حزب الله يستهدف جنود الاحتلال في بلدتي عديسة ورب ثلاثين برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن حزب الله قصفه مجدداً تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين برشقة صاروخية.
وفي وقت سابق أفاد حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، قصف قاعدة جليلوت في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية "نوعية".
ووفقا لـ"الوكالة الوطنية للاعلام"، أصدر حزب الله، بيانا جاء فيه إنه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح يوم الأربعاء 23-10-2024، قاعدة جليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، اغتيال القيادي في "حزب الله" اللبناني، هاشم صفي الدين، والذي كان يُوصف بالخليفة المُحتمل لأمين عام الحزب السابق حسن نصر الله.
ووفق بيان جيش الاحتلال، جرى استهداف صفي الدين (60 عامًا) في غارة عنيفة على المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت مطلع أكتوبر الجاري.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن هناك نحو 25 من قيادات حزب الله قتلوا مع هاشم صفي الدين.
وأشار رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إلى انتشال جثمان هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله وخليفة الأمين العام حسن نصر الله في المريجة.
وقال هاليفي: "لقد وصلنا إلى نصر الله وبديله ومعظم كبار ضباط حزب الله. سنعرف كيفية الوصول إلى أي شخص يهدد أمن إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله حسن نصر الله جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال صفی الدین نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي: قصف جوي أمريكي يستهدف سفينة إسرائيلية محتجزة في اليمن
أكدت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، أن طائرات أمريكية قصفت "كابينة" القيادة في السفيرة الإسرائيلية المحتجزة في اليمن "غلاكسي ليدر".
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، أن "غارتين للعدو الأمريكي استهدفتا كابينة القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة"، دون أن توضح ما إذا كانتا غارتين جديدتين أو من ضمن الغارات الجوية التي وقعت السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي بشأن الغارات التي استهدفت السفينة المحتجزة.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استولت جماعة الحوثي على السفينة "غلاكسي ليدر"، وسحبتها إلى المياه الإقليمية اليمنية قبالة سواحل الحديدة.
وقال الاحتلال الإسرائيلي آنذاك إن "السفينة مملوكة لشركة بريطانية وتشغلها شركة يابانية"، ونفت وجود أي إسرائيليين على متنها.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، أن الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة.
وأضاف أن هذا الهجوم يأتي ردا على شن واشنطن السبت، أكثر من 47 غارة جوية على اليمن، أسفرت عن سقوط 53 قتيلا و98 مصابا، بحسب الجماعة.
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن.
وتعد هذه أول ضربات على اليمن، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن مملوكة للاحتلال الإسرائيلي، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على أهداف إسرائيلية، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق غزة، وأعاد الاحتلال بعدها بأيام إغلاق المعابر، لمنع إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.