وزير الإسكان يزور مصنع «تربوسان» التركي لبحث فرص نقل صناعة الطلمبات اللازمة لمشروعات المياه
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بحث وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، فرص نقل وتوطين صناعة الطلمبات اللازمة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك خلال زيارته مصنع شركة «تربوسان» لتصنيع الطلمبات بتركيا بهدف الاطلاع على أحدث التكنولوجيات المستخدمة في تصنيع الطلمبات.
وناقش الوزير، في بيان لوزارة الإسكان، مع مسئولي مصنع شركة «تربوسان» لتصنيع الطلمبات، آلية ضبط الجودة، والاختبارات التي يتم إجراؤها على الطلمبات، وقدرات المصنع الإنتاجية في تركيا، وخدمات ما بعد البيع، وتوفير قطع الغيار المطلوبة للطلمبات.
وأوزضح أن زيارته تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية، وتعليمات رئاسة مجلس الوزراء، نحو دعم التصنيع المحلي وتوطين جميع الصناعات المرتبطة بتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، واستمرار التعاون بين مصر وتركيا في تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري ودعم الصناعة وتبادل الخبرات.
من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة الشركة ومسئولو المصنع، عرضاً حول قدرات المصنع وحجم إنتاجه السنوي والإمكانات الفنية التكنولوجية الحديثة لتصنيع كل أنواع الطلمبات المستخدمة في تنفيذ مشروعات المياه والصرف، ومنها الطلمبات «الغاطسة - الأفقية - الرأسية - المنشطرة - الضغط العالي»، مؤكدين اهتمامهم بتعميق العلاقات مع الشركاء المصريين، وجاهزيتهم لنقل التكنولوجيا، والتوسع في عمليات التصنيع المحلي في مصر، ومن ثم التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال مصر.
وتفقد وزير الإسكان ومرافقوه مراحل التصنيع والمنتجات المختلفة للمصنع، وناقش مع مسئولي الشركة الاحتياجات الخاصة لتوسيع وتسريع نطاق التصنيع المحلي، مع الالتزام الكامل بما يحتاجه المشروع من أساليب متابعة وضمان الجودة، مشيداً بنظم الجودة المتبعة في عمليات التصنيع لدى المصنع، كما ناقش مع مسؤولي المصنع والعاملين الاختبارات التي يتم اتباعها لضمان جودة المنتج والمتابعة المستمرة من خلال المصنع مع العملاء لضمان كفاءة التشغيل واتباع إجراءات الصيانة القياسية لجميع المهمات.
وأكد الوزير أهمية توفير جميع قطع الغيار المطلوبة لجميع الطلمبات التي يتم تصنيعها بالمصنع وذلك لضمان استدامة المنتج، مختتما زيارته بالتأكيد على أهمية خدمات ما بعد البيع، وتدريب المهندسين والفنيين المسئولين عن التشغيل والصيانة لضمان استدامة المعدات لأطول فترة ممكنة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يلتقي أعضاء منظومة الشكاوى الحكومية بالعاصمة الإدارية
الرئيس السيسي: نتطلع لتعزيز أطر التعاون الثنائي مع روسيا
معلومات الوزراء: متوقع انخفاض التضخم بداية من الربع الأول لـ2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مياه الشرب والصرف الصحي المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان صناعة الطلمبات
إقرأ أيضاً:
"إمبراطورية صناعة السيارات المصرية" تثير مخاوف الكيان الصهيوني
يبدو أن الخطوات المتسارعة التي تسير بها مصر في مجال توطين صناعة السيارات، في إطار إستراتيجية الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للسيارات ومكوناتها قد أصبح محط أنظار العالم، خلال الفترة الماضية، بل بات الأمر يمثل تهديداً وإزعاجاً للبعض وفي مقدمتها الكيان الصهيوني، بعدما سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على ما أسمته بـ"إمبراطوية صناعة السيارات اللصينية في مصر".
قوة صناعية كبرى
وقالت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن مصر في طريقها لتكون قوة صناعية كبرى في الشرق الأوسط لإنتاج السيارات، وهو ما يمثل تهديداً لدولة الكيان.
وأفاد التقارير الإعلامية بأن مصر تشهد ثورة صناعية في قطاع السيارات، خاصةً مع افتتاح مصانع للشركات الصينية التي تنتج سيارات للسوق المحلية والإفريقية.
وقالت صحيفة calcalist العبرية أن الأسبوع الماضي قد شهد احتفالية كبرى أقيمت بمدينة السادس من أكتوبر- التي يحمل اسمها ذكرى النصر على إسرائيل في حرب-، بمناسبة افتتاح مصنع لشركة جيلي الصينية، وكان في مقدمة حضور حفل الافتتاح مصنع جيلي، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء الوزراء، وسونج يون، نائب رئيس شركة جيلي العالمية، بالإضافة إلى مسؤولي أوتوموبيليتي وكيل العلامة الصينية.
وقالت الصحيفة العبرية، إنه بحسب التقارير الواردة من مصر، فإن مصنع جيلي الجديد سينتج طرازين هما جيلي كولراي وجيلي إمجراند، وسيكون حجم إنتاج المصنع الجديد، على الأقل في السنوات الأولى، متواضعا نسبيا: نحو 30 ألف سيارة، معظمها على الأرجح سيكون لسوق السيارات المحلية المصرية.
وأشار تقرير الجريدة العبرية إلى أنه في نهاية الشهر الماضي، أعلنت شركة SAIC، الشركة الأم لشركة MG الصينية، أنها ستفتح مصنع إنتاج محلي في مصر باستثمارات قدرها 135 مليون دولار.
وقالت الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية، إنه من الناحية التاريخية، لم تكن مصر غريبة على تصنيع السيارات، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 110 ملايين نسمة، ويعتبر من أكثر البلدان اكتظاظاً بالسكان في أفريقيا.
ولفتت التقارير العبرية، إلى أن سيارة لادا الروسية، والتي بدأت رحلتها بعد أن اشترت الحكومة السوفييتية امتيازًا من شركة فيات للإنتاج المحلي وقامت بتحسين نماذج فيات لتناسب ظروف الشتاء السوفييتي، أيضا تم انتاجها فترة في مصر.
ومن المنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة الإعلان عن إطلاق العديد من المصانع وخطوط الإنتاج الخاصة بالعديد من العلامات التجارية في مصر