انتبه.. علامات تنذرك بحاجة الجسم لعناصر غذائية محددة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يجب علينا دائمًا الإنتباه للإشارات اتي يخبرنا بها جسدنا بشكل مستمر والتي تنذر بفقد احد العناصر الغذائية الضرورية حيث يفقتقد أكثر من نصف سكان العالم المغذيات الدقيقة الضرورية للصحة، بما في ذلك الكالسيوم والحديد وفيتامينات C وE وفقًا لاحدث الدراسات.
وكشف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا سوراب سيثي مجموعة علامات تشير إلى أن جسمك يحتاج إلى المزيد من التغذية وهي:
هشاشة الأظافر
أوضح سيثي في مقطع فيديو عبر منصة "تيك توك" في وقت سابق من هذا الشهر أن الأظافر الهشة "تشير إلى نقص البروتين والحديد في النظام الغذائي".
وتتكون الأظافر في المقام الأول من بروتين الكيراتين، لذلك من الضروري تناول الكثير من البروتين للحفاظ على صحة الأظافر وقوتها.
والكمية الغذائية الموصى بها هي 0.8غ من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. وبالنسبة لشخص يزن 150 رطلا (68 كغ)، فهذا يعني أن هناك حاجة إلى 54غ من البروتين يوميا.
وتعد الأظافر الهشة أكثر شيوعا بين النساء منها بين الرجال، ويمكن أن تكون نتيجة لغسل اليدين المتكرر وإزالة الرطوبة من الأظافر، أو استخدام الأسيتون لإزالة طلاء الأظافر، أو الطقس البارد والجاف، أو حتى الشيخوخة.
كما يمكن أن تكون اضطرابات الغدة الدرقية وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد أحد العوامل المسببة أيضا للأظافر الهشة.
ارتعاش الجفون
أوضح سيثي أن "ارتعاش الجفون أو الأطراف يشير إلى نقص المغنيسيوم، وهو أمر بالغ الأهمية لنقل النبضات العصبية".
وتقلص الجفون هو المصطلح العلمي لعضلة العين الدائرية، وهي العضلة التي تحيط بالعين وتغلق الجفون، وتنقبض بشكل لا إرادي.
وتم ربط الحالة بالإجهاد والتعب واستهلاك الكافيين واختلال توازن الكهارل وإجهاد العين من التحديق في الكمبيوتر لفترة طويلة جدا وبعض الأدوية، وفي حالات أقل شيوعا، اضطرابات الدماغ والجهاز العصبي.
ويلعب المغنيسيوم دورا مهما في وظيفة العضلات، وبينما تحظى مكملات المغنيسيوم بشعبية كبيرة، يشجع الخبراء على استشارة الطبيب مسبقا للتأكد من أنك تتناول نوع المغنيسيوم الذي يناسب احتياجاتك بشكل أفضل.
طقطقة المفاصل
طقطقة المفاصل أو النقر أو فرقعة الركبتين أمر شائع، خاصة مع تقدم الجسم في السن. ومع ذلك، يحذر سيثي من أن هذا "قد يكون علامة تحذيرية على نقص فيتامين D3 أو الكالسيوم".
ويبني الكالسيوم العظام ويحافظ عليها بينما يساعد فيتامين D الجسم على امتصاص الكالسيوم من الأطعمة، مثل الحليب والسردين والخضروات الورقية.
الشيب المبكر للشعر
يحدث الشيب المبكر للشعر عندما يتحول لون الشعر إلى الرمادي قبل سن الثلاثين. ولا يعرف الباحثون بالضبط سبب حدوث ذلك، لكنهم يرجحون أن العوامل الوراثية وأمراض المناعة الذاتية والتلوث والتدخين والإجهاد ونقص الفيتامينات، قد تقف وراء ذلك.
وأوضح سيثي: "قد يشير هذا إلى نقص فيتامين B12، وهو أمر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء ونقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر. وقد يكون هذا أيضا علامة على نقص النحاس، وهو المسؤول عن إنتاج الميلانين، الذي يضفي اللون على شعرك".
الإصابة بسهولة بالكدمات
يمكن أن يكون من السهل الإصابة بالكدمات بسبب التقدم في السن، حيث يصبح الجلد رقيقا مع مرور السنين، أو بسبب العوامل الوراثية، أو بسبب حالات طبية كامنة مثل متلازمة كوشينغ (عندما تكون مستويات هرمون الكورتيزول مرتفعة للغاية لفترة طويلة في الجسم)، أو أيضا بسبب الأدوية التي يمكن أن تقلل من قدرة الدم على التجلط، مثل الأسبرين أو مميعات الدم، أو بسبب نقص الفيتامينات.
وأشار سيثي إلى أن "هذا قد يعني أنك تعاني من نقص فيتامين C، المسؤول عن تكوين الكولاجين. وقد يعني أيضا نقص فيتامين K1، الذي يساعد في تخثر الدم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي كاليفورنيا الشيخوخة الشيب المبكر فيتامين B12
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون فائدة فيتامين "ب 3" لمرضى الرئة
قال باحثون من جامعة كوبنهاغن إن أحد أفراد عائلة فيتامين ب يظهر وعداً لمرضى الانسداد الرئوي المزمن، وأن تناول جرعات يومية من فيتامين "ب 3" يقلل الالتهاب لدى هؤلاء المرضى.
ومرضى الانسداد الرئوي المزمن هم أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي والإنفلونزا، وغيرها من التهابات التنفس الخطيرة، والتي يمكن أن تكون قاتلة بالنسبة لهم.
ووفق "هيلث داي"، شملت الدراسة 40 مشاركاً يعانون من الانسداد الرئوي المزمن، ومجموعة ضابطة من 20 متطوعاً سليماً.
وتلقى المشاركون إما 2 غرام يومياً من ريبوسيد النيكوتيناميد، وهو أحد أفراد عائلة فيتامين ب 3، أو دواء وهمي.
وبعد 6 أسابيع، لاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 53% في مؤشر الالتهاب المعروف باسم الإنترلوكين 8، أو IL 8 لدى المرضى. وبعد 12 أسبوعاً إضافياً من العلاج بالفيتامين، زاد التأثير بنسبة 63%.
وقال الباحثون: "لقد عانت المجموعة التي عولجت بفيتامين ب 3 من انخفاض التهاب الرئة أثناء الدراسة".
وأضافوا: "ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسة لتأكيد النتائج وتحديد التأثير الطويل الأمد لريبوسيد النيكوتيناميد في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن".