القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، يوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سابع أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

وأوضحت أن المستوطنين أدوا صلوات وطقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". واحتشدت جموع كبيرة من المستوطنين قرب حائط البراق غربي المسجد الأقصى، ورفعوا أعلام الاحتلال، وأدوا الصلوات التلمودية. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد. 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اقتحام الأقصى مستوطنين عيد العرش

إقرأ أيضاً:

519 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"

القدس المحتلة - صفا اقتحم مئات المستوطنين، صباح يوم الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في خامس أيام عيد "العرش" اليهودي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن أكثر من 519 مستوطنًا اقتحموا الأقصى منذ الصباح، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد، بحراسة من قوات الاحتلال.  وشددت قوات الاحتلال من فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، ومنعت البعض من الدخول للمسجد، وسط إجراءات مشددة. وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة بالقدس ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونصبت حواجزها العسكرية في الطرقات والشوارع الرئيسة، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد "العرش". ويسعى "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ أوسع اقتحامات ممكنة للأقصى، طيلة "عيد العرش" اليهودي، وهي فترة يُتوقع أن تشهد توترات كبيرة. وتحاول حكومة الاحتلال وجماعاتها المتطرفة ترسيخ الوجود اليهودي في مدينة القدس، وفرض سيطرتها الكاملة عليها. وتتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها. وأطلق مرابطون مبعدون عن الأقصى، نداءً لأوسع هبة شعبية صوب المسجد، للحشد فيه وحمايته من مخططات الاحتلال الخطيرة، وتفريغه من المصلين. وفي كل عام، تتخذ الجماعات المتطرفة موسم الأعياد كمحطة رئيسية ومهمة لتصعيد عدوانها على الأقصى ليبلغ أعلى ذروته، وتُحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة فيه عبر إدخال "الأدوات الدينية التوراتية، ونفخ البوق، وفرض القربان، وإدخال القرابين النباتية". ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني بالمسجد. 

مقالات مشابهة

  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى في سابع أيام عيد العرش اليهودي
  • 678 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في سادس أيام عيد "العرش"
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بسادس أيام عيد العرش
  • مئات المستوطنين يدنسون الأقصى في سادس أيام ما يسمى عيد “العُرش”
  • مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • 908 مستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"
  • 519 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى في خامس أيام عيد "العرش"
  • 1783 مستوطنًا يقتحمون الأقصى في رابع أيام عيد "العرش"