أصدرت شركة لوفتهانزا قرارا بتمديد تعليق رحلاتها الجوية إلى طهران وبيروت.

وفي وقت سابق؛ قالت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران إنها ستمدد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى العاشر من نوفمبر.

ودفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات الطيران الدولية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجال الجوي لدول بعينها؛ بحسب وكالة “رويترز”.

يذكر أن فجر يوم الثلاثاء 1 أكتوبر الجاري 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ عملية “برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف” في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.

في حين أعلن البنتاجون أنه يؤيد هذا التوغل ضد مواقع حزب الله، محذرا في الوقت عينه من مخاطر توسعه.

ويشار إلى أن إيران أطلقت مساء الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 على إسرائيل 200 صاروخ، في هجوم قالت تل أبيب إنّها صدّته بفعالية وتوعّدت بجعل طهران “تدفع ثمنه”. وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الأربعاء، أنّ “مئتي صاروخ أطلقت”.

علما أن إسرائيل كانت قد أعلنت من جهتها أنّ طهران استهدفتها بحوالي 180 صاروخا وأنّ غالبية تلك الصواريخ تمّ اعتراضها بنجاح.

يذكر أن هذا يعد أكبر هجوم عسكري تشنه إيران على إسرائيل، بعد أن دوت صفارات الإنذار في جميع أنحائها وهزت الانفجارات القدس وغور الأردن، بينما طلبت السلطات من جميع السكان الاحتماء في الملاجئ. إلا أن أي أنباء عن وقوع قتلى في إسرائيل لم ترد، باستثناء الضفة الغربية حيث أعلنت السلطات الفلسطينية مقتل رجل.

لوفتهانزا الألمانية تعلن تمديد تعليق رحلاتها إلى تل أبيب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله الشرق الاوسط المجال الجوى شركات الطيران لوفتهانزا تعلیق رحلاتها

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من طهران على منع هبوط طائرة ايرانية في مطار بيروت الدولي

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي التهديد الإسرائيلي للطائرة المدنية التي كانت تقل مواطنين لبنانيين من طهران إلى بيروت.

واعتبر أن هذا الإجراء من قبل النظام المحتل هو استمرار لانتهاكات صارخة ومتكررة لمبادئ وقواعد القانون الدولي، وانتهاك لسيادة لبنان الوطنية.

 كما طالب باتخاذ إجراءات جادة من قبل المنظمات الدولية المختصة، بما في ذلك منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو، لوقف السلوكيات الخطيرة التي تقوم بها إسرائيل ضد سلامة وأمن الطيران المدني.

وأعلن  الطيران المدني اللبناني إعادة جدولة بعض الرحلات الآتية إلى لبنان مؤقتا ومنها القادمة من إيران حتى 18 فبراير.

وأشار الطيران المدني اللبناني، إلي أن إعادة جدولة الرحلات جاء لتطبيق إجراءات أمنية إضافية لتأمين سلامة الركاب والطائرات.

ومنذ قليل ، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني عن تسيير رحلة لـ شركة طيران الشرق الأوسط، هذه الليلة، لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران.


ونبهت المديرية، في بيان، إلى أنه حرصاً على تأمين سلامة وأمن مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات والمطار، على حد سواء، وبعد التنسيق مع جهاز أمن المطار، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات الأمنية الإضافية التي تتوافق مع المقاييس والمعايير الدولية والمواثيق المتبعة من منظمة الطيران المدني الدولي - الايكاو، والمعتمدة في المطارات الدولية المدنية ووفقاً للقوانين والأنظمة اللبنانيه المرعية الإجراء.

وأشارت كذلك إلى أنّ حسن تطبيق تلك الإجراءات يتطلب مزيداً من الوقت للالتزام به من بعض شركات الطيران، الأمر الذي اقتضى إعاده جدولة توقيت بعض الرحلات الآتية الى لبنان موقتاً، ومنها الرحلات الآتية من الجمهوريه الإسلامية الإيرانية لغاية تاريخ 18 فبراير 2025.


ووفق البيان، فقد تمّ إبلاغ كل الشركات المعنية بهذا التعديل لإبلاغ المسافرين وتفادي أي التباس قد يحصل، وإفساحاً بالمجال لتغيير الحجوزات في حال الحاجة إلى السفر قبل التاريخ أعلاه.

وأعلنت المديرية أنّ العمل جارٍ الآن مع شركه طيران الشرق الأوسط لتسيير رحله الليلة لنقل المسافرين اللبنانيين العالقين في مطار طهران.

مقالات مشابهة

  • إيران تلغي جميع رحلاتها الى لبنان حتى الثلاثاء المقبل
  • حرب الرحلات الجوية.. لبنان يتخذ خطوة تصعيدية تجاه إيران
  • بعد انتهاء المهلة الممنوحة لحماس.. تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى ومشاورات أمنية في تل أبيب
  • وزيرا خارجية إيران ولبنان يبحثان استئناف الرحلات الجوية
  • السوداني يبحث تحديث الاسطول الجوي للخطوط الجوية العراقية مع شركة ايرباص
  • تعليق الرحلات الجوية الايرانية الى لبنان.. اليكم التفاصيل
  • حرب الرحلات الجوية.. إيران ترد على منع هبوط طائرتها في بيروت
  • آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • أول تعليق من طهران على منع هبوط طائرة ايرانية في مطار بيروت الدولي
  • إعلام عبري: إسرائيل نقلت لحماس رغبتها في تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق