تأخير مغادرة بلينكن من تل أبيب بسبب صفارات الإنذار وسط تصعيد جديد في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تأخر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مغادرة تل أبيب اليوم الأربعاء، بسبب صفارات الإنذار التي أطلقت في مناطق وسط وشمال إسرائيل.
وفقًا لموقع CNN، جاءت هذه التحذيرات مع استمرار تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تفاصيل الحادثحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، تم سماع دوي انفجار في تل أبيب، مما أدى إلى وقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن جوريون.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في شمال ووسط البلاد، بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
كما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي عن اعتراضه صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه وسط إسرائيل.
إصابات خلال التدافع نحو الملاجئأكد الإسعاف الإسرائيلي تلقيه بلاغات عن إصابات وقعت نتيجة التدافع نحو الملاجئ، بعد إطلاق الصواريخ على وسط إسرائيل.
إعلان حزب الله مسؤوليتهفي المقابل، أعلن حزب الله اللبناني مسؤوليته عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العملية جاءت دعمًا لقطاع غزة ومقاومتها، وكذلك دفاعًا عن الشعب اللبناني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن صفارات الانذار تل أبيب حزب الله صواريخ من لبنان اعتراض صواريخ مطار بن جوريون التصعيد في إسرائيل غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.