هدم قبة "مستولدة محمد علي باشا" يثير الجدل حول التراث المعماري في مصر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أثار هدم قبة "مستولدة محمد علي باشا" في قرافة الإمام الشافعي جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُعتبر هذا المعلم جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي لمصر، ويتميز بقيمة معمارية وأثرية كبيرة.
وقد عبر العديد من المهتمين بالتراث عن استيائهم من هذا الحدث، مشيرين إلى أهمية الحفاظ على المعالم التاريخية.
في تصريحات خاصة لصحيفة المصري اليوم، أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن هذه القبة ليست مسجلة كأثر ضمن قائمة المباني الأثرية، مشيرًا إلى أن تسجيل المباني التاريخية كمباني أثرية يتطلب أن تكون قد مر عليها أكثر من 100 عام، وذلك بموجب قانون رقم 117 لعام 1983.
وأضاف شاكر أن المباني التاريخية التي لها قيمة أثرية أو تاريخية تُسجل بناءً على هذا القانون، الذي يعتبر كل عقار أو منقول يحمل أهمية تاريخية أو أثرية جزءًا من التراث.
نص المادة الأولى من قانون الآثارتنص المادة الأولى من القانون على أنه يُعتبر أثرًا كل عقار أو منقول نتج عن الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من العصور التاريخية المتعاقبة حتى ما قبل مائة عام.
يجب أن يحمل هذا العقار أو المنقول أهمية أثرية أو تاريخية تعكس مظاهر الحضارات التي قامت على أرض مصر أو كانت لها صلة بها.
توضيح الأثريين حول قرارات الهدمأوضح شاكر أن العديد من المباني التاريخية التي تعود لأكثر من 100 عام قد تم ضمها إلى قائمة الآثار بعد صدور هذا القانون، إلا أن بعض هذه المباني قد هُدم بالفعل.
وأكد أن قرارات الهدم تخضع لاختصاصات وزارة السياحة والآثار، بناءً على تقييماتها وتسجيلاتها للمباني ذات القيمة التاريخية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التراث الثقافي المصري المباني الأثرية قانون الآثار المصري وزارة السياحة والاثار التراث المعماري
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية سوريا والعراق يؤكدان على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين وتطويرها
بغداد-سانا
قال وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد اليوم: أن مصائرنا مشتركة وإن البلدين يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق.
وتابع الشيباني إن الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات.
وقال إننا شعب واحد وجزء من الأمة العربية ويجب أن نواصل تعزيز علاقاتنا ليس كحكومات فحسب بل كشعوب لتحقيق مستقبل أفضل.
واشار إلى أن الطريق لن يكون سهلاً لكننا واثقون أن دمشق وبغداد ستخرجان من هذه المرحلة أقوى مما مضى.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين : إن الشعب السوري عانى مثلنا من سياسات حزب البعث وكان في نضال مستمر للتخلص من النظام الشمولي ونظام الفرد الواحد.
وأكد حسين على احترام علاقات حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول والتجربة العراقية قد تفيد السوريين في مواجهة التحديات الأمنية.
وثمن تشكيل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل السوري ونتمنى أن تخرج بنتائج تخدم السلم والاستقرار.
وأوضح أهمية الاستقرار في سوريا فهو يؤثر مباشرة على الوضع في العراق وتمنى للحكومة السورية الجديدة التوفيق والنجاح.
وأشار الحسين على أهمية العلاقات التاريخية مع سوريا وتم مناقشة تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتكون الفائدة مشتركة للشعبين الشقيقين.
وبين بدوره على ترحيب العراق وتأييده لاتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية ويتمنى ان ينعكس بالخير على سوريا.