الفساد في العراق: هل تنجح تعديلات القوانين في إحداث الفارق؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكتوبر 23, 2024آخر تحديث: أكتوبر 23, 2024
المستقلة/- أعلنت لجنة النزاهة النيابية في العراق عن عزمها تعديل عدد من القوانين المهمة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتحسين الأداء الحكومي وضمان accountability في التعامل مع المال العام.
أكد عضو اللجنة، حميد الشبلي، أن اللجنة تعمل بنشاط عالٍ في استضافة عدد من الوزراء، مما يعكس التزامها بالتعاون مع الجهات الحكومية لمعالجة القضايا والمخالفات.
أحد القوانين المحورية التي تسعى اللجنة لتعديلها هو قانون استرداد عائدات الفساد، والذي يهدف إلى تمكين الحكومة من استعادة الأموال المنهوبة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعديل قانون هيئة النزاهة سيمنح الهيئة صلاحيات أكبر لملاحقة المجرمين وسارقي المال العام، سواء داخل العراق أو خارجه، بالتنسيق مع جهاز الادعاء العام ومجلس القضاء الأعلى.
تعزيز دور ديوان الرقابة المالية
أوضح الشبلي أن هناك أيضًا خططًا لتعديل قانون ديوان الرقابة المالية. حيث يهدف التعديل إلى توسيع نطاق عمل الديوان وتعزيز دوره الرقابي على جميع الدوائر التنفيذية، مما سيساهم في تحسين إدارة المال العام وكشف الفساد.
آمال ورؤية مستقبلية
تمثل هذه الخطوات جزءًا من رؤية أوسع تهدف إلى بناء عراق أكثر نزاهة وشفافية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها البلاد. تأمل اللجنة أن تؤدي هذه التعديلات إلى نتائج ملموسة على الأرض وتساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والحكومة.
ختامًا، فإن التزام لجنة النزاهة النيابية بتعزيز القوانين المتعلقة بالشفافية ومكافحة الفساد يشير إلى إرادة قوية نحو تحقيق الإصلاحات المطلوبة في النظام الإداري العراقي. هذه الإجراءات ليست مجرد خطوات قانونية، بل تمثل الأمل لمستقبل أفضل يضمن حقوق المواطن ويعزز من استقرار البلاد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
«النواب» يرفض أي تعديلات على المادة 242 من مشروع «الإجراءات الجنائية»
وافق مجلس النواب على المادة (242) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية، ورفض المجلس جميع التعديلات المقدمة على هذه المادة، استجابة لمطالب نقابة المحامين.
وتنص المادة على «مع عدم الإخلال بالضمانات المقررة في قانون المحاماة وتعديلاته إذا وقع من المحامي أثناء قيامه بواجبه في الجلسة وبسببه ما يجوز اعتباره إخلالاً بنظام الجلسة، أو ما يستدعي مؤاخذته جنائياً يحرر رئيس الجلسة مذكرة بما حدث، وللمحكمة إحالة المذكرة إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق إذا كان ما وقع منه ما يستدعي مؤاخذته جنائياً، وإلى رئيس المحكمة إذا كان ما وقع منه يستدعي مؤاخذته تأديبياً، وتخطر النقابة الفرعية المختصة بذلك. وفي جميع الأحوال لا يجوز أن يكون رئيس الجلسة التي وقع فيها الحادث أو أحد أعضائها عضواً في الهيئة التي تنظر الدعوى. وذلك كُله مع عدم الإخلال بحالة التلبس».
مشروع قانون الإجراءات الجنائيةمن جهته، أكد عبدالحليم علام، نقيب المحامين، أنّ هذه المادة تم التوافق عليها بين لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في مجلس النواب ونقابة المحامين حيث تأتي هذه المادة تلبية لرغبة محامين مصر وتم صياغتها بما يكفل تحقيق مزيد من الضمانات المقرة لحق الدفاع سواء في مشروع القانون المعروض أو في قانون المحاماة وتعديلاته.
ووافق المجلس على المادة ضمن مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية دون أي تعديلات عليها، «مشيدا بانفتاح مجلس النواب على جميع الآراء وقبوله للمقترحات التي تتفق وأحكام الدستور وتكفل حقوق الدفاع» بحسب تعبيره.