«المالية»: يجب تقديم حلول تمويلية مبتكرة ومبادلة بعض الديون بالاستثمارات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن التحول الاقتصادي في إفريقيا يتطلب جهودًا مضاعفة، لدفع حركة النمو والتنمية بدعم الشركاء الدوليين، ومن خلال القطاع الخاص، موضحًا أن السياسات الاقتصادية للبلدان الإفريقية لابد أن تكون أكثر اتساقًا وتكاملاً واستهدافًا للاستقرار والاستثمار، وجذب القطاع الخاص والشراكات الدولية.
قال كجوك، في لقائه مع ممثلي ورئيسة المركز الإفريقي للتحول الاقتصادي الدكتورة مافيس أوسو جيامفي، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن القطاع الخاص لابد أن يلعب دورًا مؤثرًا فى زيادة وتنويع الإنتاج والصادرات وتوطين التكنولوجيا البلدان الإفريقية.
وتابع: «نتطلع إلى إصلاح المؤسسات الدولية متعددة الأطراف لزيادة تمثيل ودور البلدان الإفريقية والناشئة بهذه المؤسسات على نحو يسهم فى تلبية احتياجات هذه الدول، حيث ينبغي تقديم حلول تمويلية مبتكرة ومبادلة بعض الديون بالاستثمارات لخفض المديونية وفاتورة خدمة الدين، أخذًا في الاعتبار أن تخفيف أعباء الديون وتوسيع فرص الحصول على التمويل الميسر، يعزز التنمية المستدامة».
أضاف أن الاقتصادات الإفريقية «مُثقلة» بمستويات مرتفعة من الديون، تخنق قدرتها على الاستثمار في الصحة والتعليم والبنية الأساسية، موضحًا أن «تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة».
التسويات بالعملات المحليةأشار إلى أهمية ترسيخ التكامل الإقليمي والتوسع فى التسويات بالعملات المحلية لتحقيق الاستغلال الأمثل للقدرات الكامنة في الاقتصادات الإفريقية، على أن تكون الأولوية للاستثمار في الزراعة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا لدفع النمو والتنمية المستدامة بإفريقيا، لافتًا إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحصين النظام المالي العالمي ضد الصدمات من خلال تحسين أنظمة «الإنذار المبكر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في الصحة التعليم صندوق النقد الدولي القطاع الخاص وزارة المالية التحول الاقتصادي الموازنة العامة
إقرأ أيضاً:
CIB يوقع مذكرة تفاهم مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان لدعم القطاع الصناعي
قام البنك التجاري الدولي-مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، بتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بهدف تعزيز الشراكة مع المصنعين وتقديم الدعم اللازم للنهوض بالصناعة الوطنية، من خلال توفير حلول مصرفية ومالية مبتكرة وشاملة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تلبية احتياجات الشركات الصناعية من خلال مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل برامج التمويل المتنوعة، والخدمات المصرفية الرقمية، والحلول غير المالية المصممة لتحفيز الابتكار وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى ذلك، سيقدم البنك لأعضاء الجمعية سلسلة من ورش العمل والندوات التخصصية، مع ضمان الحضور الدوري لفريق البنك في اجتماعات الجمعية لعرض أحدث الخدمات المصرفية.
وفي هذا الصدد، صرح ياسر عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية بالبنك التجاري الدولي:"نحن سعداء بهذه الشراكة الاستراتيجية مع جمعية مستثمري العاشر من رمضان، والتي تؤكد التزام البنك بدعم الاقتصاد الوطني من خلال تمكين المصنعين وتقديم حلول شاملة تُسهم في خلق بيئة أعمال مستدامة تدعم نمو القطاع الصناعي.”
ومن جانبه، قال هاني الديب، رئيس قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بالبنك التجاري الدولي: "تأتي هذه الاتفاقية كجزء من استراتيجيتنا لدعم الشركات الصناعية عبر تقديم حلول مالية وغير مالية متكاملة، تتيح لهم مواجهة تحديات السوق وتحقيق التنافسية المطلوبة في بيئة أعمال ديناميكية.”
وشهدت مراسم التوقيع التي عُقدت بمقر الجمعية حضور كبار المسؤولين من الجانبين، وعلى رأسهم الدكتور سمير عارف، رئيس الجمعية، والدكتور محيي حافظ، نائب الرئيس، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية والمكتب التنفيذي.
كما تؤكد هذه الشراكة على دور البنك التجاري الدولي الرائد في دعم الاقتصاد المصري عبر تعزيز الابتكار، وتمكين الشركات الصناعية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.