جدل واسع حول هدم قبة مستولدة محمد علي باشا: النائب عبد المنعم إمام يطالب بإحاطة عاجلة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أثارت قضية هدم قبة مستولدة محمد علي باشا حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون صورًا توثق عملية الهدم.
تعد القبة جزءًا من التراث المعماري والتاريخي المصري، وقد أثارت الحادثة ردود فعل واسعة، ما دفع النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، إلى تقديم طلب إحاطة عاجل إلى وزير السياحة والآثار اليوم للاستفسار عن الأسباب وراء هذا الهدم.
في إطار الجهود الرامية إلى حماية التراث المصري، وجه النائب عبد المنعم إمام استفسارًا بشأن خطة الوزارة لحماية المواقع التراثية والأثرية في مصر، وضمان عدم تعرضها لحوادث مشابهة.
كما تساءل عن مدى التنسيق بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة والهيئات المعنية الأخرى للحفاظ على هذه المواقع المهمة للأجيال القادمة.
أهمية قبة مستولدة محمد علي باشاأوضح النائب أن قبة مستولدة محمد علي باشا تحمل قيمة تاريخية ومعمارية لا تقدر بثمن، وهي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والتاريخية لمصر.
كما شدد على أن فقدان معالم كهذه يعكس إهمالًا خطيرًا للتراث الوطني، مشيرًا إلى ضرورة وضع استراتيجية فعالة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
تهديد للتراث الوطني والسياحة الثقافيةفي تصريحاته، أكد عبد المنعم إمام أن هدم هذه المعالم يمثل تهديدًا ليس فقط للتاريخ والتراث، بل أيضًا للسياحة الثقافية التي تشكل جزءًا كبيرًا من اقتصاد البلاد.
كما أضاف أن إهمال أو هدم المواقع الأثرية يمكن أن يؤثر سلبًا على الهوية الوطنية، داعيًا إلى تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية لضمان الحفاظ على هذه المعالم.
مسؤولية جماعية لحماية التراثشدد النائب على أن الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية هو مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الوزارات والجهات المعنية كافة، مؤكدًا أن هذه المواقع تعد عنصرًا أساسيًا في دعم السياحة الثقافية، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لحمايتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النائب عبد المنعم أمام طلب احاطة عاجل وزارة السياحة والاثار حماية التراث السياحة الثقافية الهوية الوطنية عبد المنعم إمام
إقرأ أيضاً:
محافظ سوهاج يعقد اجتماعا لبحث عوامل الجذب السياحي والتسويق الجيد للمزارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع عدد من ممثلي الشركات السياحية، والجهات المعنية، لبحث آليات جذب مزيد من الوافدين الأجانب والسائحين لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالمحافظة، ومناطق الحرف التراثية كالتلي والنسيج اليدوي، والتسويق الجيد لها، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، والدكتور أسامة المصري مدير عام الإدارة العامة للسياحة بالمحافظة، والدكتور محمد نجيب رضا مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بسوهاج، والمهندسة هبة عبد الحميد وكيل وزارة الإسكان، والمهندس حاتم عمر مدير مديرية الطرق، والمهندس محمد عبد العاطي رئيس هيئة الطرق والكباري، ورؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن "أخميم، سوهاج، البلينا"، وعدد من رؤساء الشركات السياحية.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع أن محافظة سوهاج تزخر بالعديد من المزارات السياحية الفريدة، التي تُعد من أهم روافد التراث والتاريخ، مثل معبد أبيدوس، ومعبد أتريبس، ومنطقة الحواويش الأثرية، والدير الأبيض، والدير الأحمر، ومعبد ميريت آمون، ومتحف سوهاج القومي، وغيرها من المواقع التي تستحق أن تتبوأ مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
تأهيل البنية التحتية السياحية
وأشار إلى أن المحافظة بدأت بالفعل في تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتأهيل البنية التحتية السياحية، منها تطوير ورفع كفاءة الطرق المؤدية إلى تلك المواقع، وتطبيق الهوية البصرية بالشوارع والميادين، والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار لفتح عدد من المواقع الأثرية للزيارة، مع دراسة تنفيذ عروض الصوت والضوء في معبد أبيدوس أو أحد المواقع السياحية الكبرى، بما يسهم في إطالة فترة إقامة السائح الأجنبي داخل سوهاج.
ووجه المحافظ بمراجعة وتحديث الأفلام الترويجية الخاصة بالمزارات السياحية والأثرية، على أن يتم تصويرها بجودة عالية، تمهيدًا لعرضها في الأماكن العامة والميادين، ومحطات السكة الحديد، ومطار سوهاج الدولي، بهدف التعريف بالمقومات السياحية الفريدة للمحافظة.
واختُتم الاجتماع بتأكيد المحافظ على أهمية التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية بالسياحة لتحقيق نقلة نوعية في القطاع السياحي بمحافظة سوهاج، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة المصرية والعالمية.