تُرسّخ كانو للطاقة مكانتها في قطاع الطاقة من خلال مشاركتها المتميزة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2024، حيث تقدم حلولًا طموحة تواكب تطلعات هذا القطاع الحيوي نحو مستقبل مستدام. كما ستشارك الشركة بصفتها أحد أقسام كانو للصناعة والطاقة في هذا الحدث، حيث ستتعاون مع شركاء بارزين في مختلف المجالات.

ففي مجال التكنولوجيا، ستشارك مع كل من وودفيلد سيستمز إنترناشونال وألويلر سيركور وسينيور فليكسونيكس باثواي ودوبل. أما في مجال الاستدامة، فستتعاون مع كل من كربون كلين وأدَيْج كانو للتحليلات وكوروجن رادار. وفي مجال سلسلة توريد المواد الكيميائية، ستشارك مع مانوشار. وتواصل شركة كانو للطاقة، من خلال حضورها المتميز في معرض أديبك، دورها الريادي في تعزيز قطاع الطاقة الإقليمي عبر تقديم حلول مبتكرة وجهود تعاونية فعّالة.

ستتجسد رؤية كانو للطاقة في شعار “إرث يلهم وابتكار يقود”، معبرةً عن دورها المتواصل في قطاع الطاقة واهتمامها بالمستقبل. وتسخّر الشركة خبراتها الواسعة لتقديم حلول فعالة تلبي احتياجات السوق الحالية، واضعة نصب عينيها الاستدامة منهجًا والتقنيات المتقدمة والممارسات المبتكرة أدوات لتحقيق التميّز.

تعتزم كانو للطاقة المشاركة في أديبك 2024، مستعرضة، بالتعاون مع شركائها الرئيسيين، مجموعة من الحلول المتطورة في قطاع الطاقة. وتهدف شراكة كانو مع أدَيْج إلى تقديم حلول تحليلية متميزة للغاز تعزز القيمة المضافة محليًا، مستفيدة من الخبرة الصناعية الواسعة التي تتمتع بها كانو والتكنولوجيا المتقدمة التي توفرها أدَيْج. وستقوم هذه الشراكة بإنشاء منشأة تصنيع متقدمة لتوفير خدمات تحليل عالية الجودة تلبي احتياجات المنطقة المتنامية. في خطوة تعزز التزامها بالاستدامة، تستضيف كانو للطاقة شركة كربون كلين الرائدة عالميًا في مجال إزالة الكربون، لعرض أحدث تقنياتها المتطورة في مجال التقاط الكربون، سعيًا نحو مستقبل منخفض الكربون. وفي إطار جهودها للحد من الانبعاثات الكربونية، اعتمدت شركة أدنوك تقنية سايكلون سي سي (CycloneCC) من شركة كربون كلين لالتقاط الكربون في مصنع شركة فيرتيجلوب بمجمع الرويس الصناعي في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. كما تقدم وودفيلد سيستمز إنترناشيونال مثالًا يحتذى به في التميّز التشغيلي من خلال حلولها الفعالة في مناولة السوائل، في حين تساهم مانوشار في تعزيز كفاءة الطاقة عبر قطاعات متعددة من خلال حلول سلسلة إمداد مخصصة. بالإضافة إلى ذلك، تسهم حلول دوبل التشخيصية بشكل فاعل في تحسين موثوقية معدات شركة كانو للطاقة في قطاع الطاقة وأدائها. وقد رسخت سينيور فليكسونيكس باثواي مكانتها كرائدة في تقديم حلول للمشاكل المتعلقة بالحركات في المعدات الصناعية التي تعمل تحت ظروف ضغط وحرارة مرتفعين. وتُعد كوروجن رادار من الشركات الرائدة في مجال تقديم حلول ذكية تُعنى بمراقبة التآكل وتحليله في الأصول الصناعية الهامة. كما تساهم ألويلر، وهي جزء من مجموعة سيركور، في تلبية احتياجات قطاع الطاقة عبر ابتكار وتصنيع مضخات عالية الأداء.

صرّح علي عبد الله كانو، رئيس كانو للصناعة والطاقة، قائلًا: “إن مشاركة كانو للطاقة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) تعكس التزامنا بالأهداف التي رسمتها القيادة الرشيدة في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. وإيمانًا منا بأهمية مستقبل أكثر نظافة واستدامة لأبنائنا وأحفادنا، سخّرنا خبرتنا التي تتجاوز العقدين في مجال كفاءة الطاقة واعتمدنا أحدث التقنيات لمواجهة تحديات العصر. وتنبثق تعاوناتنا الاستراتيجية من رؤية طموحة تسعى إلى تحقيق أهداف المنطقة في مجال إزالة الكربون والتميز التشغيلي. كما نستشرف مستقبلًا مشرقًا لمنطقتنا، ونؤمن بأن قيادة دفة التغيير وترسيخ دعائم الاستدامة هما الطريق لتحقيق هذه الغاية النبيلة، ونحن في طليعة من يسعى جاهدًا لتحقيقها.”

استنادًا إلى مسيرتها الحافلة على مدى عشرين عامًا في أديبك، ستُبرز كانو للطاقة أيضًا حلولها القائمة والمستحدثة التي تهدف إلى رفع كفاءة العمليات وتعزيز الاستدامة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات. كما تؤمن الشركة بمسؤوليتها تجاه الكوكب، وتسعى جاهدةً لتحقيق مستقبل مستدام من خلال الالتزام بمدونة سلوكها والسعي لتحقيق صافي انبعاثات صفري، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والصحة والسلامة والبيئة.

صرّح فهد كانو، نائب رئيس كانو للصناعة والطاقة، قائلًا: “في إطار سعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤيتها الخضراء 2030، يبرز معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) كمنصة هامة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في قطاع الطاقة ومواجهة التحديات الملحة التي تواجه هذا القطاع الحيوي. وتعكس مشاركتنا هذا العام حرص كانو للطاقة على الابتكار في مجال الطاقة من خلال تقديم حلول متقدمة. كما تسعى هذه الحلول إلى تنويع القاعدة الاقتصادية والتخفيف من الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفورية فضلًا عن أهداف المنطقة المتعلقة بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية والتي تركز على أهمية تقليل انبعاثات الكربون ودعم مصادر الطاقة المتجددة. هذا ويتشرف جناح كانو للطاقة بدعوتكم للانضمام إلينا والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول المُبتكرة التي نُقدمها في قطاع الطاقة والتعرف على شراكاتنا الاستراتيجية التي تسهم في بناء مستقبل الطاقة المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.”

وفي معرض تعليقه على مشاركة كانو في أديبك، أكد مانوج تريباثي، الرئيس التنفيذي للشركة، قائلًا: “إن مشاركتنا الفاعلة في هذا الحدث العالمي تعكس ريادتنا في قيادة مسيرة التطور في قطاع الطاقة بمنطقة الخليج العربي. وتساهم كانو للطاقة بشكل فاعل في تعزيز الابتكارات المستدامة التي تساهم في تحقيق مستقبل طاقة نظيف وفعال في المنطقة. إن أديبك بمثابة ملتقى عالمي يتيح لنا إبراز حلولنا الرائدة المصممة خصيصًا لمواجهة تحديات مستقبل الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن تعزيز أواصر التعاون مع شركائنا في قطاع الطاقة العالمي.”

تمتلك مجموعة كانو إرثًا عريقًا وتعد تكتلًا ضخمًا يشمل العديد من المجالات. وتعتبر شركة كانو للطاقة، إحدى شركات المجموعة، المزود الرائد لحلول متكاملة في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمرافق العامة والتعدين والإنشاءات، فضلًا عن صناعات أخرى في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عُمان.

ستشارك كانو للطاقة في أكبر حدث عالمي للطاقة، والمُزمع عقده في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، لعرض حلولها المبتكرة التي تلبي احتياجات القطاع الصناعي في دول مجلس التعاون الخليجي. وتنظم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي معرض ومؤتمر أديبك، الذي يعتبر أكبر حدث عالمي في قطاع الطاقة. كما سيمثل معرض أديبك بمساحته الشاسعة التي تتوزع على 16 قاعة، فضاءً حيويًا لقطاع الطاقة، حيث يتسنى له استعراض حلول مبتكرة وتوطيد أواصر التعاون وبناء شراكات استراتيجية تُفضي إلى توفير طاقة آمنة ومستدامة للجميع.
يُتوقع أن يتخطى عدد المشاركين في هذا الحدث الذي يمتد على مدى أربعة أيام 184 ألف محترفًا وممثلًا عن مختلف المؤسسات والشركات. ندعوكم لزيارة جناح كانو للطاقة في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، القاعة 12، الجناح رقم 12105، للاطلاع على أحدث ابتكارات كانو للطاقة ومساهماتها في دفع عجلة النمو المستدام في المنطقة، والتواصل مع رواد القطاع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أبوظبی الدولی للبترول العربیة المتحدة فی قطاع الطاقة معرض ومؤتمر تقدیم حلول مستقبل ا فی مجال فی معرض من خلال حلول ا

إقرأ أيضاً:

استثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة

يشهد الاقتصاد المصري تحولات إيجابية كبيرة مع تعزيز جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية. 

وتتصدر الطاقة المتجددة قائمة الأولويات، حيث تسعى مصر لتحقيق أهداف طموحة لتعزيز حصتها من الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية. 

وتأتي هذه الخطوات ضمن إطار رؤية شاملة لتطوير البنية التحتية ودعم الاستدامة الاقتصادية.

مشروع طاقة الرياح الأكبر في إفريقيا

أعلن صندوق البنية التحتية الفرنسي "ميريديام" يوم الأربعاء أنه سيستثمر أكثر من مليار يورو (1.04 مليار دولار) في مشروع ضخم لطاقة الرياح في مصر. ووفقًا للصندوق، يُعد هذا المشروع "الأكبر في إفريقيا".

وسيتم إنشاء محطة كهرباء موزعة على موقعين في منطقة صحراوية على طول خليج السويس، بقدرة إجمالية تبلغ 1100 ميغاواط. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع اعتبارًا من يناير الجاري، مع خطط لتشغيل المحطة بحلول عام 2027 واستغلالها لمدة 25 عامًا. 

ويأتي المشروع ضمن خطة مصر لزيادة حصة الطاقة الإنتاجية للكهرباء المتجددة إلى 42% بحلول عام 2030، بعدما بلغت النسبة 11.5% في عام 2023، وفقًا لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي.

توسع ملحوظ في الطاقة المتجددة

في خطوة مماثلة لدعم قطاع الطاقة المتجددة، افتتحت مصر محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاواط في أسوان نهاية ديسمبر الماضي. 

وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وتقليل النقص في الكهرباء، لا سيما في ظل العجز الذي عانت منه البلاد خلال الفترات الحارة من العام.

وفي مطلع يناير الجاري، وقعت شركة "إنجي" الفرنسية للطاقة عقدًا جديدًا لتوسيع مشروع توليد الطاقة بالرياح في منطقة خليج السويس. 

وسيُضيف المشروع الجديد 150 ميغاواط إلى القدرة الإجمالية للمحطة، ما يرفعها من 500 ميغاواط إلى 650 ميغاواط. ومن المخطط بدء تشغيل المشروع في الربع الثالث من عام 2025.

استثمارات ضخمة تدعم التنمية المستدامة

تُعد هذه المشاريع استثمارات ضخمة تدعم التنمية المستدامة في مصر. وأعلنت مجموعة "إنجي" أن المشروع سيمثل "الأكبر في إفريقيا"، باستثمار إجمالي يبلغ 130 مليون دولار في المرحلة الجديدة، تضاف إلى المرحلة الأولى التي بلغت 600 مليون دولار. 

وأكد فرنسوا كزافييه بول، المدير العام لمصادر الطاقة المتجددة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الشركة، أهمية هذه المشاريع في تعزيز شراكات التنمية الإقليمية.

ورغم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة عالميًا، بما في ذلك التأثيرات السياسية مثل القرارات التي تعرقل مشاريع طاقة الرياح في بعض الدول، إلا أن مصر تواصل السعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء من خلال استثمارات طموحة.

ويمثل التركيز على الطاقة المتجددة وإطلاق مشاريع ضخمة مثل محطة طاقة الرياح في خليج السويس خطوة أساسية في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة. 

وتعكس هذه المشاريع رؤية طويلة المدى لتحقيق تنمية مستدامة ودعم الاقتصاد الوطني بما يتماشى مع التوجهات العالمية.

المحلل الاقتصادي إسلام الأميناستثمارات فرنسية جديدة

ومن جانبه، يرى المحلل الاقتصادي إسلام الأمين أن الاستثمارات الفرنسية الجديدة، المتمثلة في مشروع طاقة الرياح الضخم الذي أعلن عنه صندوق ميريديام، تُعد خطوة استراتيجية تعكس الثقة المتزايدة في السوق المصري. 

وأضاف الأمين في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذا المشروع ليس فقط الأكبر في إفريقيا، بل يمثل أيضًا دفعة قوية لجهود مصر نحو التحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهدافها الطموحة في مجال التنمية المستدامة.

وأشار الأمين إلى أن هذه المشاريع تُظهر قدرة مصر على جذب الاستثمارات الكبرى، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا. كما أوضح أن مثل هذه المشاريع تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق عوائد اقتصادية طويلة الأمد.

وختم الأمين تعليقه قائلاً: “إن هذا الاستثمار يعكس رؤية مصر الواضحة نحو مستقبل أكثر استدامة، ويمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول والشركات العالمية لتحقيق أهداف تنموية تخدم الأجيال القادمة.”

مقالات مشابهة

  • تقرير إعلامي ستعرض التحديات التي تنتظر سكان قطاع غزة بعد العدوان
  • «إيميرج» تدشّن محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط في العين
  • الطاقة النظيفة.. الطريق الأمثل نحو حماية الكوكب
  • «المالية»: مصر تتمتع بفرص استثمارية تنافسية في مجال الطاقة الجديدة
  • خبراء عسكريون: اليمن ينافس الدول المتقدمة في مجال التصنيع الحربي ويتجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي
  • «كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع فنلندا
  • استثمار فرنسي جديد.. تنمية متسارعة في الاقتصاد المصري والأولوية للطاقة المتجددة
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • تسليط الضوء على "الاكتشافات الأثرية الجديدة" في ندوة بالرستاق
  • بدء مرحلة بناء وحدة الطاقة رقم 7 في محطة "تشيانوان" للطاقة النووية بالصين