القوات المشتركة: جاهزون للرد على تحشيدات الحوثيين في الحديدة وضمان استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد وضاح الدبيش، الناطق الرسمي للقوات المشتركة في الساحل الغربي، أن المليشيا الحوثية تستمر في تعزيزاتها وتحشيد قواتها بمحافظة الحديدة، في تصعيد خطير يشمل نصب المدافع، وبناء المنصات العسكرية، وحفر الأنفاق والخنادق العميقة والمعقدة.
وقال الدبيش، في تصريح لوكالة خبر، إن هذه التحركات تأتي من منطلق خوف المليشيا التي وصفها بأنها "أوهن من بيت العنكبوت"، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منها هو إرهاب المواطنين واستخدامهم دروعاً بشرية تحت ذريعة محاربة أمريكا وإسرائيل، بينما هي في الواقع جزء لا يتجزأ من مشروع إيران في المنطقة، الذي يخدم مصالح أمريكا وإسرائيل.
وأضاف الدبيش: "المليشيا الحوثية تستغل المدنيين الأبرياء وتقوم بإرهابهم وحشدهم بالقوة تحت ذرائع واهية، بينما تبني مدينة عسكرية تحت الأرض في جزيرة كمران، تشبه ما يجري تحت غزة. هذه المدينة العسكرية تحتوي على منصات وثكنات ومواقع مستحدثة، كلها في مناطق مأهولة بالسكان، ما يهدد الحديدة بأن تتحول إلى قنبلة نووية موقوتة يمكن أن تنفجر في أية لحظة بضغط زر من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، الذي يختبئ في كهوف الجرذان".
وأكد الدبيش، أن القوات المشتركة جاهزة للقتال في أي وقت وأي مكان لاستعادة الحديدة وضمان استقرار المنطقة "نحن مستعدون لاستئناف المعارك في أية لحظة".
وأشار إلى أن التحشيدات الحوثية والمعلومات التي تروج لها بشأن هجوم وشيك من القوات المشتركة وحلفائها لا أساس لها من الصحة. هدفنا الأساسي هو تحرير المنطقة من هذه المليشيا التي تخدم أجندة إيران وتعمل على زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض
انعقد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين في الرياض اليوم 19 نوفمبر، 2024 برئاسة معالي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية السيد دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة معالي نائب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية للشؤون السياسية الدكتور مجيد تخت روانجي.
وأكد الجانبان السعودي والإيراني التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.
كما رحبت المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين.
9
وأكدت جمهورية الصين الشعبية استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية الإسلامية نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.
ورحبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على كافة المستويات والقطاعات، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خاصةً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة والذي يهدد أمن المنطقة والعالم.
كما رحب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87.000 حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52.000 إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024م.
ورحبوا بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.
كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصادية والسياسية
وتدعو الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي
في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كما تدعو إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من ان استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري.
9
وتؤكد الدول الثلاث من جديد دعمها للحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.