باحث سياسي: إسرائيل تستغل كل الفرص منذ «7 أكتوبر» للقضاء على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ الأوضاع في شمال غزة كارثية للغاية، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل القتل والتدمير والتهجير والإعدام ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أنّ قوات الاحتلال تدمر المباني والمربعات السكانية والخيام وتجبر السكان الخروج من أماكنهم عبر إطلاق النيران.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتركز في الوضع الديموغرافيوأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في مجمله يتركز في نقطة واحدة وهي الوضع الديموغرافي، إذ لا يمكن لإسرائيل بفكرها الصهيوني والاحتلال الاستيطاني أن تتعايش مع هذا العدد من الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستكمل:« لذا تستغل إسرائيل كل الفرص التي أتيحت لها منذ 7 أكتوبر وقامت بتنفيذ مخطط كانت لم تستطيع إكماله من قبل من خلال السعي نحو القضاء على الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه».
أمريكا تساند إسرائيل في حربهاوتابع، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تساند إسرائيل بشقيها سواء الحزب الديموقراطي أو الجمهوري، إذ لا خلاف بينهما في إطار الدعم المطلق لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية حرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».