لا تزال تداعيات أزمة ثلاثي الزمالك تشغل الوسط الرياضي بعد قرار السلطات الإماراتية المفاجئ أمس بتحويل الثلاثي اللاعبين مصطفى شلبي ونبيل عماد دونجا بالإضافة إلي عبد الواحد السيد للمحاكمة العاجلة بعد التعدي على أحد رجال الأمن خلال مباراة بيراميدز الأخيرة في نصف نهائي كأس السوبر المصري.

كشف المحامي نصر بشير المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، أنه بسبب المحاكمة العاجلة لكل من عبد الواحد السيد ودونجا وشلبي ثلاثي الزمالك، لم يتم الاطلاع على القضية ومعرفة التهم الموجهة إليهم.

وتابع: "القانون الإماراتي واضح وصريح في التعدي على موظف أثناء تأدية عمله، حسب المادة 298، أن يعاقب بالحبس لا تقل عن 6 أشهر والغرامة بقيمة لا تقل عن 50 ألف درهم، حسب قوانين الدولة".

وأضاف: "أولى الجلسات اليوم ومن الصعب معرفة وجود حكم من عدمه، ولكن هناك مواد أخرى قد تكون في صالح الثلاثي، وهي المادتين 152 و 184 والتي تتحدث عن إيقاف تنفيذ العقوبة أو العفو، إذا انتهت بواقعة الضرب متبادلة، خاصةً في وجود تنازل شخصي من المجني عليه".

مؤكداً: "الواقعة واضحة ومثبتة عبر الشاشات، وحال تنازل الثنائي الآخر بعد تنازل الشخص الأول وأنا علمت بأن هناك تنازلاً بالفعل عن حقهم الشخصي وهذا في صالح الثلاثي، وهذا سيمنح المحكمة الحق في النظر للمادة 184 بالعفو، وسيتم إجراء تصالح، والثلاثي يتواجد في قسم الشرطة ومحبسهم، والمحاكمة ستكون عاجلة".

اقرأ أيضاًالقضاء الإماراتي يصدر قراره اليوم بشأن ثلاثي الزمالك.. 3 سيناريوهات منتظرة

مجلس الزمالك يعقد جلسات مع لاعبى الفريق قبل السوبر

عاجل.. الزمالك يعتذر لـ الإمارات ويعلن خوض مباراة السوبر المصري رسميًا

الزمالك يعلن سداد 600 ألف درهم غرامة لـ ثلاثي الأزمة(فيديو)

جوميز يقسم لاعبي الزمالك لمجموعتين لخوض تدريبات فنية

عاجل.. تحويل ثلاثي الزمالك للمحاكمة غدًا بتهمة الاعتداء على فرد أمن إماراتي

رغم التهديد بالانسحاب.. الزمالك يخوض مرانه اليوم استعدادًا لنهائي السوبر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك اليوم أخبار الزمالك الزمالك اليوم اخبار الزمالك نادى الزمالك اخبار الزمالك اليوم أخبار نادى الزمالك أخبار الزمالك اليوم ثلاثي الزمالك أزمة ثلاثي الزمالك أزمة الزمالك في الإمارات محاكمة ثلاثي الزمالك ازمة الزمالك في الامارات ثلاثی الزمالک

إقرأ أيضاً:

هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟

لم يكن اللبنانيون، إلى أي فئة انتموا، يحتاجون إلى الكثير من المعلومات لكي يعرفوا مسبقًا ما سيكون عليه ردّ الرئيس بري، بصفته "الأخ الأكبر" لـ "حزب الله"، على الورقة الأميركية للحّل. فهو في النهاية يريد أن يأكل عنبًا، بالتزامن مع سعيه من خلال تنسيقه مع "حزب الله" إلى إبعاد "الناطور" عن الحديقة الخلفية للبنان، وذلك من خلال رفضه ما تضمّنته الورقة الأميركية للحّل من نقاط من شأنها إطلاق يد إسرائيل جوًّا وبرًّا وبحرًا. وهذا ما لا يقبله أي لبناني عاقل. فالقبول بما يمكن أن يطمئن إسرائيل غير وارد، لأن ما يطمئن إسرائيل يتعارض مع السيادة اللبنانية، وهذا ما كانت عليه طبيعة الردّ اللبناني. فالرئيس بري على تنسيق تام مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي يصرّ على تطبيق القرار 1701 بكل بنوده، بعد وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وإعطاء الجيش الدور الأكبر في المحافظة على الاستقرار في المنطقة الواقعة جنوب الليطاني بالتنسيق مع قوات "اليونيفيل"، من دون توسيع لصلاحياتها الأساسية، مع رفض مطلق لما تحاول إسرائيل فرضه بقوة النار، أي أن تمتلك "حق العمل العسكري" متى شاءت. وهذا يعني التنازل عن مبدأ السيادة، وبالتالي التسليم باستباحة مناطق البيئة الحاضنة لـ "المقاومة الإسلامية"، بحيث يصبح العيش فيها شبه مستحيل.   أمّا ما يتعلق بتوسيع اللجنة الدولية لمراقبة تنفيذ القرار 1701 فإن الرئيس بري، ومعه الرئيس ميقاتي، لا يريان أي فائدة في انضمام كل من المانيا وبريطانيا إلى هذه اللجنة الدولية، التي يرأسها جنرال أميركي وآخر فرنسي. ويرى الجانب اللبناني تفعيل عمل اللجنة القديمة بدلًا من توسيعها. وهو لزوم ما لا يلزم. لأن أي زيادة على عمل اللجنة القديمة يعني زيادة على ما نصّ عليه القرار 1701، أي أن يكون مذّيلًا بعلامة +. وهذا ما يرفضه لبنان كأساس صالح لمفاوضات يُعتقد أنها ستكون طويلة وشاقة، مع إصرار على ألا تبدأ هذه المفاوضات إلاّ بعد وقف شامل للنار، إذ من غير المنطقي أن يقبل لبنان بالسير بهذه المفاوضات على وقع الغارات الإسرائيلية، التي تدّك المناطق المستهدفة يوميًا، والتي ينتج عنها المزيد من الضحايا والدمار والخراب.   لذلك فإن الاولوية اليوم هي للتفاوض على وقف الحرب، أما ما بعدها فمتروك لنجاح التسوية، ولكن على عكس ما يروج له البعض من أن التسويات تأتي دائمًا على حساب لبنان، الذي دفع أثمانًا باهظة نتيجة عدم وضوح في الرؤية وفي التقدير وبعد النظر.   ويرى مراقبون حياديون أن مستقبل المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، والتي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية، مرهون بمدى جدّية استعداد تل أبيب لوقف شامل للنار، وهي التي تؤكد على لسان قادتها والمسؤولين فيها أن الحرب الشاملة والواسعة، التي شنتّها على لبنان منذ شهرين تقريبًا لم تحقّق أهدافها بعد. وهذا يعني أن لا نية لدى حكومة الحرب الإسرائيلية بوقف مسلسل اعتداءاتها قبل أن تضمن عدم تكرار عملية "طوفان الأقصى" بنسخته اللبنانية".   ويقابل إصرار تل أبيب على مواصلة اعتداءاتها تمسّك "حزب الله" بخطابه الجماهيري، الذي يرفض التسليم بالأمر الواقع، من خلال ابرازه ما حقّقه من إنجازات ميدانية، حتى أن بعض نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" يذهبون بعيدًا في مسألة إبراز هذه الإنجازات، التي يعتبرون أنها ستفضي عاجلًا أم آجلًا، إلى تراجع تل أبيب عن شروطها التعجيزية، ومن ضمنها بالتأكيد إبقاء الجنوب ولبنان كله تحت العين الإسرائيلية، مع الإصرار على أن تطورات الميدان الجنوبي لا تسمح لإسرائيل بأن تدّعي النصر وفرض شروطها التي تتناقض مع السيادة.   من هنا، فإن "حزب الله"، الذي سلم ملاحظاته للرئيس بري، يحاول أن يرسّخ معادلة جديدة تقوم على التناغم بين الميدان والمسار الديبلوماسي، مع ما يمكن أن يترتب عن هذه المعادلة المعقدة والمكلفة في آن.  وهذا ما تفعله أيضًا إسرائيل، التي تسابق دباباتها في الجنوب المسار التفاوضي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الدوري الإنجليزي.. كل ما تريد معرفته عن مباريات الجولة الـ12
  • يبدأ غدا.. كل ما تريد معرفته عن التقديم بالحصة في الأزهر
  • كل ما تريد معرفته عن "GHP" المعروف بعقار "اغتصاب الفتيات"
  • كل ما تريد معرفته عن مبادرة بداية وكيف تستفيد منها؟
  • تصيب النساء.. كل ما تريد معرفته عن متلازمة كابجراس الأسباب والأعراض
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة دوري الأمم الأوروبية والمواجهات المحتملة
  • كل ما تريد معرفته عن نتيجة قرعة الحج 2025.. وأسعار الحج السياحي
  • كل ما تريد معرفته عن أحدث هواتف أوبو «Find X8 Pro».. السعر والمواصفات
  • كل ما تريد معرفته عن وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة إيلون ماسك