وسم هاشم صفي الدين يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - خاص - اعتلى وسم " هاشم صفي الدين" منصات التواصل الاجتماعي؛ بعد زعم الاحتلال " الإسرائيلي" أمس الثلاثاء عن نجاحه في اغتيال هاشم صفي الدين "رئيس المجلس التنفيذي" لحزب الله، إلى جانيه "قائد ركن الاستخبارات" في حزب الله علي حسين هزيمة، وقادة آخرين في الحزب"، في الهجمات التي شنها على الضاحية الجنوبية.
وتفاعل المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، مع الخبر الذي زعم به جيش الاحتلال" الإسرائيلي" بأنه قد تمكن من قتل هاشم صفي الدين، بنشرهم عدد من الصور، رافقها تعليقات له، ينكرون بها الخبر، مؤكدين أنه صفي الدين لايزال حيًا.
إقرأ أيضاً : كيم جونغ يتفقد قواعد صواريخ كورية شماليةإقرأ أيضاً : بلينكن: نرفض إعادة احتلال غزة ويحض الاحتلال على تجنب التصعيدإقرأ أيضاً : حزب الله: قصفنا قاعدة غليلوت العسكرية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: هاشم صفی الدین
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: أخلاق النبي قبل البعثة كانت على الفطرة النقية
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن أخلاق البيت النبوي قبل بعثة النبي محمد ﷺ كانت قائمة على الفطرة النقية التي فطر الله الناس عليها.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، أن الأخلاق التي اتسم بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول بالإسلام لم تكن مستمدة من شريعة أو كتاب سماوي في ذلك الوقت، بل كانت فطرية، فالله تعالى خلق الإنسان على فطرة الإيمان، كما قال النبي ﷺ: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه».
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن البيت النبوي كان معروفًا بشرفه وأخلاقه الرفيعة، رغم غياب الرسالات السماوية حينها، حيث اشتهرت أسرة النبي ﷺ بالسدانة (خدمة الكعبة)، والرفادة (إطعام الحجيج)، والسقاية (توفير ماء زمزم للحجاج)، مما يعكس القيم الأصيلة التي تربى عليها رسول الله قبل البعثة.
كما استشهد بحوار هرقل مع أبي سفيان، عندما سأل عن نسب النبي ﷺ، فأجابه بأنه من أصل شريف ونسب كريم، مما يدل على أن رسول الله ﷺ جاء من بيت عُرف بالمروءة والشرف قبل أن ينزل عليه الوحي.
وشدد على أن النبي ﷺ لم يكن بحاجة إلى تعديل في أخلاقه بعد البعثة، بل جاء الإسلام ليؤكد ويكمل مكارم الأخلاق التي كانت مزروعة فيه فطريًا، مصداقًا لقوله ﷺ: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».