التضامن: نقل سيدة بلا مأوى وأطفالها إلى إحدى دور الرعاية بالقاهرة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع ببحث الشكوى الواردة بتواجد سيدة وأطفالها بلا مأوى تفترش الشارع أسفل كوبري أكتوبر بوسط البلد وتأخذه مأوى لها.
وعلى الفور قام فريق التدخل السريع بالتنسيق مع مركز استضافة وتوجيه المرأة تمهيداً لاستضافة السيدة المشار إليها، حيث تم النزول الميداني إلي مكان تواجد السيدة وتبين أنها تبلغ من العمر ٢٦ عاما ومتزوجة، ولديها ٣ أطفال في أعمار ٧ سنوات، و٥ سنوات، و٤ سنوات، كما أنها حامل في الشهر التاسع.
وأكدت السيدة أنها كانت تعيش بشقة إيجار بمنطقة الزاوية الحمراء مع زوجها إلا أن الإيجار تراكم عليهم، فقام مالك العقار بطردهم، وبعد ذلك قام الزوج بهجرها هي والأطفال وتركهم، مما دفعها إلى افتراش الشارع واتخاذه مأوى لها وأبنائها قرابة الخمسة أشهر.
وعرض فريق التدخل السريع على السيدة استضافتها وأطفالها بإحدي دور الرعاية، لكنها رفضت في البداية، ثم وافقت، فتم نقلها إلى إحدي دور الرعاية، كما تقوم مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة بالتنسيق مع إحدي الجمعيات الأهلية لتقديم مساعدات للسيدة وأبنائها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عمادها الخرز والكريستال… سيدة تصنع الكرات الخاصة بأعياد الميلاد ورأس السنة
دمشق-سانا
مع اقتراب أعياد الميلاد ورأس السنة تعكف السيدة هديان محمد بطحة على صناعة الكرات الملونة الخاصة بتزيين شجرة الميلاد من الكريستال والخرز العادي.
وخلال حديثها لنشرة سانا الشبابية قالت بطحة: “إنها أطلقت مشروعها الخاص بالأعمال اليدوية منذ نحو عامين، حيث كانت البداية بصناعة مشغولات يدوية كالحقائب والإكسسوارات وذلك بعد أن اتبعت عدة دورات في المركز الثقافي بجديدة عرطوز”، لافتة إلى أنها طورت عملها لتتعلم صناعة الأشجار وطرق تزيينها.
وأضافت بطحة: إنها تستخدم في مشغولاتها عدة أنواع من الخرز كالكريستال والخرز البحري والعادي واللؤلؤ وحالياً خرز رش السكر لإنتاج مشغولاتها المختلفة من الحقائب والكرات والإكسسوارات، لافتة إلى أنها تتسوق مستلزماتها الأولية من سوق تفضلي بالحميدية إذ تشتري كميات كبيرة بسعر الجملة، ما ينعكس إيجاباً على أسعار منتجاتها.
وأشارت بطحة إلى أنها تستغل أوقات فراغها في صناعة أشياء مفيدة بالمنزل حيث تساعدها ابنتها الصيدلانية في التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المعارف والأصدقاء، مؤكدة أن مشغولاتها تستقطب أغلب زوار المعارض ما يشجعها على العمل، إضافة إلى أن الكثير من مشغولاتها تقدمه كهدايا في المناسبات والأعياد.
ولفتت بطحة إلى أن عملها يشكل قيمة مضافة لها فمن خلاله تعرفت على الكثير من أصحاب الحرف اليدوية ومحبي هذه الحرفة حيث تتبادل معهم الأفكار والمقترحات لتطوير عملها ناصحة السيدات والشابات باستغلال أوقات فراغهن بأشياء مفيدة، فمجالات الأعمال اليدوية كثيرة ومفتوحة وليست حكراً على أحد، كما أنها لا تتطلب الكثير من رأس المال.
سكينة محمد وأمجد الصباغ