دعوة أممية لوقف القتال في السودان مع تفاقم الأزمة الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الأمم المتحدة جددت دعوة أطراف القتال في السودان إلى السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة.
التغيير: وكالات
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قلقه البالغ إزاء تأثير النزاع المسلح المستمر على المدنيين في أنحاء كثيرة من السودان.
وجدد الدعوة للأطراف لوقف القتال والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة أينما كانوا.
وذكر المكتب الأممي بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، أن القتال لا يزال مستعرا في ولايات شمال دارفور، وغرب دارفور، والخرطوم، وشمال كردفان، والجزيرة، على الرغم من الدعوات المتكررة للأطراف لخفض التصعيد، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني.
في شمال دارفور وحدها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن حوالي 410 آلاف شخص نزحوا في محلية الفاشر في غضون ستة أشهر فقط. وكان العديد منهم قد نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال هذا النزاع.
وذكر مكتب أوتشا أنه لا يزال يتلقى تقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين وهجمات عشوائية تؤثر على البنية التحتية العامة والمناطق السكنية- في شمال دارفور وأماكن أخرى- مع انقطاع العديد من المناطق فعليا عن المساعدة الإنسانية.
تكثيف الاستجابة لتفشي الكوليرافي غضون ذلك، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، الثلاثاء، إن شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني والسلطات الصحية السودانية يواصلون تكثيف الاستجابة لتفشي الكوليرا المستمر. وقد انطلقت، في أواخر الأسبوع الماضي، المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد الكوليرا، بهدف الوصول إلى حوالي 1.4 مليون شخص في ولايات كسلا، والقضارف، ونهر النيل.
ومنذ يوليو، انتشر وباء الكوليرا في السودان إلى 11 ولاية، مع الإبلاغ عن ما يقرب من 26 ألف حالة إصابة و722 حالة وفاة مرتبطة به، وفقا لمكتب أوتشا.
الوسومأوتشا الخرطوم السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة دارفور فرحان حق كسلا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوتشا الخرطوم السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة دارفور فرحان حق كسلا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شاحنات الإغاثة تدخل غزة والحاجات الإنسانية مهولة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أكثر من 630 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت قطاع غزة أمس الأحد، منها 300 شاحنة على الأقل وصلت إلى شمال القطاع، إذ تقول الأمم المتحدة إن المجاعة تلوح في الأفق.
ودخلت الشاحنات في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
بدوره، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في منشور على منصة إكس، إن الاحتياجات الإنسانية مهولة بعد 15 شهرا من الحرب المستمرة.
وفي وقت سابق، ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنّه يسعى لتوفير الغذاء لأكبر عدد ممكن من سكان القطاع، بعد إعادة فتح المعابر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه أمس الأحد.
من جهتها، قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للمساواة وإدارة الأزمات حاجة لحبيب إن وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى لإعادة مزيد من الرهائن إلى بيوتهم، وتوفير السلام للعائلات في غزة.
وأضافت، في منشور على منصة إكس، أنه مع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم، يجب أن يكون الوصول إلى هذه المساعدات غير مقيد، لتخفيف المعاناة.
وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم- لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.
إعلان