أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون مع جميع المنظمات الدولية، لاسيما مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة عملاً على حماية التراث الثقافي للدول من تلك الظاهرة وأهمية تفعيل الآليات المقترحة لاسترداد الآثار وفقا للقرارات الصادرة في هذا الشأن تحت مظلة الأمم المتحدة.

جاء ذلك خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة غادة والي، حيث جرى بحث أوجه التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما نوه الوزير بأهمية تعزيز سبل التعاون لتوعية المجتمعات المحلية والدولية بأهمية التراث الثقافي، وتبادل المعلومات لمنع الاتجار في الممتلكات الثقافية والتوعية بتأثير الاتجار غير المشروع على الاقتصاد سواء المحلي أو الدولي، هذا بالإضافة إلى أهمية تعزيز سبل التعاون لحماية المواقع الثقافية والتراثية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في توثيق بيانات المواقع الثقافية والتراثية، وتنظيم برامج تدريبية لتنمية مهارات العاملين في مجال حماية الممتلكات الثقافية ومكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية.

وتناول اللقاء بحث سبل التصدي للاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية والآثار في إطار «مبادرة العمل المشترك لمكافحة الاتجار غير المشروع في التراث الثقافي CATCH» لمكافحة الاتجار بالتراث الثقافي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بوصف تلك الظاهرة أحد أنماط الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية فضلا عن العلاقة بين تلك الظاهرة والأنماط الأخرى للجريمة مثل غسل الأموال والاتجار بالأشخاص وتمويل الإرهاب، كما أنها تعد تهديدًا للتمتع بالتراث الثقافي بوصفه حقًا من حقوق الإنسان التي يكفلها القانون الدولي ولتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

من جانبها استعرضت الدكتورة غادة والي دور مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمكافحة تلك الظاهرة في إطار تفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية شاملًا تطوير التشريعات الوطنية بما يتناسب مع جسامة تلك الجريمة وتداعياتها على الجوانب الثقافية والاقتصادية والأمنية للدول، بالإضافة إلى تطوير القدرات المؤسسية لمنع ومكافحة سرقة الممتلكات الثقافية والآثار وتعزيز التعاون بين الدول في هذا المجال وفقا للمتطلبات الدولية المعنية بالعدالة الجنائية ومنع الجريمة.

وأعربت أيضا عن تقديرها للدعوة المتميزة من جانب مصر للاستفادة من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية كإطار رئيسي للتصدي للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية وصلاتها بالأنماط الأخرى للجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية.

اقرأ أيضاًخلال زيارته للسعودية.. شريف فتحي يبحث سبل التعاون في مجال السياحة

السيرة الذاتية لـ شريف فتحي وزير السياحة الجديد

قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة استرداد الآثار المصرية الاقتصاد اليوم السياحة المصرية السياحة والآثار شريف فتحي وزير السياحة والآثار قطاع السياحة المصرية قطاع السياحة في مصر الممتلکات الثقافیة الأمم المتحدة تلک الظاهرة غیر المشروع

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية تدين استهداف إسرائيل المنظمات الإنسانية واعتداءاتها على أونروا في غزة

أدان مجلس الجامعة العربية في جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء، على مستوى المندوبين الدائمين، تعمد تقويض إسرائيل عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية في غزة، بما في ذلك قصف مراكز ومقرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، وتصنيفها منظمة إرهابية والعمل على إنهاء مهامها في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأدان المجلس الذي عقد بناء على طلب فلسطين استمرار أمريكا في تقديم عشرات مليارات الدولارات دعماً عسكرياً لإسرائيل واستخدامها القوة بما فيها عشرات آلاف الأطنان من القنابل، والأسلحة، والذخائر، التي دمرت الأحياء السكنية، والبنى التحتية، وقتلت وحرقت عشرات آلاف المدنيين، معظمهم أطفال ونساء خلال ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية  للشعب الفلسطيني.

#ملف_خاص #في_دائرة_الضوء: إطلاق تقرير "حرب #غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة #فلسطين".https://t.co/Gzrzzm8Wkn pic.twitter.com/KqnbBKHMOk

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) October 22, 2024

وأضاف المجلس، أن عجز المنظومة الدولية عن وقف الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظومة الدولية.
وأوضح، أن "العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني إنما هي جرائم ضد الإنسانية وقيمها وشرائعها وقوانينها، تثبت أن إسرائيل بلغت من الوحشية ما لم تبلغه قوة عدوانية على مدار التاريخ الحديث". 

بطلب من دولة #فلسطين وتأييد عدد من الدول الأعضاء، يعقد الآن مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية لبحث التحرك العربي والدولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في شمال قطاع #غزة. pic.twitter.com/3GAtSNlZSj

— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) October 22, 2024

واستضافت الجامعة العربية اليوم فعالية لإطلاق تقييم أممي حول "الآثار الإجتماعية والإقتصادية لحرب غزة" بمشاركة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية عبد الله الدردي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمة ألقاها نيابة عنه حسام زكي الأمين العام المساعد لشؤون مكتب أبو الغيط، ضرورة تعميم التقرير على المنظمات الإقليمية والدولية والهيئات الحكومية وغير الحكومية، بإعتباره توثيقاً لآثار حرب الإبادة الجماعية في غزة، ومصدراً لحشد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الرازح تحت الإحتلال.
ومن جانبه، أوضح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية عبد الله الدردي، أن مؤشر التنمية البشرية في غزة عاد 69 عاماً للوراء، والمنطقة العربية كلها خسرت نحو 25 مليار دولار بسبب الحرب الإسرائيلية على فلسطين، ولبنان.

مقالات مشابهة

  • تعاون مشترك بين السياحة والآثار ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في الآثار 
  • وزير السياحة يلتقي وكيلة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة
  • وزير السياحة يبحث منع الاتجار في الممتلكات الثقافية مع مسؤول أممي
  • وزير السياحة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يبحثان التعاون المشترك
  • وزير السياحة وغادة والي يبحثان سبل التصدي للاتجار غير المشروع في الآثار
  • الجامعة العربية تدين استهداف إسرائيل المنظمات الإنسانية واعتداءاتها على أونروا في غزة
  • «المنظمات الدولية».. ضحية غطرسة وتهديد دول «الفيتو».. ومجلس الأمن مقصلة بيد أمريكا
  • وزير الصحة يستقبل وفدًا من الأمم المتحدة لبحث سبل التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة دعم الاستراتيجية الوطنية للسكان