ويظهر فيه شخص يشبه ديدي مع شاب أصغر سنًا، ويفترض أن النجم البارز هو الشخص الثاني في الفيديو، رغم أن النجم كان غير مدرك لتصويره، إلا أن مخاوفه تتعلق بانتشار اللقطات عبر الإنترنت إلى الأبد إذا تم تسريبها.
مزاعم بيع فيديوهات “Freak Off” على الدارك ويب مقابل 500 مليون دولار:
في 23 سبتمبر الماضي، أثارت المغنية والناشطة جاكوار رايت الجدل بمزاعمها حول بيع ديدي فيديو جنسي آخر على الدارك ويب مقابل 500 مليون دولار، ووفقًا لما ذكرته رايت، تضمن هذا الفيديو حفلة “Freak Off” الشهيرة التي شهدت مشاركة عدة مشاهير بارزين، بما في ذلك جاستن بيبر، دريك، كريس براون، وريانا، وعلى الرغم من عدم وجود دليل مباشر يربط هؤلاء النجوم بأي نشاط غير قانوني، فإن هذه الادعاءات أثارت تساؤلات واسعة في المجتمع الإعلامي وبين المعجبين.
حفلات “Freak Off” المثيرة للجدل:
تُعرف حفلات “Freak Off” التي نظمها ديدي بأنها حفلات جنسية مثيرة تضمنت استخدام العنف والتهديدات لإجبار النساء على المشاركة في أنشطة جنسية مليئة بالمخدرات، وخلال محاكمة ديدي، ظهرت تفاصيل مقلقة حول هذه الحفلات، مما أدى إلى رفض طلب الإفراج عنه بكفالة مرتين، ويتم حاليًا احتجاز ديدي في سجن بروكلين بتهم متعددة تتعلق بالإتجار بالبشر والابتزاز والاعتداء الجنسي.
الاتجار بالبشر والعملات المظلمة:
في مقابلة حديثة، أشارت جاكوار رايت إلى أن “العملة المظلمة” (dark coin) تستخدم لتداول الفيديوهات الجنسية على الدارك ويب وأوضحت أن هذه العملة تتيح الحفاظ على سرية المعاملات ومنع تسريب المحتويات غير القانونية رغم ذلك، لم تتمكن السلطات من التحقق من صحة مزاعم رايت حول هذه العملات أو الفيديوهات.
ردود فعل المشاهير والمعجبين
بينما طالب العديد من المعجبين النجوم المذكورين في ادعاءات رايت، مثل جاستن بيبر ودريك، بالرد على هذه المزاعم، لم يصدر أي تعليق رسمي من هؤلاء النجوم في المقابل، تعرضت رايت لانتقادات واسعة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين سخروا من ادعاءاتها واتهموها بمحاولة إثارة الجدل باستخدام أسماء كبيرة لجذب المشاهدات.
في الوقت الذي تزداد فيه الفضيحة حول ديدي تعقيدًا، يستمر القلق في أوساط هوليوود من أن تسريب هذه الفيديوهات قد يؤدي إلى الكشف عن مزيد من الفضائح، ويثير تساؤلات حول الخصوصية والأمان الشخصي للمشاهير. تظل وسائل الإعلام مترددة في التعامل مع الفيديوهات المسربة نظرًا للصعوبات القانونية المتعلقة بتأكيد صحتها ومخاوف حول السن القانوني للأفراد المشاركين في اللقطات المصورة.
القضايا القانونية والضغوط الاجتماعية:
بالإضافة إلى التحقيقات المستمرة بشأن الاتهامات المتعلقة بالإتجار بالبشر والاعتداءات الجنسية، تواجه فرق ديدي القانونية تحديات أخرى تتعلق بتداول هذه الفيديوهات على الإنترنت المظلم. ورغم أن فرق الدفاع عن ديدي وصفت تصريحات المحامية أرييل ميتشل-كيد التي كشفت عن الفيديو بأنها محاولة للحصول على “الدعاية والاهتمام”، فإن الرأي العام لا يزال مشغولًا بمستقبل ديدي والنتائج المحتملة لتلك الاتهامات.
إلى جانب ذلك، تزداد الضغوط على مشاهير مثل جاستن بيبر ودريك الذين تمت الإشارة إليهم في مزاعم رايت، حيث يتساءل الجمهور عما إذا كانوا سيضطرون للتعليق أو التبرؤ من أي ارتباط بتلك الأحداث ومع ذلك، فإن غياب الأدلة الملموسة يجعل من الصعب الجزم بحقيقة تلك المزاعم في الوقت الحالي.
تأثير الفضائح على صناعة الترفيه:
فضيحة ديدي لم تكن فقط قضية قانونية، بل أصبحت حديث الساعة في وسائل الإعلام، مما يلقي بظلاله على العديد من النجوم والشخصيات البارزة في هوليوود ففي ظل تزايد الفضائح المتصلة بمشاهير عالميين وانخراطهم في قضايا أخلاقية وقانونية، يواجه الكثير من العاملين في صناعة الترفيه انتقادات حول استغلال نفوذهم وغياب المحاسبة وهذه القضايا قد تدفع الصناعة نحو تغييرات جذرية، مع تشديد الرقابة على السلوكيات الخاصة بالمشاهير وضمان حماية الخصوصية، بالإضافة إلى مراجعة القوانين المتعلقة بحماية الأشخاص من التلاعب أو التسجيل دون موافقتهم في مثل هذه المواقف الحساسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديدي قضية ديدي جاستن بيبر الدارك ويب الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
المحتالون يستخدمون الذكاء الاصطناعي في مكالمات الفيديو للإيقاع بضحاياهم
نشهد اليوم تزايدا ملحوظا في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أكان من أجل الفائدة أو الضرر. ومن المؤسف أن المحتالين وموفري المعلومات المضللة هم من أبرز المستفيدين من هذه التقنية. ورغم أن إنشاء مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيد المنال، فإنه أصبح متقدما بما يكفي لانتحال شخصيات الآخرين.
كيف تعمل مكالمة الفيديو الاحتيالية بالذكاء الاصطناعي؟تعتمد مكالمات الفيديو الاحتيالية بشكل أساسي على التزييف العميق (Deepfake) الذي يتيح انتحال شخصية ما والحصول على معلومات حساسة وحسابات مالية.
وتُعد مكالمات الفيديو الاحتيالية شائعة على مواقع التعارف، إذ يُعد الأشخاص الذين يبحثون عن الحب هدفا سهلا بالنسبة للمحتالين. كما يمكن استخدامها أحيانا بطرق أخرى، مثل انتحال شخصية أحد المشاهير أو شخصية سياسية أو حتى شخص قد تعرفه فعليا مثل رئيسك في العمل أو صديقك. وفي الحالة الأخيرة، غالبا ما يستخدمون رقم هاتف مزيف لإقناع الضحية بشكل أكبر.
ويُعرف التزييف العميق بأنه أي صورة أو فيديو أُنشئ بواسطة الذكاء الاصطناعي بهدف تقليد شخصية موجودة بالفعل. ورغم أنه مرتبط بالأغراض الشريرة، فإن له استخدامات غير مؤذية مثل إنشاء "ميمز" (Memes) والمقالب والترفيه، ولكن الآن أصبحت وسيلة احتيال عبر مكالمات الفيديو.
إعلان ما هدف المحتالين؟الهدف الأساسي لكل محتال هو المعلومات، ورغم أن للبيانات أشكالا عدديدة، فإن معظم عمليات الاحتيال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تسعى لتحقيق الغاية ذاتها، حتى لو كانت العواقب متفاوتة.
على سبيل المثال، قد يحاول المحتال انتحال شخصية رئيسك في العمل لتزويده بمعلومات حساسة تتعلق بالشركة التي تعمل فيها. وإذا أرسلت له تفاصيل عن عملاء أو عقود سيتمكن من استغلالها وبيعها لشركات منافسة. وقد يفعل أكثر من ذلك ويؤدي إلى تدمير الشركة.
وفي أسوأ الحالات قد يستدرجك المحتال للحصول على معلوماتك البنكية أو رقم الضمان الاجتماعي، وغالبا ما يحدث ذلك عن طريق انتحال شخصية صديقتك أو زوجتك، ومن ثم يطلب المال أو يأتي على هيئة مدير موارد بشرية يعرض عليك وظيفة جديدة قد تكون قد تقدمت إليها أو لم تتقدم.
وفي كلتا الحالتين، بمجرد أن يجمع المحتال المعلومات ويُحدث الضرر بشكل أساسي، يصبح الأمر متعلقا بمدى سرعة اكتشافك الخدعة وتخفيف الضرر.
التزييف العميق يعرف بأنه أي صورة أو فيديو أُنشئ بالذكاء الاصطناعي بهدف تقليد شخصية موجودة بالفعل (مواقع التواصل) مكالمة الفيديو الاحتيالية قد تطيح بالشركاتذكر موقع "سي إن إن" (CNN) حادثة وقعت بداية عام 2024، حيث تعرض موظف مالي في شركة متعددة الجنسيات في هونغ كونغ لاحتيال تسبب في خسارة 25 مليون دولار، وقالت الشرطة آنذاك إن المحتال استخدم تقنية التزييف العميق في مكالمة فيديو وتظاهر أنه المدير المالي للشركة.
وتلقى الموظف المالي رسالة تزعم أنها من المدير المالي للشركة المقيم في المملكة المتحدة وتطالب بإجراء معاملة سرية، وفي البداية اشتبه الموظف في أن تكون هذه الرسالة أحد أساليب التصيد الاحتيالي، لكنه وضع شكوكه جانبا بعد أن تلقى مكالمة فيديو تُظهر أشخاصا حاضرين بدوا وكأنهم زملاءه في العمل.
واعتقد الموظف أن كل من كان في مكالمة الفيديو حقيقي ويبدو أنه لم يسمع من قبل بتقنية التزييف العميق، ومن دون تفكير وافق على تحويل مبلغ 25 مليون دولار. ولم تُكتشف عملية الاحتيال التي تتضمن المدير المالي الوهمي إلا عندما تحقق الموظف من مقر الشركة لاحقا.
إعلان اكتشاف مكالمات الفيديو الاحتياليةفي الوقت الحالي، يتصف التزييف العميق المُستخدم في معظم مكالمات الفيديو الاحتيالية بأنه غير مُتسق، وغالبا ما يحوي عيوبا بصرية ولقطات غريبة تجعل الفيديو أو الصوت يبدو مزيفا.
ويجب التدقيق في التفاصيل مثل تعابير وجه لا تظهر بشكل متناسق، وخلفية تتحرك بشكل غريب، وصوت يبدو آليا بعض الشيء.
وتقنيات التزييف العميق الحالية تواجه صعوبة في تتبع الشخص إذا وقف أو رفع يديه فوق رأسه، إذ كان تدريبها مقتصرا على لقطات الرأس ومقاطع الفيديو التي تركز على الوجه والأكتاف.
ومع ذلك، تتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسرعة، ورغم أهمية فهم عيوب الذكاء الاصطناعي الحالي، فإن الاعتماد على هذه المهارات في السياق العام قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
وتقنية التزييف العميق الحالية أثبتت أنها أفضل بكثير من العام الماضي ونحن نتجه نحو مرحلة قد تصبح فيها مقاطع الفيديو الاحتيالية شبه مطابقة للواقع وقد يستحيل اكتشافها.
ورغم وجود أدوات عديدة لكشف مقاطع الفيديو المزيفة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإنه لا يمكن الاعتماد عليها لأن التقنية تتطور بسرعة كبيرة.
التزييف العميق المستخدم في معظم مكالمات الفيديو الاحتيالية يوصف بأنه غير متسق (شترستوك) الحماية من مكالمات الفيديو الاحتياليةبدلا من محاولة التعرف على الفيديوهات التي أنشأها المحتالون بواسطة الذكاء الاصطناعي، حاول اتباع نهج أكثر فعالية في الأمان، فمعظم أساليب الحماية التي نجحت في الماضي سوف تنجح الآن. وسنذكر أهم إستراتيجيات الحماية من مكالمات الفيديو التي تستخدم تقنية التزييف العميق، ويمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتقليل فرص المحتالين من إنشاء نسخة مزيفة منك. ويجب أن تفكر مليا فيما تشاركه على الإنترنت:
– التحقق من هوية المتصل: بدلا من محاولة تحديد هوية شخص ما بناءً على وجهه أو صوته، يمكنك استخدام أساليب يصعب تزويرها، فمثلا يمكنك التحقق من هوية المتصل من خلال إرسال رسالة نصية إليه تسأله إذا كان يجري مكالمة فيديو معك في الوقت الحالي، وإذا كان الجواب لا فبالتأكيد ستكون عملية احتيال.
إعلانويمكن سؤال المتصل الذي تشك فيه بعض الأسئلة الجانبية أو اخرج عن الموضوع، فمعظم المحتالين سيشعرون بالارتباك عند الخروج عن النص الذي أعدوه وقد توقع بهم بهذا الأمر، وإذا كانوا يتنكرون بشخص تعرفه فعليا، فسيواجهون صعوبة في الإجابة عن الأسئلة الخاصة لأنهم لا يعرفون كل ما يجري بينك وبين الشخص الذين تعرفه.
– لا تشارك المعلومات الحساسة في مكالمات الفيديو: أفضل طريقة للحماية هي الاحتفاظ بجميع المعلومات المهمة في صدرك. فلا ينبغي لأحد أن يطلب منك معلوماتك المصرفية أو رقم الضمان الاجتماعي بصوت عالٍ أثناء مكالمة الفيديو، ولا يجب عليك مشاركتها عبر الإنترنت أبدا. وإذا حاولوا استعجالك أو الضغط عليك للقيام بذلك، فهذا سبب وجيه لإغلاق الهاتف.
ويجب تقديم هذه المعلومات فقط باستخدام وثائق رسمية، وإذ حاول شخص ما إعادة توجيهك إلى مستند "دوك" (Doc) أو ملف "بي دي إف" (PDF) من غوغل عن طريق ربطه في المحادثة النصية لمكالمة "زوم" (Zoom) أو "تيمز" (Teams)، فاطلب منه إرساله من بريده الإلكتروني الخاص بالعمل بدلا من ذلك. وخذ بعض الوقت لإلقاء نظرة عليه والتحقق من أن هذا عنوان بريد إلكتروني شرعي قبل النقر فوق الرابط.
لا تقع ضحية التزييف العميقيمكنك اتخاذ بعض الخطوات الاستباقية لتقليل فرص المحتالين من إنشاء نسخة مزيفة منك. ببساطة، يمكنك منعهم من الوصول إلى صورك أو معلوماتك التي يعتمدون عليها لبدء هجماتهم. ويتحقق ذلك من خلال بعض الإجراءات سنذكر أبرزها:
– احذر مما تنشره على الإنترنت: أحد الخطوات الأساسية في تجنب التزييف العميق هي أخذ الحذر مما تشاركه عبر الإنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، فالصور ومقاطع الفيديو الموجودة على الإنترنت هي المادة الخام التي تعتمد عليها تقنية التزييف العميق. ويمكنك ضبط إعدادات منصات التواصل بحيث يمكن للأشخاص الموثوق بهم فقط رؤية صورك ومنشوراتك.
إعلان– وضع علامة مائية على الصور: عند مشاركة الصور أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، يُفضل استخدام علامة مائية عليها. يمكن أن يثني ذلك من عزيمة محتالي التزييف العميق ويجعل جهودهم أكثر قابلية للتتبع.
– التعرف على التزييف العميق والذكاء الاصطناعي: بما أن عالم الذكاء الاصطناعي يتغير بسرعة، فمواكبة الأحداث والتطورات يمكن أن تساعدك في فهم الأساليب الاحتيالية المعتمدة على التزييف العميق. وليس من الضروري أن تصبح خبيرا، لكن متابعة الأخبار حول هذه التقنيات مهمة جدا، وقد تساعدك في التعرف على العلامات الحمراء المحتملة عند مواجهة محتوى مشتبه فيه.