العرفي: ما يقوم به دغيم عهر سياسي ولا يستحق الرد عليه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي، أن ما يقوم به مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم “عهر سياسي ولا يستحق الرد عليه”
وقال العرفي، في تصريح صحفي، إن “تصريح الزميل السابق زياد دغيم، تدليس، لا يستحق الرد عليه، وما يقوم به عهر سياسي لرغبته في إشراك أشخاص من طرفه بمجلس إدارة المصرف المركزي”
وأضاف أن “عدم قبول فتحي المجبري ليس مخالفا لقانون المصارف، ولكن هل المجبري هو حصة الرئاسي في مجلس إدارة المصرف، أم أنه ممثل الرئاسي فيه؟”.
وتابع، أن “المجبري كان أحد المرشحين لشغل منصب المحافظ إبان تشكيل لجنة فرز ملفات المناصب السيادية ولم نعترض عليه”، مردفًا أن “الحديث عن تغيير الأعضاء في مجلس إدارة المصرف هو اصطياد في الماء العكر”.
وأشار إلى أن “مجلس النواب بالفعل غير مختص بتحديد أعضاء مجلس الإدارة، وهو اختصاص أصيل للمحافظ ونائبه وفق قانون المصارف، وهذا ما تحدثنا عنه وصرحنا به”.
وأكمل أن “مجلس النواب مجتمعا أو متمثلا في هيئة الرئاسة هو من يعتمد القائمة التي تم ترشيحها من قبل المحافظ”، لافتًا إلى أن “الرئاسي خسر هذه الجولة وهذا ما جعل ممثله يهرطق ويلجأ لسبل مختلفة، وهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض”.
وختم العرفي متسائلًا أن “هل نسى الرئاسي أن كل القوانين من وضع البشر ويمكن تغييرها في حال الحاجة لذلك؟ لكن ما يقوم به دغيم هو عهر سياسي معلوم لدينا”.
الوسومالعرفيالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
على وقع استمرار تهاوي العملة.. الرئاسي اليمني يواصل مناقشاته للأوضاع الاقتصادية في البلاد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
واصل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الأحد، عقد إجتماعاته لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، في ظل تدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن المجلس الرئاسي عقد اجتماع برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، والإدارية، والأمنية والعسكرية.
وأضافت أن المجلس استمع الى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والإجراءات والمعالجات المطلوبة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، خصوصا فيما يتعلق بالتعاطي مع المتغيرات في سعر العملة الوطنية، والسلع الأساسية، والإجراءات المتخذة لضمان استمرار وفاء الحكومة بالتزاماتها الحتمية، والمضي في اصلاحاتها الشاملة المدعومة من المجتمعين الإقليمي، والدولي.
كما ناقش اللقاء تقارير حول أداء السلطة التنفيذية خلال الفترة الماضية، وتحديثا جديدا للمؤشرات الاقتصادية والمالية والنقدية، والتوصيات المقترحة لاحتواء تداعيات استمرار توقف الصادرات النفطية، وارتفاع أسعار الشحن البحري على الأوضاع المعيشية جراء الهجمات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
كما بحث المجلس المستجدات العسكرية، والأمنية، على ضوء تصعيد جماعة الحوثي في عدد من الجبهات التي تكبدت فيها خسائر فادحة من عناصرها وعتادها الحربي.
وأشاد المجلس باليقظة العالية التي أظهرتها القوات المسلحة وكافة التشكيلات العسكرية في التصدي لاعتداءات جماعة الحوثي، واحباط محاولاتها المتكررة لإعادة الأوضاع الى مربع الحرب الشاملة، دون اكتراث لمعاناة الشعب اليمني التي طال امدها.
وحذر مجلس القيادة الرئاسي، من استمرار جماعة الحوثي في استغلال مظلومية الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة لتحقيق مصالحها الضيقة، وتحشيد المزيد من المواطنين المغرر بهم لاستهداف ومهاجمة الاعيان المدنية، ومضاعفة المعاناة الإنسانية التي صنعتها بانقلابها على الاجماع الوطني في سبتمبر 2014.
وبحسب الوكالة، فإن المجلس سيواصل عقد اجتماعاته خلال هذا الأسبوع لاستكمال مناقشة القضايا المطروحة على جدول اعماله في ضوء التطورات المحلية والإقليمية، والدولية.