وزير الري يبحث مع المتحدة للخدمات الإعلامية التنسيق لحملة "على القد"
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا مع ممثلى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لبحث اجراءات التنسيق المشترك بين الوزارة والشركة فى إذاعة التنويهات التوعوية الخاصة بحملة التوعية "على القد" فى عدد من القنوات التلفزيونية .
وأكد الدكتور سويلم أهمية القنوات التلفزيونية كأحد أهم أدوات التوعية وإيصال المعلومات الصحيحة للمواطنين ، مما سيسهم بشكل كبير فى نجاح حملة "على القد" و وصول تأثيرها لأكبر عدد من المواطنين .
وقد أشار الدكتور سويلم الى أن هذه الحملة تهدف لتوعية مختلف فئات المجتمع بترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث خاصة فى ظل محدودية وثبات الموارد المائية ، بالتزامن مع الزيادة السكانية ، وهو ما يتطلب العمل سويا في مختلف الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية والشخصيات العامه للحفاظ عليها بما يضمن نجاح الحملة فى تحقيق أهدافها .
الجهات المشاركة في الحملةوأوضح الدكتور سويلم أن العديد من الجهات تشارك فى هذه الحملة وهى وزارات ( التربية والتعليم - الاوقاف - الثقافة - الزراعة - النقل - البيئة ) ومؤسسة مصر الخير ، ومنظمة اليونيسيف ، و رعاية كل من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية .
جدير بالذكر أنه تم الإعلان عن انطلاق حملة "على القد" يوم ١٧ اكتوبر ٢٠٢٤ فى جلسة مخصصة لهذا الشأن ضمن فعاليات إسبوع القاهرة السابع للمياه ، والتى تضنت توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والرى وكل من مؤسسة مصر الخير والاذاعة المصرية لتنفيذ انشطة الحملة ، وفى حضور السيد الدكتور/ علي جمعة رئيس مجلس امناء مصر الخير ، وكوكبه من السادة رؤساء تحرير المؤسسات الصحفيه و المثقفين والاعلامين وكبار الكتاب والسادة المؤثرين في المجتمع المصرى وممثلي الوزارات وقيادات وزارة الموارد المائية والري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري وزير المتحدة للخدمات الإعلامية التنسيق القد التوعوية الموارد المائیة على القد
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يبحث مع أمريكا وفرنسا جهود تأمين الممرات المائية والإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك
أكد الرئيس اليمني، على الحاجة الملحة الى شراكة استراتيجية اقليمية، ودولية مع الحكومة اليمنية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
وقالت وكالة سبأ الحكومية اليوم الأحد أن رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي التقى اليوم بالرياض، كلا على حده، سفير الولايات المتحدة الامريكية، وسفيرة فرنسا.
وفي التفاصيل، بحث رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثناء على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الارهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما تطرق الرئيس الى الدعم الاقتصادي المطلوب من المجتمع الدولي لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، فضلا عن التنسيق القائم لدعم جهود سلطات انفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة.
وفي اللقاء الآخر استقبل، الرئيس رشاد محمد العليمي، اليوم الاحد، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون.
و أعرب الرئيس عن تطلعه الى شراكة استراتيجية أكثر فاعلية على كافة المستويات، ومضاعفة الدعم الفرنسي خصوصا في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والبيئية، والثقافية، والتعليمية.
كما اشاد في هذا السياق بجهود المجتمع الدولي لتأمين الممرات المائية، مؤكدا أن الحل لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية مرهون باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها العضو في الامم المتحدة لبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني.
وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من ان الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية على مناطق مشاطئه لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الارهابية في الداخل اليمني، والقرن الافريقي.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، ومواقف الجمهورية الفرنسية الى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن، والاستقرار والتنمية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الاوضاع المحلية والاقليمية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، والدعم الفرنسي، والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.