جامعة بني سويف تحتل المرتبة 107 عربيا في تصنيف كيو إس العالمي
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم، حصول الجامعة على المرتبة 16 على مستوى الجامعات المصرية، والمرتبة 107 على مستوى جامعات المنطقة العربية لتصنيف كيو إس العالمي للجامعات لعام 2025.
تصنيف الجامعات بقوة البحث العلميوأوضح رئيس الجامعة، في بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة، أن التصنيف يعتمد على تقييم الجامعات من حيث السمعة العالمية وقوة البحث العلمي وموارد التدريس والسمعة التوظيفية ونسبة الطلاب الوافدين ونسبة الأساتذة الأجانب القائمين بالتدريس في الجامعة وعدد الاستشهادات البحثية، لافتا إلى أن نسخة هذا العام من التصنيف تعد الأكبر على الإطلاق، إذ يضم 246 جامعة من 20 دولة عربية.
وأكد رئيس جامعة بني سويف، حرص الجامعة على دعم الباحثين بكافة اشكال الدعم، والعمل بشكل مستمر ودائم على تذليل كافة العقبات التى تواجههم أثناء مسيرتهم البحثية، بهدف الارتقاء بمنظومة البحث العلمي داخل الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف تصنيف كيو اس الجامعات المصرية
إقرأ أيضاً:
باشاآغا: اللجوء إلى الخرافات في أزمة حرائق الأصابعة يعكس تراجع الوعي العلمي
ليبيا – باشاآغا ينتقد انتشار التفسيرات الغيبية لحرائق الأصابعة ويطالب بالاعتماد على البحث العلمي انتقادات لغياب النهج العلمي في مواجهة الكوارثانتقد وزير الداخلية الليبي الأسبق فتحي باشاآغا انتشار التفسيرات الغيبية لأزمة حرائق الأصابعة، معتبرًا أن غياب النهج العلمي في التعامل مع الأزمات يكرّس التخلف ويعيق التقدم، داعيًا إلى الاعتماد على البحث العلمي والتحليل العقلاني بدلاً من اللجوء إلى الخرافات.
وفي تدوينة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، قال باشاآغا:
“بينما يمضي العالم قدمًا في دروب المعرفة؛ يؤسس مراكز الأبحاث ويغرس في أجياله حب العلم والتطوير، فتُبنى العقول على أسس التجربة والتحليل والاستنتاج، أما نحن، فنُعيد تدوير أساطير الماضي وكأننا عالقون في حلقة زمنية مغلقة، نبتعد عن منطق البحث العلمي ونغرق في دوائر من الجهل والتخلف، حيث تحل الخرافة محل العقلانية، ويصبح الركود عنوانًا لمؤسساتنا.”
وأشار باشاآغا إلى أن الدول المتقدمة تستثمر المليارات في الأبحاث العلمية والجامعات المتخصصة، بينما لا تزال ليبيا تناقش البديهيات، مضيفًا:
“في مختلف الدول، تُحل أعقد المسائل، من فك ألغاز الأمراض المستعصية إلى تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، بينما نحن لا نزال نخوض معارك جانبية تستهلك طاقاتنا وتكرّس التراجع حتى أصبحنا نشهد ظواهر تعيدنا إلى عصور الظلام.”
وأوضح أن أزمة حرائق الأصابعة تعد مثالًا صارخًا على هذا التخلف، حيث سارع البعض إلى تفسيرات غيبية بدلًا من البحث العلمي عن الأسباب، متهمًا بعض الجهات الرسمية بدعم هذا النهج، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون منارة للعلم لا ملاذًا للخرافات.
الدعوة للفصل بين الإيمان والعلموفي سياق حديثه، شدد باشاآغا على أن الإسلام لم يكن يومًا عائقًا أمام البحث العلمي، مستشهدًا بتفوق العلماء المسلمين الأوائل في الطب والفلك والرياضيات، مؤكدًا أن ما يحدث اليوم هو تبنٍ لنمط تفكير يكرّس الجهل ويقيد العقل.
غياب الدولة والتراخي في إدارة الكوارثوفي ختام حديثه، أعرب باشاآغا عن تضامنه مع أهالي الأصابعة، مشيرًا إلى أن الأزمة أثبتت أن التضامن الشعبي هو السلاح الأول في مواجهة الأزمات، خاصة في ظل غياب الدولة، متهمًا المسؤولين بالانشغال بالفساد المالي بدلاً من تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب.
ودعا باشاآغا إلى إصلاح شامل في أساليب إدارة الكوارث، مؤكدًا أن نهضة أي مجتمع تبدأ عندما يواجه مشاكله بحلول علمية وعملية بدلاً من الركون إلى الأوهام وتعطيل التفكير.